من كتاب فقه اللغة وسر العربية
من (كتاب فقه اللغة وسر العربية) للثعالبي
(في الطَّعَام)
(عنِ الأصْمَعِي وأبي زيدٍ وغيرِهما)
كلُّ ما أذيبَ من الألْيَةِ فهو حَمٌّ وَحَمَة
وكلُّ ما أذِيبَ مِنَ الشّحْمِ فهو صُهارة وجَميل
كلُّ ما يؤَتَدَمُ بِهِ منْ سَمْنٍ أو زيتٍ أو دهْنٍ أو وَدَكٍ أو شَحْم فهو إهَالَة
كلُّ ما وَقَيْتَ بِهِ اللحمَ مِنَ الأرضِ فهو وضَمٌ
كلُّ ما يُلْعَقُ مِن دَوَاءٍ أو عَسلٍ أو غيرِهما فهو لَعُوقٌ
كلُّ دواءٍ يُؤخذُ غيرَ معجونٍ فهو سَفُوف
(في الثِّيَابِ)
(عنْ أبي عَمْرو بنِ العَلاءِ والأصْمَعِي وأبي عُبيدةَ واللّيثِ)
كلُّ ثَوبِ منْ قُطنٍ أبيضَ فهو سَحْلٌ
كلُّ ثوب منَ الإبْريسَمِ فهو حَرِير
كلُّ ما يلي الجسَدَ من الثيابِ فهو شِعارٌ
و كلّ ماَ يلي الشّعَار فهو دِثَاد
كلُ مُلاءَةٍ لَمْ تكنْ ذاتُ لِفْقَيْنِ فهي رَيْطةٌ
كلُّ ثوب يُبتَذَلُ فهو مِبْذَلَة ومِعْوَزٌ
كلُّ شيءٍ أودَعْتَه الثّيابَ من جُؤْنةٍ أو تَخْتٍ أو سفَطٍ فهو صُوانٌ وصِيَان بضمّ الصّاد وكسرها
كلُّ ما وَقَى شيئاً فهو وِقاء لَهُ
(في الأمكنة) :
(عنِ اللّيثِ وأبي عَمْرٍ و والمؤرِّجِ وأبي عُبيدةَ وغيرِهم)
كلُّ بُقْعةٍ لَيسَ فِيها بِناء فَهيَ عَرْصَةٌ
كلُّ جَبَل عظيم فهو أخْشَبً
كلُّ موضع حَصِينٍ لا يُوصَلُ إلى ما فيهِ فهو حِصْن
كلُّ شيءٍ يُحْتَفَرُ في الأرْضِ إذا لم يكُنْ من عَمَلِ النَاسِ فهو جُحْرٌ
كلُّ بَلَدٍ واسع تَنْخَرِق فيه الرّيح فهوَ خَرْق
كلُ مُنْفَرج بينَ جبال أو آكام يكونُ مَنْفذاً لِلسَّيلِ فهو وَادٍ
كلُّ مدينةٍ جامعةٍ فهيَ فُسْطَاطً ومنهُ قيلَ لِمدينةً مصرَ التي بناهَا عَمْرُو بنُ العاص: الفُسْطَاطُ. ومنه الحَدِيث: (عليكمٍ بالجماعةِ فإنَّ يدَ اللّه على الفِسْطاط) بكسرِ الفَاءِ وضَمِّها
كل مقَام قامَهُ الإِنسان لأمرٍ مَا فَهوَ مَوْطِن كقولِكَ: إذا أتيتَ مكةَ فوقفتَ في تِلكَ المَواطِنِ فادْعُ الله لِي وُيقالُ: المَوطنُ المشْهدُ منْ مَشَاهِدِ الحربِ ومنه قولُ طَرَفَة: (من الطويل):
على مَوطنٍ يَخْشَى الفَتَى عِنْدَهُ الرَّدَى ** مَتَى تَعْتَرِكْ فِيهِ الفرائِصُ تُرْعَدِ
يمكنكم متابعة الواحة اللغوية
من هنا :
http://eltaib-elshanhory.yoo7.com/t2149-topic#11065