[الجزائر تحيي الذكرى الـ 61 لإندلاع ثورة التحرير المباركة]
[الجزائر تحيي الذكرى الـ 61 لإندلاع ثورة التحرير المباركة] ×××××
يحيي الشعب الجزائري، اليوم الأحد، الذكرى الـ61 لإندلاع ثورة الفاتح نوفمبر العظيمة أو كما تعرف بتورة التحرير التي ظلت خالدة في التاريخ المعاصر وذلك لعظمة أحداثها التي مازلت لحد الآن يضرب بها المتل وتدرس إلى يومنا هذا في المدارس الأروبية والأمريكية الكبرى. و لحد الآن نجد الشعب الجزائري المناضل مازل متمسكا بمبادئ هذه الثورة المجيدة والتي تعتبر مصدر فخر وإعتزاز له، كيف لا ولقد عقدوا العزم أن تحيا الجزائر، وبقدرة الله وفضله وكفاحهم المستمر وفووا بوعدهم وقهروا الإستعمار الغاشم، وأثبتوا للعالم أجمع أنهم شعب لايرضخ للذل والهوان ولعبودية المحتل، الذي استعمر الجزائر طيلة 130 عام. إذا هي محطة يجب الوقوف عندها من أجل تخليد الذاكرة الوطنية وتوعية الجيل الصاعد عن مبادئ هذه الثورة وأهدافها، وكذا بطولات الشهداء الذين كافحوا بالنفس والنفيس لتبقئ الجزائر حرة مستقلة وآمنة. وللتذكير، ففي أول نوفمبر 1954 إنطلقت الرصاصة الأولى لثورة التحرير المباركة على الساعة الصفر بمنطقة الأوراس بقيادة جبهة التحرير الوطني معلنة قيام ثورة دامت 7 سنوات والتي كانت حصيلتها مليون ونصف مليون شهيد والذين بفضلهم نحن ننعم بطعم الحرية والإستقلال في بلادنا. *** النهار الجزائرية***