الموروث الشعبي في الغناء الليبي
الكشك
وهي المقدمة وفيها يشكرون الشباب العريس على عزومتهم اياهم ويهنوه بالفرح ثم يبدأون بالشتاوة وذلك بقول شعر من شطرين شطر يقال منفردا والشطر الثاني يقال مع تصفيق خاص وبعد عدة شتاوات يقول الشاعرغناوة علم ( تلاعب الشاعر بنبرات الصوت) وهي تعتبر فاصل لاراحة الشباب فيما بذلوه في الكشك من تصفيق.
الزكار
في المنطقة الغربية من ليبيا في حفلات الاعراس يقدم ما يعرف بالزكار وهو عبارة عن فرقة مكونة من اثنين على الغالب واحد يعزف على الة الزكرة و الاخر يعزف على الطبل او اي الة ضبظ ايقاع اخرى كالدربوكة مثلا. هدا موروث قديم جدا مند ان كانت العروس تحضر على الجمل (الجحفة). كان الزكار قاسم مشترك في الاعراس و الختان وحتى الافراح الرسمية في القرى وهناك امتال شعبية ورد فيها ذكر الزكار لعل اشهرها مثل يقول: زكار يضرب قدام جامع.
قد يكون حدثت تغيرات على طريقة و شكل الزكار الان ولكن الالحان و الموسيقى تظل متماسكة بطابعها الثراتي
اهازيج موسم الجز
موسم الجز هو الوقت الدي يتم فيه قص او حلق اصواف الاغنام باستعمال ادوات خاصة تشبه الى حد كبير المقص و يسمى باللهجة الليبية جلم. عملية الجز تتم بشكل جماعي حيث يجتمع الاهل و الاصدقاء و الجيران لجز خراف احد الاشخاص تم يتنقلون الى بيت شخص اخر و هكدا. وتصاحب عملية الجزء القاء الشعر او الاهازيج و الاغاني الشعبية بطريقة معينة تصاحبها جلجلة اصوات ادوات الجز
ضمة القشة
كما يفهم من التعريف المرفق هي لون من غناء الشعر الشعبي تقال عادة بعد ختام الغناء و الاهازيج في حفلة العرس فهي القصيدة التي يختم بها الحفل و قد تقال بمصاحبة المزمار او بدونه
الختان او الطهور
ختان الاولاد في ليبيا من المناسية التي يحتفل بها احتفالا كبيرا و من تم فله طقوسه بل و اغانية الخاصه في بعض المناطق قد يستمر الحفل عدة ايام. كان حلاق القرية او احد المتدربين من يقوم بهده المهمة و يسمى في ليبيا الطهار و عملية الختان تسمى طهور و الطفل المختون يقال عنه مطهر
الاسماء قد تتغير من منطقة الى اخر كما تغير من يقوم بالعملية بعد ان حل الطبيب محل الحلاق و لكن الاهتام بالمناسبة لازال كما هو لان له ارتباط ديني و اجتماعي.