فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3313.36
إعلانات


تحية خاصة لقواتنا المسلحةالجزائرية المتمثلة في جيشها الوطني الشعبي..بمناسبة أول نوفمبر 2015


* الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

* تحية خاصة لقواتنا المسلحةالجزائرية المتمثلة في جيشها الوطني الشعبي..بمناسبة أول نوفمبر 2015

* تحية نوفمبرية خالصة وخاصة لأبنائنا في الجيش الوطني الشعبي الجزائري.. تحية عسكرية لجيشناالذي وعد وأوفى‏,‏ وحما حق شعبه وحدود وطنه الجزائري ومن كل الجهات في محاربة الإرهاب الدموي البغيض ومحاربة التهريب بشتى أنواعه...

* تحية لابناء جيشنا الوطني الشعبي على محاربتهم للمخذرات ومروجوا الأسحلة...شكرا لابناء جيشنا في وقوفهم أمام كل الصعوبات في الليل والنهار شكرا لكم على وجودكم ومحاربة المخربين على حدودنا..شرقا وغربا جنوبا وشمالا..ووسطا..
.
* تحية لجيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني قيادة وضباطا وجنودا, وقبل هؤلاء شهداؤه الابرار الذين ساعدوا الشعب الجزائري على تحقيق أهدافه من السلم والإستقرار في بلاده, ومكنوه من اسقاط إرهاب فاشي فاشل مزق وحدة البلاد, وزرع فيها الفتنة والاستقطاب الحاد, وكاد يأخذها الى مشارف حرب أهلية, وناصب كل مؤسسات الدولة العداء, القضاء والجيش والشرطة والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني, ووصل بالبلاد الى حافة الافلاس, وتواطؤ على أمن الجزائر القومي بتحالفه البغيض مع أعداء الشعب الجزائري العربي المسلم ومع بنو صهيون المعادي لله ورسوله صلى الله عليه وسلم, ومع تنظيم القاعدة, الذي ارتكب جرائم عديدة في كل بقعة من أرض الشهداء ترقى الى حد الخيانة هددت أمن الجزائر وكيانها الوطني والقومي

* تحية إلى قيادة المؤسسة العسكرية التي استجابت لنبض الشعب الجزائري,ومحاربتها للدمويين وقد فعلت ذلك استجابة لصوت الوطن والضمير والتاريخ ولانها قوات الشعب الجزائري ومن صلب أبناء الشعب.
.
...وما من شك أن وحدة الشعب والجيش تشكل الآن سياجا منيعا في وجه عمليات التآمر التي تستهدف تشويه صورة الجيش وتمزيق وحدته لانه اتخذ القرار الصحيح وساند إرادة الشعب الجزائري في سحق الإرهاب الورم الخبيث وأعوانه..,.
.
** نعم أخي القارئ* تجسيد بعض قيم الفداء والتضحية للجنود الجزائريين في حرب التحرير الوطني ، والتي كشفت في نفس الوقت عن قوة وصلابة المقاتل الجزائري، واستعداده للتضحية بحياته في سبيل وطنه. ونقول ذاك الشبل من ذاك الأسد..
*
* نعم عندما نصف جيشنا الجزائري وهو ابن من الشعب و بأنه جيش عظيم ولد من رحم الشعب الجزائري فإن هذا الوصف لا يأتى من فراغ أو على سبيل المجاملة على الإطلاق, وإنما هو وصف نحن جميعًا جيشًا وشعبًا نؤمن به, بل فى حاجة إلى ترسيخه في نفوس أبناء الوطن جميعا. وتأتي أهمية هذا الوصف وهذه اللحمة بين الجيش والشعب فى ظل ظروف بالغة الصعوبة فى منطقتنا ومحيطنا الإقليمي, وفى ظل المتغيرات الدولية, وتمدد التنظيمات الإرهابية الخبيثة.
ولا شك أن هناك أمورًا عديدة تجعلنا أكثر إيمانًا ومساندة وتأييدًا لجيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني , من أهمها:

1- أنه حائط صد حصين فى مواجهة التنظيمات والعناصر الإرهابية , ولولا أن الله عز وجل وفق قواتنا المسلحة الجزائرية الباسلة لاتخاذ القرار الصحيح فى كل التوقيتات المناسبة وفى مقدمتها محاربة الإرهاب وما تبع ذلك من مواجهات القوى الظلامية والإرهابية , لكنا في مأزق كبير ، مع عدم نسياننا ما قام به الجيش الجزائري في حفظ الدولة وكيانها من السقوط في أعقاب العشرية السوداء بل الحمراء.

2- أنه بفضل تأييد الله عز وجل له حطم أسطورة الإرهاب الهمجي في العشرية السوداءكما حطم أسلافه أبناء الجزائر أثناء الثورة التحريرية أول نوفمبر 1954 الجيش االإستدماري الفرنسي الذى كان يقال : “إنه لا يقهر”, وعبر خطب الساسة والعسكريين الفرنسيين وعلى رأسهم الجنرال ديغول اللعين الذين كانوا يتبجَّحون بأنه لا يمكن للجزائر وشعبها بالإنتصار على جيوشهم المدججةبمختلف الأسلحة الفتاكة في ذلك الوقت , ولذلك لابد ان نقول ان الجيش الجزائري يُعد درع الأمة العربية وسيفها, وأحد أهم عوامل أمنها وأمانها واستقرارها, فى ظل قيادة سياسية واعية تعي جيدًا مفهوم الأمن القومي العربي, وتعمل بكل ما أوتيت من قوة على الحفاظ عليه فى ضوء الفهم الدقيق للمصير العربى المشترك.

3- أن الجيش الجزائري سليل جيش التحرير الوطني لم يكن عبر تاريخه الطويل المتواضع ظالمًا أو معتديًا, وإنما ينطلق من منطلقين: إسلامي, ووطنى لا ينفك أحدهما عن الآخر, وهو أن مهمته دفع الظلم والاعتداء على الوطن أو الأمة العربية وخير دليل مشاركته في حرب 1967 ضمن الجيوش العربية الأخرى ضد الصهاينة في حرب 6 أيام ...وكذلك مشاركته الفعالة في حرب 1973 ضمن الجيوش العربية الأخرى والحمدلله كان النصر حليف أمتنا العربية في حرب 10أكتوبر1973 .(( وبالمناسبة نترحم على الرئيس الراحل هواري بومدين ))...
, وكذا دحره لقوى الشر والإرهاب والتطرف.

4-أن الجيش الجزائري هو جيش منبثق من الشعب وهو جيش وطني شعبي وهو سليل جيش التحرير الوطني.. له خصوصيات كثيرة، نذكر منها:

أ-أنه يعمل فى كل الاتجاهات.. يد تبني, وأخرى تحمل السلاح, فهو جيش بناء, يسهم بقوة فى التنمية, سواء فى التنمية العامة والمشروعات الكبرى، أم في تنمية وتطوير منشآته ومعداته وتسليحه وتدريب أفراده، في اعتماد كبير على الذات والقدرات الخاصة, حتى في أصعب الظروف الاقتصادية التى مرت وتمر بها البلاد.

ب-اللحمة الكبيرة بين الجيش والشعب والتي تشكلت وبنيت على الثقة المتبادلة والتاريخ الوطنى الكبير لهذا الجيش, وهو أنه لم يكن يومًا ما فى مواجهة شعبه, إنما كان دائمًا وعلى طول الخط في مصلحة شعبه ووطنه ودون أي حسابات أو اعتبارات أخرى.

ج- أنه لم يعتمد عبر تاريخنا الطويل وفى أي مرحلة من مراحل تكوينه على المرتزقة, إنما يعتمد على البنية الوطنية الصلبة, فهو جيش وطني شعبي وهو من أبناء الشعب الجزائري بامتياز, ولم يقم على الإغراء المادى لمنتسبيه أو مجنديه, إنما بني على العقيدة الوطنية النوفمبرية1954 الراسخة في عقول وقلوب أبناء جيشنا وعلى الرغبة القوية فى الذود عن حياض الوطن والوفاء بواجبه, فقد أسس على إيمان وعقيدة وطنية سليمة وعلى لحمة وطنية دون أي تفرقة بين أبناء الوطن, فنحن جميعًا جزائريون وطنيون نوفمبريون ننتسب إلى ثورتنا المجيدة 1954 والحمد لله رب العالمين .

...وقد تجسدت هذه الروح فى إصرار من يصاب من أبنائه فى مواجهة الإرهاب على العودة مرة أخرى إلى صفوف المواجهة, ذلك لأنهم أصحاب قضية وطنية من جهة, وأنهم تربوا فى مدرسة الوطنية المستمدة جذورها من جيش التحرير الوطني من جهة أخرى. وهذا كله يستدعي مساندة هذا الجيش من جهة, وتوجيه التحية والتقدير لكل أفراده وقيادته ومن ربوا أبناءه على هذه الروح من جهة أخرى. أما نصر ثورة أول نوفمبر 1954 وأثره فى الحفاظ على السيادة الوطنية فلا ينكره إلا جاحد أو مكابر.

** ونؤكد وبدون مبالغة أننا فى الجزائر نقف فى خندق واحد مع قواتنا المسلحة الباسلة في مواجهة الإرهاب وتفكيك خلايا التطرف، فإذا كانت قواتنا المسلحةالجزائرية من أبناء جيشنا الوطني الشعبي ، تقوم بمهمة وطنية عظيمة في القضاء على التنظيمات والعناصر الإرهابية المسلحة، فإننا نقف معها فى خندق واحد في مواجهة خلايا التطرف، إذ إن التطرف الفكر لا يقل خطورة عن التطرف المسلح، فالفكر المتطرف هو أخطر وقود للتطرف المسلح.
** نعم كلنا جنود من أجل الجزائر وكلنا من الجيش الوطني الشعبي ...من رئيس الجمهورية وباقى كبار المسئولين كلهم يدعمون هؤلاء الرجال.. ويقفون إلى جانب وزارة الدفاع وأجهزتها الأمنية فى الحرب الشرسة التى تقودها، إلى جانب كل الأسلاك الأمنية الأخرى والتي تستحق التحية والاحترام هي الاخرى للقضاء على الإرهاب وتطهير البلاد من البؤر التى تهدد أمن الوطن وسلامة المواطنين.

** إن الجزائر بكل مؤسساتها وشعبها تقدر لهؤلاء الأبطال التضحيات التي يفدون بها وطنهم، فهم يقدمون أرواحهم فداء لحماية أمن الجزائر. وتوفير الأمن لشعبها حتى يحيا حياة كريمة يظلها الأمن والأمان.

** ومن المؤكد أن الشعب الجزائري لن ينسى لأبناء القوات المسلحة من الجيش والشرطةوكل أسلاك الامن ، التضحيات التي قدموها ويقدمونها في معركتهم ضد الفاشية الدخيلة على أمتنا ووطننا، والعمليات الإرهابية الخسيسة ..



*أكرر إن الجزائر بكل مؤسساتها وشعبها تقدر لهؤلاء الأبطال التضحيات التي يفدون بها وطنهم، فهم يقدمون أرواحهم فداء لحماية أمن الجزائر. وتوفير الأمن لشعبها حتى يحيا حياة كريمة يظلها الأمن والأمان.

..وما من شك أن وحدة الشعب والجيش تشكل الآن سياجا منيعا في وجه عمليات التآمر التي تستهدف تشويه صورة الجيش وتمزيق وحدته لانه اتخذ القرار الصحيح وساند إرادة الشعب الجزائري في دحري الإرهاب وأعوانه:
*** تجسيد بعض قيم الفداء والتضحية للجنود الجزائريين في حرب التحرير الوطني ، والتي كشفت في نفس الوقت عن قوة وصلابة المقاتل الجزائري، واستعداده للتضحية بحياته في سبيل وطنه.... شكرا لجيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني .
***
اللهم انصر الجزائر شعبا وجيشا ودولة آميـــــــــــــن.***


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة