فضاءات شنهور

شنهور

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


بين الاختصاص والعموم

بين الاختصاص والعموم

أولا: الاختصاص بعد العموم
العرب تذكر الشيء على العموم ثم تخصّ منه الأفضل فالأفضل
فتقول: جاء القوم والرئيس والقاضي.
وفي القرآن: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى} . سورة البقرة الآية: 238.
وقال تعالى: {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} سورة الرحمن: الآية 68.
وإنما أفرد الله الصلاة الوسطى من الصلاة وهي داخلة في جملتها، وأفرد التمر والرمان من جملة الفاكهة وهما منها للاختصاص والتَّفضيل، كما أفرد جبريل وميكائيل من الملائكة
فقال: {مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ} سورة البقرة الآية: 98.
وقد تقوم العرب بضدّ ذلك فتذكر العموم بعد الاختصاص

ثانيا: العموم بعد الاختصاص
قال الله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} سورة الحجر: الآية 87
فخصّ السبع ثم أتى بالقرآن العام بعد ذكره إياه.

فقه اللغة وسر العربية

الثعالبي


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة