فضاءات شنهور

شنهور

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


من شعر الحكمة

120 بيتا من شعر الحكمة

1- إذا كان الطباعُ طباعَ سوءٍ *** فلا أدبٌ يفيد ولا أديب


ُ2- إذا جاء موسى وألقى العصى *** فقد بطل السحر والساحر


ُ3- إذا رضيتْ عني كرام عشيرتي *** فلا زال غضباناً عليَّ لئامُها


4- إذا لم تكن إلا الأسنةُ مركباً *** فما حيلةُ المضطر إلا ركوبها


5- إذا ما أتيت الأمر من غير بابه *** ضللت وإن تقصد إلى الباب تهتدي

6- إن العدو وإن أبدى مسالمةً *** إذا رأى منك يوماً غرّة وثبا


7- إذا ملكٌ لم يكن ذا هبة *** فدعه فدولته ذاهبة


ْ8- إذا كان رب البيت بالدف ضارباً *** فشيمة من في الدار كلهمُ الرقص


ُ9- إذا كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ *** وإن كنتَ تدري فالمصيبةُ أعظم


ُ10- إذا ما أراد الله إهلاك نملةٍ *** سمت بجناحيها إلى الجو تصعد


ُ11- إذا أنت لم تعرض عن الجهل والخنا *** أصبت حليماً أو أصابك جاهل


ُ12- إذا قالت حذامُ فصدقوها *** فإن القول ما قالتْ حذام


ُ13- إذا لم تستطع شيئاً فدعه *** وجاوزه إلى ما تستطيع


ُ14- إذا محاسنيَ اللاتي أُدِلُّ بها *** عُدَّتْ ذنوباً فقل لي كيف أعتذرُ


15- إذا اعتاد الفتى خوض المنايا *** فأيسر ما يمر به الوحول


ُ16- إذا كنتَ ذا رأي فكن ذا عزيمةٍ *** فإن فسادَ الرأي أن تترددا


17- إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى *** فأولُ ما يجني عليه اجتهادُه


ُ18- إذا ما الجرحُ رمَّ على فسادٍ *** تبين فيه تفريطُ الطبيب

ِ19- إذا نحن أدلجنا وأنت إمامنا *** كفى لمطايانا برؤياك هاديا


20- أسدٌ عليَّ وفي الحروبِ نعامةٌ *** ربداءُ تجفُلُ من صفير الصافر


ِ21- أعمى يقود بصيراً لا أبا لكمُ *** قد ضل من كانت العميان تهديه


ِ22- أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمُ من *** اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا


23- ألم تر أن المرء تدوي يمينه *** فيقطعها عمداً ليسلم سائره


ْ24- ألم تر أن السيف ينقص قدرُه *** إذا قيل إن السيف أمضى من العصا


25- ألا رُبَّ باغٍ حاجةً لا ينالُها *** وآخرُ قد تُقضى له وهو جالس


ُ26- إن الرياح إذا اشتدتْ عواصفها *** فليس ترمي سوى العالي من الشجر


ِ27- إن الأفاعي وإن لانتْ ملامسُها *** عند التقلبِ في أنيابها العطب


ُ28- أوردها سعدٌ وسعد مشتملْ *** ما هكذا يا سعدُ تُورَد الإبل


ْ29- بأبهِ اقتدى عدىٌ بالكرمْ *** ومن يشابهْ أبَه فما ظلم


ْ30- بدأتم فأحسنتم فأثنيتُ جاهدا *** وإن عدتم وثنيتُ والعودُ أحمد


ُ31- بذا قضت الأيامُ ما بين أهلها *** مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد


ُ32- بالملح نُصلح ما نخشى تغيرهُ *** فكيف بالملح إن حلت به الغِيَر


ُ33- ترى الرجلَ النحيل فتزدريهِ ***وفي أثوابه أسدٌ حصور


ُويعجبك الطريرُ فتبتليهِ *** فيخلف ظنك الرجلُ الطرير


ُ34- تعشَّقتُها شمطاءَ شاب وليدُها *** وللناس فيما يعشقون مذاهِب


ُ35- تقولُ هذا مِجاجُ النحلِ تمدحُهُ *** وإن تشأ قلتَ ذا قيءُ الزنابيرِ


مدحاً وذماً وما جاوزتَ وصفهما *** والحق قد يعتريهِ سوءُ تعبير


ِ36- ترجوا النجاةَ ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجري على اليبس


