فضاءات شنهور

شنهور

فضاء التربية والتعليم

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


الإعلال والإبدال

الإعلال والإبدال

1 ـ الإعلال

تعريفـه : هو تغيير يحدث في بعض حروف العلة الموجودة في كلمة ما ، ويكون هذا التغيير إما بتسكينها أو نقلها أو حذفها أو قلبها .

فالتسكين ، مثل : يجريْ ، والأصل : يجريُ .

والنقل ، مثل : يقولُ ، والأصل : يَقْوُلُ .

والحذف ، مثل : يَعِدُ ، والأصل : يَوْعِدُ .

والقلب ، مثل : عاد ، والأصل : عَوَدَ .

1 ـ الإعلال بالتسكين :

تعريفـه : هو حذف حركة حرف العلة دفعاً للثقل ، ثم نقل حركته إلى الحرف الصحيح الساكن قبله . ويكون في موضعين هما :

أ – إذا تطرفت الواو أو الياء بدع حرف متحرك ن حذفت حركتها إن كانت ضمة أو كسرة دفعاً للثقل .

مثل : يلهُوْ الرّاعِيْ ، وأصلها : يلهُوُ الرّاعِيُ .

ويرمِيْ الرامِيْ ، وأصلها : يرمِيُ الرامِيُ .

ومثل : ألقي القبض على الجانيْ ، وأصلها : على الجانِيِ .

* فإن لزم من ذلك التقاء الساكنين ، حذفت لام الكلمة .

مثل : يجرون ويدعون ، فالأصل ، يجريون ويدعوون .

* فإن كانت الحركة فتحة لم تحذف .

مثل : لن أرجوَ إلا الله ، ولن أعطيَ المهمل كتاباً .

* وإن تطرفت الواو أو الياء بعد حرف ساكن لم تحذف الحركة .

مثل : هذا دلوٌ ، وشربت من دلوٍ .

وهذا ظبيٌ ، وأمسكت بظبيٍ .

ب – إذا كانت عين الكلمة واواً أو ياءً متحركتين ، وما قبلهما حرف صحيح ساكن .

مثل : يقوم ، ويبيع ، وأصلهما : يَقْوُمُ ويَبْيِعُ .

فنقلت حركة الواو والياء إلى ما قبلها ، فصارت : يقوم ويبيع .

ويستثنى مما سبق الآتي :

1 ـ أفعل التعجب ، مثل : ما أقومه ، وأقوم به ، وما أبينه ، وأبين به .

2 ـ ما كان على وزن أفعل التفضيل ، مثل : أقوم ، وأبين .

3 ـ ما كان على وزن مِفعل ، ومِفعلة ، ومِفعال .

مثل : مِقود ، مِروحة ، مِكيال ومِقوال .

4 ـ ما كان على وزن الصفة المشبهة ، مثل : أحول ، وأبيض .

5 ـ ما كان مضعفاً ، مثل : ابيضَّ واسودَّ .

6 ـ ما كان بعد واواه أو يائه ألف ، مثل : تجوال وتهيام .

7 ـ ما أعلت لامه ، مثل : أهوى وأحيا .

8 ـ ما صحت عين ماضيه المجرد ، مثل : يَعْوَر ويَصْيَد .

2 ـ الإعلال بالنقل :

تعريفـه : هو نقل الحركة من حرف علة متحرك إلى حرف صحيح ساكن قبله .

وهذا النوع من الإعلال لا يحدث إلا في الواو والياء لأنهما يتحركان ، بخلاف الألف لأنها لا

تتحرك ، مثل : يعود ويبيع ، فأصلهما : يَعْوَد ، ويَبْيَع .

ويكون الإعلال بالنقل في أربعة مواضع وهي كالتالي :

أ – إذا كانت عين الكلمة واواً أو ياء متحركتين ، وكان ما قبلهما ساكناً صحيحاً ، نقلت حركة العين إلى الساكن قبلها ، لاستثقالها على حرف العلة ، وهذه الحركة المنقولة عن حرف العلة إما مجانسة له أو غير مجانسة .

* فإذا كانت الحركة مجانسة له اكتفى بالنقل .

