جنين بورزق

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين .....

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الجزائريون دفعوا الثمن غاليا من زمن الإستدمار الفرنسي 1830/ 1962.

...وحتي حربهم الحالية والعشرية الحمراء ضد الإرهاب الدموي البغيض.

معجزات بطولية قادت إلى النصر والإستقلال الوطني.

«شهداؤنا الأبرار رحمهم الله في الجنة والجنان ، وهبوا لنا الحرية وعلينا الحفاظ على وطننا الغالي إسمه الجزائر المنورة بدما الشهداء الأبرار»

** الفاتح نوفمبر 1954 الذكرى المجيدة التي صنعت الاستقلال ووهبت الحرية للأجيال بعد أن لقّنت الاستعمار درسا في الوطنية، فور أن تحدّت الهمم والعزائم وتوحدت الإرادة في مجابهة العدو الفرنسي الذي اغتصب الأرض والوطن وتفنن في نهب خيراته، حيث كرس الأمية والجهل عبر نطاق واسع للتمكن من فرض سيطرته وتنفيذ مخططاته الاستيطانية، التي اضمحلّت بفضل وطنية الشهداء والمجاهدين الأخياروالأحرار

نعم «المرجعية النوفمبرية واضحة المعالم كفيلة بنهوض المجتمع»...ومادمنا في الليلة النوفمبرية ليلة إنطلاق الرصاصة الأولى وإعلان الحرب التحريرية على الإستعمار الفرنسي ..

...نوفمبر شهر إندلاع الثورة التحريرية المجيدة 1954..وبالمناسبة نتقدم الى الأسرة الثورية ***الشهداء والمجاهدين الاحرار***والى كافة الشعب الجزائري المحترم بأحر التهاني و التبريكات القلبية.....كما لا يفوتني هنا أن أتقدم بالتحية والإحترام لكل أسلاك الأمن الجزائرية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ..

** نعم بالأمس القريب قدم الشعب الجزائري وجيش التحرير الوطني تضحيات جسام من أجل الإستقلال واليوم سجلت العسكرية الجزائرية نموذجا يحتذى به في المعركة على أرض الجبهة، حينما قهرت الإرهاب ، وتبارى الجنود فى مختلف الأسلحة لتقديم أفضل مالديهم،واثبات قدراتهم القتالية دفاعا عن الأرض والعرض، حيث ساعدت حرب المعلومات والخداع الاستراتيجي لجيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني على رسم ملامح النصر قبل بدء المعركة،نعم بالروح والدم دفع الجزائريون "جيشا وشعبا" الثمن غاليا في ساحات النضال والشرف، فمنذالإحتلال الفرنسي للجزائر الذي دام 132 عام ومحاربته من طرف المقاومات الشعبية بقيادة الأمير عبد القادر ..والمقراني والحداد .وبن شهرة...والشيخ بوعمامة وووو***وبعدكل المحاولات مع الإستعمار ...قرر الجزائريون إعلان الثورة التحريرية ضدالإستدمار الفرنسي الخبيث وكانت بدايتها أول نوفمبر1954 الذي يمر عليه الآن 61 عاما) ومرورا بالنكسةالعربية في (1967)، وحرب أكتوبر المجيدة (1973) التي شارك فيها جيشنا الوطني الشعبي الجزائري ،وكانت مشاركته فعالة ويحسب لها ألف حساب من الصهاينة الملعونين ، وحتى حرب الإرهاب في العشرية السوداء بل الحمراء وحتى اليوم بل الساعة لازال الجندي الجزائري واقفا محاربا ضد كل من تسول له نفسه المساس بأرض الشهداء، نعم سجل الجندي الجزائري أروع البطولات العسكرية،خاصة تلك القادمة من زمن الإحتلال الفرنسي لبلادناوالتي قادت إلى النصروالإستقلال،وقهرت العدو بل أعتى جيشا في ذلك الوقت بمعية الحلف الأطلسي بأقل الإماكانات لتصير نموذجا يحتذى ويدرس في أعرق الأكاديميات العسكرية في العالم...ولذلك لابد على الشباب اليوم ان يقتدي بالأباء والأجداد.."والتاريخ سجل الزمن". يتبع...