جنين بورزق

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلــــــه وصحابته أجمعين ..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

ل..بنات..حواء فقط......!!؟..

قالت العرب بكري هناك انواع كثيرة في المرأة منها:

** الأنانة : دائما مريضة بلا مرض و هي التي تكثر من الأنين والشكوى في كل ساعة ووقت بسب وبلا سبب

** الحنانة : يالطيف من هذا النوع من النساء والحنانة هي التي تحن إلى زوج آخر، أو لا ترضى بوضعها مع زوجها وتقارن بينه وبين غيرة من الرجال

** المنانة : هفايفية كما يقولوا الشباب هي التي تمن على زوجها فتقول : فعلت من أجلك كذا .... وكذا

** الحداقة : جيعانة من القلب ..هي التي ترمي إلى كل شيء بحدقتها أي بعينها فتشتهيه وتشتريه أو تكلف زوجها بشرائه

** البراقة : مشكلة وقتها أمام المرآة... هي التي تظل طوال النهار تصقل وجهها ، وتزينه وتبالغ في ذلك مبالغه شديدة وماكلت أولادها تنحرق

** الشداقة : الفهايمية بزاف كما يقولوا بوعريفو وهي خاوية...هي المتشدقة كثيرة الكلام بفائدة وبغير فائدة

** المرأة النادرة...الفاهمة والطيبة والصابرة على كل حال وتحب تربي أولادها وتتمسك بزوجها وبيتها... نعم امرأة يعتمد على رأيها ، امرأة لا تغير أفكارها ، امرأة لا تسال زوجها أين كان ، امرأة إذا ائتمنت لا تخون ، امرأة لا تتمنى أن تلبس أغلى الثياب ، امرأة لا تكره تجاعيد الوجه ، امرأة لا تهزل وتضحك أكثر مما تفكر وتعبس ، امرأة إذا بكت لا تصدع الأفئدة وإذا ابتسمت لا تسبي العقول .

ثلاثيات في حياة المرأة ويقولوا كذلك ناس زمان

تمتاز المرأة بثلاث : الفطنة ، الغيرة ، سلامة الذوق

وأيضاهناك صفات أخرى

تجيد المرأة ثلاث : البكاء ، الإغراء ، الدهاء

تكره المرأة ثلاث : الصمت ، الوحدة ، الحساب

تميل المرأة لثلاث : النقد ، الدعاية ، الثرثرة

تصلح المرأة لثلاث : المنزل ، التربية ، التمريض

تتقن المرأة ثلاث : الزينة ، الشجار ، التمثيل

** تحب المرأة في الرجل ثلاث : ذكياً ، كريماً ، شجاعاً ، وفوق ذلك تريده وديعاً كالحمل

** تكره المرأة في الرجل ثلاث : غبياً ، بخيلاً ، جباناً

** قلب المرأة على ثلاث : قلب يستهدف الرجل ، وقلب يستهدف جيب الرجل ، وقلب يتفتح لكل لرجل

** عقل المرأة على ثلاث : عقل يندفع إلى العمل بغير تفكير، وعقل يفكر ولا يعمل ، وعقل علاه الصدئ لا يفكر ولا يعمل .

أفضل النساء

سال أعرابي عن النساء فقال : أطولهن إذا قامت ، وأعظمهن إذا قعدت ، وأصدقهن إذا قالت ، التي إذا غضبت حلمت ، وإذا ضحكت تبسمت ، وإذا صنعت شيئا ً جودت ، التي تطيع زوجها، وتلزم بيتها ، العزيزة في قومها ، الذليلة في نفسها ، الودود الولود..

نعم أختي المحترمة ...المرأة هي الزوجة والطيبة والعشرة والمرأة هي الأم والبنت والأخت وووو المرأة عبارة عن رقاقة من زجاج شفافة فترى داخله ...ان مسحت عليه برفق زادت لمعته فترى فيه شيئ من صورتك و كأنها تخفيها داخلها في خجل, وان كسرته يوما يصعب عليك جمع اشلائه,و ان جمعتها لتلصقها بانت ندوبة و في كل مرة تمرر يدك على الندب ستجرحك...بعبارة أخرى هي رقيقة المشاعر وتستحق من الكل الإحترام والتقدير..