مثل : " قال " أصله : قَوَلَ ومضارعه : يَقُوْلُ ، وأصله : يَقْوُلُ .

و " باع " أصله : بَيَعَ ومضارعه : يَبِيْعُ ، وأصله : يَبْيِعُ .

ويلاحظ من المثالين السابقين أن الواو بقيت واواً ، وأن الياء بقيت ياء ، لأن الحركة التي كانت عليها الواو هي الضمة ، والضمة من جنس الواو . ولأن الحركة التي كانت عليها الياء هي الكسرة ، والكسرة من جنس الياء .

* وإذا كانت الحركة المنقولة عن حرف العلة غير مجانسة له ، قلب حرفاً يجانسها .

مثل : أقام ، وأصله : أَقْوَمَ ، وبنقل حركة العين تصير : أَقَوْمَ .

وبقلب الواو ألفاً لأنها تناسب الفتح قبلها تصير : أقام .

ومثله : أمال ، وأصله : أَمْيَلَ ، ونقل حركة العين تصير : أَمَيْلَ .

وبقلب الياء ألفاً لأنها تناسب الفتح قبلها تصير : أمال .

وكذا الحال في : يقيم ويميل .

فالأصل في يقيم : يَقْوِم ، وفي يميل : يَمْيِل .

فنقلت حركة الواو والياء الساكن قبلهما ، ثم قلبت الواو والياء ألفاً بعد الفتحة ، وياء بعد الكسرة للمجانسة .

* فإن لزم بعد نقل الحركة قبلها اجتماع ساكنين ، حذف حرف العلة منعاً للالتقاء .

مثل : أبِنْ ، والأصل : أبْينْ ، ومثل : لم يقم ، والأصل : لم يَقْوُمْ .

فحذف حرفا العلة في المثالين دفعاً لالتقاء الساكنين .

ب – إذا كانت عين الكلمة واواً أو ياء في اسم يشبه الفعل المضارع في وزنه دون زيادته .

مثل : مَقام ، وأصله : مَقْوَم على وزن " يَعْلَم " ، تصير بالنقل : مَقَوْم فتنقلب الواو ألفاً لأنها تناسب الفتح قبلها ، فتصير : مَقام .

* أو ما وافق الفعل المضارع في زيادته دون وزنه كبناء اسم من المصدر " قَوْل " أو " بَيْع " على وزن " تِحْلِئ " وتعني القشر الذي يظهر على الجلد حول منابت الشعر .

فنقول : تِقِيْل وتِبِيْع ، والأصل : تِقْول ، وتَبْيع .

* فإذا شابه الاسم الفعل المضارع في وزنه وزيادته أو خالفه فيهما معاً ، وجب تصحيحه .

مثال الأول : أسود وأبيض ، فهما يشبهان الفعل المضارع الذي على وزن أفْعَل في الوزن والزيادة .

ومثال الثاني : مِخْيَط ، لأن الفعل المضارع لا يكون في الغالب مكسور الأول ، ولا مبدوء بميم زائدة .

ج – إذا كانت عين الكلمة واواً أو ياءً لما صيغ على وزن مفعول من فعل ثلاثي أجوف .

مثل : مصوغ ، والأصل : مصْوُوغ ، فتصير بالنقل : مصُوْوغ ، فيجتمع واوان ساكنان ، يجب حذف أحدهما ، فتصير : مصوغ .

وكذا الحال في : مبيع ، والأصل : مبيوع ، فتصير بالنقل : مَبُيْوع ، فالتقى ساكنان الياء والواو ، فحذفت الواو ، فصارت : مَبُيْع ، فتكسر الباء لمناسبة الياء ، فتصير : مَبِيع .

د – إذا كانت عين الكلمة واواً أو ياء لما صيغ من المصادر على وزن إفعال واستفعال .

مثل : إقامة ، والأصل : إقْوَام ، فتصير بالنقل : إقَوْام ، ثم قلبت الواو ألفاً لتناسب الفتحة قبلها ، فتصير : إقاام ، ثم حذفت الألف الثانية لزيادتها وقربها من لآخر الكلمة وعوض عنها بتاء التأنيث في آخره .

وكذا الحال في استقامة ، يجري عليها ما سبق في إقامة .


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة