أسماء أيام الأسبوع والشهور العربية عند العرب قديماً
أسماء أيام الأسبوع والشهور العربية عند العرب قديماً
الشهور العربية لم تكن في الجاهلية تسمى بأسمائها المعروفة اليوم ،
ولكنها كانت كما يلي:
محرم : المؤتمر، وذلك لكونهم كانوا يأتمـرون فيه للتـــشاور.
صفر : ناجر ، من النجر، أي شدة الحر .
ربيع الأول : خوان ، صيغة المبالغة من خائن .
ربيع الآخِر: صوّان ، صيغة المبالغة من صائن ، أي الحافظ .
جمادى الأولى : حنين ، أي الشوق ، أو كان يسمى : ختم ، أي الجرة الخضراء .
جمادى الآخرة : زياء ، وهو اسم امرأة قاتلة ، سمي الشهر بها .
رجب : الأصم ، وذلك لأنه لم تكن تسمع فيه قعقعة السلاح ، لأنه محرم لا قتال فيه .
شـعبان : عادل ، أي : منصف.
رمضان : نافق ، يقال نفق الحيوان ،أي مات.
شوال : واغل ، وهو الذي يقتحم على القوم فيشــاركهم طعامهم دون دعوة أو إذن .
ذو القعدة : وزنه ، ويسمى أيضاً هواع ، وهي أنثى الحرباء .
ذو الحجة : برك ، أي برك البعير في هذا الشهر للنحر ، وهو شهر الحج.
وقد كان العرب يسمون أيامهم كل ثلاث ليالٍ من كل شهر اسماً مستخرجاً من حال القمر وأطواره فيها فإذا ابتدءوا من أول الشهر
كانت أول ثلاث ليالٍ عندهم تسمى ( غـُرر )جمع غرة وغرة كل شيء أولــه .
ثم ثلاث ليالٍ نفل من قولهم إذا ابتدأ بالعطية من غير وجوب
ثم ثلاث ليالٍ تـُسَع ، لأن آخر ليلة منها هي التاسعة .
ثم ثلاث ليالٍ عـُشر : لأن أولها العاشرة ،
ثم ثلاث بيض بطلوع القمر من أولها إلى آخرها .
ثم ثلاث دُرع : لاسوداد أوائلها تشبيهاً بالشاة الدرعاء .
ثم ثلاث حنادس : وقيل أنها ( دُهــم ) لسوادها ،
ثم ثلاث دآدي : لأنها بقايا .
ثم ثلاث مُـحــاق : لانمحاق القمر والشهر فيها .
وكلها مأخوذة من وجوه القمر وأطواره فالشهر العربي القديم كان مؤلفاً من عشرة مجموعات كل مجموعة ثلاث ليالٍ
هكذا :
الليالي الثلاث الأولى
الغـُرر
الليالي الثلاث الثانية
النفل أوالشُـهب
الليالي الثلاث الثالثة
الـتُســع أو البـُهــر
الليالي الثلاث الرابعة
الــعُــــشر
الليالي الثلاث الخامسة
البـــيض
الليالي الثلاث السادسة
الـــدُرع
الليالي الثلاث السابعة
الــظـُلم
الليالي الثلاث الثامنة
الحنادس أو الــدُهم
الليالي الثلاث التاسعة
الــدآدي
الليالي الثلاث العاشرة
الــمـحاق
أيام الأسبوع
البابليون هم أول من ابتدع ( الأسبوع )، والذي يتكون كما يشير اسمه من سبعـة أيام ، فأطلقوا على الأيام أســماء الكواكب التي كانت معروفة لديهم ، وكان عــددها خـمســة ، ثم أضافوا اليوم السادس فجعلوه يوم القمر ،والسابع جعلوه يوم الشـــمس ، وهكذا انتشــر هذا التقــليد بين الأمم ، وأصـبح عرفاً بدهياً ، بل ويُشـار إلى أن أسماء الأيام في اللغات المختلفة تكاد تكون مستمدة من ذلك الإرث البابلي القديم.
أما أسماء الأيام عند العرب القدماء ( الجاهلية الأولى ) فهي لم تكن كما نعرفها اليوم ، وإنما كان لها أسماء مغايرة وهي كما يلي :
السبت ( شيار) مشتق من الراحة والسُبات
الأحد ( أوّل) لأنه أول أيام
الاثنين ( أهون أو أهود) لأنه ثاني أيام الأسبوع
الثلاثاء ( جُبار) لأنه ثالث أيام الأسبوع
الأربعاء ( دُبار ) لأنه رابع أيام الأسبوع
الخميس ( مؤنس ) الخميس لأنه خامس أيام الأسبوع
الجمعة ( عروبة ) .نسبة إلى الجمع و الاجتماع بــقــصد الصلاة وعرض ما لديهم من بضائع