*** نعم أخي القارئ ة المحترم ...إذا أردت أن ترى حمرة الحياء والخجل انظر.. ستجده في وجه البنات، وإذا أردت لمعة الذكاء والأمل ستراها في أعين البنات، وإذا أردت معاينة الطموح والاندفاع إلى قلب الحياة بثقة وحب ورغبة في إثبات الذات ستلحظه في جدية ومثابرة البنات.. المغريات الواقعة عليهن كثيرة جدا، وربما توقعهن في شباكها أحيانا وفي أحيان أخرى تعجز عن ذلك...هذا نوع من الرجوع الى الهدوء ..

** إن المرأة العفيفة إذا وسوس لها الشيطان، أو عرضتْ لها حالة من التسفل، أو انتابتها لحظة ضعفٍ، ثم نظرت إلى نفسها وحظها وطعم نفسها، فقد تزل وتعمى. لكنها إذا نظرتْ إلى هذا الفجور وذاك التسفل فى غيرها، ومن ثم آثاره ونتائجه على ذويه، ولجأت إلى صوت ضميرها الخفي ورددت: هذا ليس لي.. هذا لا ينبغي لمثلي، وألجمت بث الأمانىي بالمنايا.. وهابتْ خطوات الخطايا ووقعها، وأيقنتْ أن لحظة عارضة قد تحولها إلى درهم زائف لا يقبله الناس، هنا.. وهنا فقط، فكأنها: أضافت إلى نفسها نفوسًا أخرى، تريها الأشياء مجردة كما هي على حقيقتها، فتزهد فيها ثم تمقتها، وتجعل بينها وبين التسفل حجابًا مستورًا، ثم تعلو همتها فتعوض نقص اللذة لديها بلذة المنع والعفاف والغنى، فمن تبع الهوى هوى، ومن رُمى في أحضان اللذة، انتكس بالذلة، فلا أذاقنا الله طعم أنفسنا. ومن ترك حراما لله، عوضه بأنفس منه.

** اعلمي أيتها المرأة الطيبة ... أنَّ الحبَّ فى الإسلام هو ما يبنى ويدوم، ولا نستحيي من ظهوره، في النور يظهر، وبالنور يُروى، والحبُّ كعاطفةٍ إنسانية سامية تملأ علينا حياتنا سعادة وطهارة وفضيلة لتسمو معها مشاعرنا فتعانق عنان السماء، لتبتعد بنا عن الدونية والرذيلة، وتلجُّ بنا عالم المثل والفضيلة والعفة، إن لم يكن الحبُّ بهذا المفهوم أصبح مرضًا فتاكًا، ينخر في كيان المجتمع لهدم القيم والمعاني السامية الجميلة، فتُهدم معه الأسر، ويضيع الحق، وتنتشر الرذيلة. فلا بد من ضوابطَ أطر شرعية ومناخات سوية يظهر من خلالها الحبُّ ونمارس مشاعرنا دون خوف أو عقاب، ولتحيا مشاعرنا في النور، فكم من بيوتٍ هُدمت، وأطفال شردت، وعائلات طالها الذل والمهانة جراء نزوات شيطانية عابرة تحت اسم الحبِّ وهو منها براء. وإياكم ثم إياكم من عاطفة تنشأ فى الظلام، فاستعيذي بالله منها. وإن سلمنا أنفسنا للغة الأغاني والأفلام وما شابههما فلن نسلم من العطب، وإن لم يصبنا الأذى أصابنا بلله، ولن نقول ما قاله الشاعر: الحب فى الأرض بعضٌ من تخيلنا .... إن لم نجده على الأرض لاخترعناه فهذه خيالات مرضى، وأوهام مغيبى العقول، ونضح مروجيالشهوات. فلتهنأ أنفسنا بقسمنا فى الدنيا، ونشغل أنفسنا بالحقِّ والطاعة وحظ الآخرة، ساعتها سيعوضنا ربنا لذة سامية، وسننظر لمن يتغنون بالعواطف نظرة مختلفة. وأختم كلامي بما جاء في فتاوي سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن أغلبَ البيوت لا تُبنى على الحبِّ، فلو كان الحبُّ شرطًا لتكوين أسرة، ما رأينا أسرة إلا فيما ندر. نسأل الله لنا ولكم العافية،

يقال أن((: مروءة الصبر عند الحاجة والفاقة بالتعفف، والغنى أكثر من مروءة الإعطاء)). جبر الله كسرنا وسترنا وإياكم فى الدارين

ومفتاح صلاحك يا أختي المسلمة فى يدك فلا تضيعيه. أسعدكم الله فى الدارين*** وللحديث بقية إن كان في العمري بقية***ودمتم في رعايةالله وحفظه *** هذا والله أعلم..