... تحية تقدير وتشجيع للشاب والأستاذ المحترم / السيد النابغة : ودة محمد الأمين ** من مدينة جنين بورزق . **
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آ له وصحابته أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
تهانينا الحارة لإبننا الأستاذ محمد الامين ودة...إنها الفرحة الكبيرة بالموهبة الربانية.. //
أمين وسفيان شابان جزائريان الأول يتقن 50 لغة عالمية و الثاني يخترع طائرتين من دون طيار... مبروك للجزائر.
××××× بكل فخر واعتزاز نتقدم الى النابغة والأستاذ المحترم السيد محمد الأمين ودة بن عبدالقادر ..بأحر التبريكات القلبية له ولعائلته المحترمة ..والشكر موصول للأستاذ..علواني إسماعيل المريني.. ولأبناء مدينة **(( جنين بورزق المضيافة ))** العريقة المجاهدة التي وقفت وقفة رجل واحد وأبنائها في وجه ومحاربة الإستدمار الفرنسي البغيض إبان الثورة التحريرية الكبرى أول نوفمبر1954 ،
..نعم نهنئ إبننا الموهوب الذي وهبه الله سبحانه وتعالى هذا العلم الوفير المتمثل في حفظ 50 لغة عالمية بتراكيبهاالنحوية ،هذا الفضل الرباني من الله على الأمة الاسلامية والعربية وبخاصة الجزائر التي تربى ونشأ وتعلم وترعرع في حضنها وفي قلبها.. يستحق منا جميعا كل الشكر ونطلب له التوفيق ومزيدا من التقدم في هذا المجال.
** نعم إن اكتشاف المواهب وتنميتها يعد من أهم وسائل تحقيق التقدم والرقي لأي مجتمع, لكون العنصر البشري هو أساس قيام المجتمعات ومحور تنميتها وبناء حضارتها, فكم من أمة فقيرة في ثرواتها الطبيعية, غنية بعقول أبنائها, متقدمة بفضل مواهبهم المتنامية. ومما لا شك فيه «أن الموهبة دون اهتمام من أهلها أعني الدولة الجزائرية ككل من السلطات المحلية للولاية الى السلطات العليا في البلاد أشبه ما تكون بالنبتة الصغيرة دون رعاية أو سقيا، ولا يقبل الدين ولا يرضى العقل أن نهملها أو نتجاهلها، لذلك فإن مهمتنا جميعًا أن نرعى غرسنا ونزيد اهتمامنا ليشتد عوده صلبًا وتورق أغصانه ظلاً يستظل به الجميع ، لمستقبل واعد نحن في أشد الحاجة إليه، وفي عصر الإبداع وصقل الموهبة وتجسيدها على الواقع في خدمة الوطن» ...
... من أجل ذلك لابد من تضافر الجهد الرسمي والشعبي بصورة منظمة من خلال دعم هذا الرجل بل الشاب والاستاذ الذي وهبه الله سبحانه وتعالى بالعقل السليم والعلم الوفير...وبنجاحه هذا بعون الله تعالى سيكون نجاحه منجزا عملاقا يرعى ثروة الوطن الإنسانية المتمثلة في النوابغ والموهوبون وتهيأتهم وإعدادهم في خدمة أمتنا ووطننا الحبيب الجزائر المنورة بدماء شهدائها الأبرار ومجاهديها الأحرار .
** لابد ان نهتم بالعنصر البشري هو أساس قيام المجتمعات ومحور تنميتها وبناء حضارتها.ان الموهوبين هم ثروة الوطن لذا يحتاجون إلى رعاية تعليمية خاصة،مع منح الأستاذ أوالطالب أوالموهوب الجو المناسب لإظهار موهبته كونه ليس عاديا وإنما لديه قدرات خاصة يجب أن نتعامل معها بكل دقة ...ولابد من توسيع مدارك الطلاب الموهوبين في مجالات مواهبهم وتوظيفها لخدمة أهداف التنمية. وتشجيعهم على الإبداع والابتكار....ترغيب الطلاب الموهوبين في مجالات مواهبهم للاستمرار في ممارستها وتطويرها. توسيع مدارك الطلاب الموهوبين في مجالات مواهبهم وتوظيفها لخدمة أهداف التنمية. تفجير المواهب الكامنة لدى الطلاب الموهوبين وتشجيعهم على الإبداع والابتكار التكنولوجي بالمقاييس الدولية وذلك لخدمة البلاد والعباد...
وأخيرا وليس آخرًا إن شاء الله -نطلب من الله العلي القدير لكل من وهبه الله علم ان يكون علمه علما نافعا لامتنا الإسلامية والعربية وللبشرية جمعاء . -: {وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: 88]. / والله الموفق..