ِ37- تضاحكتُ بينهمو معجَبا *** وشرُّ البليةِ ما يُضْحِك


ُ38- تكاثرت الظباءُ على خراشٍ *** فما يدري خراشٌ ما يصيدُ


39- حياك من لم تكن ترجو تحيته *** لولا الدراهمُ ما حياك إنسان


ُ40- خذ ما تراه ودع شيئاً سمعتَ به *** في طلعةِ الشمسِ ما يغنيك عن زُحَل


ِ41- خلا للِ الجو فبيضي واصفري *** ونقِّري ما شئتِ أن تنقري


وعارضها بعضهم بقوله
:42- خلا لكِ الجو فغني واطربي *** وخرِّبي ما شئتِ أن تُخَرِّبي


43- الخير لا يأتيك متصلاً *** والشر يسبق سيلَه مطرُه


ْ44- ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ***وأخو الجهالة في الشقاء منعَّم


ُ45- رُبَّ يومٍ بكيتُ منه فلما *** صرتُ في غيره بكيتُ عليه


ِ46- رضيتُ ببعض الذل خوف جميعه ***كذلك بعضُ الشر أهونُ من بعضِ


47- زعم الفرزدقُ أن سيقتل مِربَعاً *** أبشرْ بطولِ سلامةٍ يا مِربع


ُ48- زعم المسفّه أن يغالِبَ ربَّهُ *** ولَيُغْلَبَنَّ مُغَالبُ الغلاّب


ِ49- ستبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهلاً *** ويأتيك بالأخبار من لم تُزَوِّد


ِ50- ستذكرني إذا جربت غيري *** وتعلم أنني نعم الصديق


ُ51- ستورُ الضمائرِ مهتوكةٌ *** إذا ما تلاحظت الأعينُ


سيذكرني قومي إذا جد جدهم *** وفي الليلة الظلماءِ يُفتَقدُ البدر


ُ53- شكوتُ وما الشكوى لمثليَ عادة *** ولكن تفيضُ العينُ عند امتلائها


54- طفح السرورُ عليَّ حتى أنه *** من كُثْرِ ما قد سرني أبكاني


55- ظننتُ بهم ظناً جميلاً فخيبوا *** رجائي وما كل الظنونِ تُصيب


ُ56- عتبتُ على عمروٍ فلما تركته *** وجربتُ أقواماً بكيتُ على عمرو


ِ57- العبدُ يُقرعُ بالعصا *** والحرُّ تكفيه الإشارة


58- أُعلل النفس بالآمالِ أرقُبُها ما *** أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمل


ِ59- فلم أر كالأيام للمرءِ واعظاً *** و لا كصروف الدهر للمرءِ هاديا


60- فما أكثرُ الأصحابِ حين تعدُّهم *** ولكنهم في النائبات قليل


ُ61- فلو لبس الحمارُ ثياب خزٍ *** لقال الناس يالك من حمار


ِ62- فإن كانت الأجسامُ منا تباعدت *** فإن المدى بين القلوب قريب


ُ63- فإن يكُ صدرُ هذا اليومِ ولى *** فإن غداً لناظره قريبُ


64- قد تُنكر العينُ ضوءَ الشمسِ من رمدٍ *** وينكرُ الفمُ طعمَ الماءِ من سَقَم


ِ65- قد زال ملكُ سليمان وعاوده *** والشمسُ تنحطُّ في المجرى وترتفع


ُ66- قد يجمعُ المالَ غيرُ آكلِهِ *** ويأكلُ المالَ غيرُ من جمعه


ْ67- قد يدرك المتأني بعض حاجتهِ ***وقد يكون من المستعجل الزلل


ُ68- قد يدرك الشرفَ الفتى ورداؤه *** خَلَقٌ وجيبُ قميصِهِ مرقوع


ُ69- كشقي مقصٍ تجمعتا *** على غير شيءٍ سوى التفرقة


ْ70- كعصفورة في كف طفلٍ يسومها *** ورود حياض الموت والطفلُ يلعب


ُ71- كالعيسِ في البيداء يقتُلُها الظما ***والماءُ فوق ظهورِها محمول


ُ72- كل المصائب قد تمر على الفتى *** فتهون غيرَ شماتةِ الأعداء


73- كأنك من كل النفوس مركبٌ *** فأنت إلى كل الأنام حبيب


ُ74- كالكلب إن جاع لم يمنعك بصبصة *** وإن ينل شبعاً ينبحْ من الأشر


ِ75- لا تمدحنَّ امرءا حتى تجربه *** و لا تذمنّه من غير تجريب


ِ76- لعمرك ما ضاقت بلادٌ بأهلها *** ولكنَّ أخلاق الرجال تضيق


ُ77- لعل عتبك محمودٌ عواقُبهُ *** وربما صحَّت الأجسامُ بالعلل


ِ78- لِلموت فينا سهامٌ وهي صائبةٌ *** من فاته اليوم سهمٌ لم يفته غدا


79- ليس الغبيّ بسيدٍ في قومه *** لكنَّ سيدَ قومه المتغابي


ْ80- وإن عناءً أن تُفَهِّم جاهلاً *** فيحسب جهلاً أنه منك أعلم


ُ81- متى يبلغ البنيانُ يوماً تمامَه *** إذا كنتَ تبنيهِ وغيرُك يهدم


ُ82- ما حكَّ جلدك مثلُ ظفركْ *** فتولَّ أنت جميعَ أمرِك


ْ83- مِكَرٍ مِفَرٍ مقبلٍ مدبرٍ معاً *** كجلمودِ صخرٍ حطَّه السيلُ من عل


ِ84- من كان فوق محل الشمس رتبته *** فليس يرفعه شيءٌ و لا يضع


ُ85- من الناس مَنْ يغشى الأباعدَ نفعُه ***ويشقى به حتى المماتِ أقاربه


ْ86- موتُ النفوس حياتها *** من شاء أن يحيا يموت


ْ87- المستجيرُ بعمروٍ عند كربته *** كالمستجيرِ من الرمضاءِ بالنار


ِ88- من يهن يسهلُ الهوانُ عليهِ *** ما لُجرحٍ بميتٍ إيلام


ُ89- الناسُ للناسِ من بدوٍ وحاضرةٍ *** بعض لبعضٍ وإن لم يشعروا خدم


ُ90- هب الدنيا تقاد إليك عفواً *** أليس مصير ذاك إلى زوال


ِ91- هل يضر البحر أمسى زاخراً *** أن رمى فيه صبيٌ بحجر


ْ92- ولو كل كلبٍ عوى ألقمته حجراً *** لأصبح الصخرُ مثقالاً بدينار


ِ93- ولم أر كالمعروف أما مذاقه *** فحلوٌ وأما وجهه فجميل


ُ94- وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ *** فهي الشهادةُ لي بأني فاضل


ُ95- وتجلُّدي للشامتين أُريهمُ *** أني لريب الدهر لا أتضعضع


ُ96- وإذا المنيةُ أنشبتْ أظفارَها *** ألفيت كل تميمةٍ لا تنفع


ُ97- وعاجزُ الرأي مضياعٌ لفرصتهِ *** حتى إذا فاتَ أمرٌ عاتب القدرا


98- وفي السماء نجومٌ لا عِدادَ لها *** وليس يكسف إلا الشمس والقمر


ُ99- وكأسٌ شرِبتُ على لذةٍ *** وأخرى تداويتُ منها بها


100- وما انتفاعُ أخي الدنيا بناظرهِ *** إذا استوتْ عنده الأنوارُ والظُلَم


ُ101- وما المرءُ إلا حيث يجعل نفسهُ *** ففي صالح الأعمال نفسك فاجعل


102- وما طلبُ المعيشةِ بالتمني *** ولكن ألقِ دلوك في الدلاءِ


103- ومن يكن الغرابُ له دليلاً *** يمر به على جيف الكلاب


ِ104- وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلة *** كما أن عين السخط تبدي المساويا


105- و لا بد من شكوى إلى ذي مروءةٍ ***يواسيك أو يسليك أو يتوجع


ُ106- ولكل شيءٍ آفةٌ من جنسهِ *** حتى الحديد سطا عليه المبرد


ُ107- وليس يصحُّ في الأذهان شيءٌ *** إذا احتاج النهارُ إلى دليل


ِ108- وما الناسُ بالناس الذين عرفتهم *** ولا الدارُ بالدار التي كنتُ أعهد


ُ109- ومن العجائبِ والعجائبُ جمةٌ *** أن يلهج الأعمى بعيبِ الأعور


ِ110- ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى *** عدواً له ما من صداقته بد


ُّ111- وكلٌ يميلُ إلى شكلهِ *** كميلِ الخنافسِ للعقرب


ِ112- وكم مرةٍ أتبعتكم بنصيحتي *** وقد يستفيد البغضةَ المتنصَّح


ُ113- و يأبى الذي في القلبِ إلا تبيُّنا *** وكل إناء بالذي فيه ينضح


ُ 114- لا يسكن المرءُ في أرضٍ يهان بها *** إلا من العجز أو من قلة الحِيَل


ِ 115- يا ناطح الجبلَ العالي ليَكْلِمَه *** أَشفق على الرأسِ لا تُشْفِق على الجبل


ِ116- كناطحٍ صخرةً يوماً ليوهنَها *** فلم يَضِرْها وأوهى قرنَه الوعِل


ُ117- يبقى الثناءُ وتذهبُ الأموالُ *** ولكل دهرٍ دولةٌ ورجال


ُ118- يريك البشاشة عند اللقــا *** ويبريك في السر بري القلم


ْ119- يريد المرءُ أن يُعطى مُناه *** ويأبى اللهُ إلا ما يشاء


ُ120- يُقضى على المرء في أيام محنتهِ *** حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن.
_________________


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة