فضاءات شنهور

شنهور

فضاء أعلام ورجالات وعوائل

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


الشيخ إبراهيم السمنودي

أحد عمالقة علم التجويد والقراءات ...
هو الجبل الشامخ ...
هو عالم عصره...
ووحيد دهره ...


الشيخ إبراهيم بن علي بن علي شحاتة السمنودي المصري
ولد بمدينة سمنود _ محافظة الغربية _ بمصر ، في يوم الأحد 22 شعبان عام 1333 هـ ، الموافق 5 يوليو عام 1915 م.


شيوخه :
الشيخ محمد أبو حلاوة و الشيخ السيد عبد العزيز بن عبد الجواد والشيخ علي قانون و الشيخ العلامة محمد علي الضباع.

تلاميذه :
الذين قرأوا عليه أو حصلوا منه على إجازات في التجويد والقراءات كثيرون جدا ، نذكر منهم :
الشيخ رزق خليل حبة – الشيخ عبد الفتاح المرصفي_ الشيخ عطية قابل نصر _ الشيخ عبد الرافع رضوان علي الشرقاوي _ الشيخ محمد تميم الزعب_ الدكتور أيمن رشدي سويد _ الشيخ عبد الرؤوف محمد إبراهيم سالم

قالوا عن الشيخ رحمه الله :
فضيلة الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي قال أن الشيخ السمنودي قد أفنى عمره في خدمة هذا العلم ولم يكن تقدمه في العمر أو الأمراض التي عانى منها عائقاً للاستمرارية في تألقه بما يخدم المسلمين .


وأضاف الشيخ الحذيفي أن سيرة الشيخ وجهوده في علم القراءات والتركة العلمية التي خلفها من ورائه "رحمه الله" هي علمٌ نافع سيظل زاداً للعلماء وطلبة العلم يستزيدون فيه، حيث إنه من علماء القراءات والمؤلفين التأليف النافع والمتقنين في علم القراءات

يقول عنه الأستاذ الدكتور أحمد المعصراوي (شيخ عموم المقارئ المصرية) : إذا أردت أن أكتب أو أتحدث عن الشيخ العلامة إبراهيم شحاتة السمنودي فإن قلمي يعجز ويدي تتوقف عن أن أخط كلمة واحدة عن هذا الجبل الشامخ، وما كان لمثلي أن يتحدث أو أن يكتب عن عالم عصره ووحيد دهره العالم العلامة والبحر الفهامة، عالم عصره بلا نظير.


ومن الذين درسوا على يدي الشيخ قال المحقق والشيخ عبد الرفع رضوان (عضو اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف): إن الشيخ السمنودي هو أستاذي المحقق، وشيخي المدقق، صاحب المؤلفات العديدة، والمنظومات الفريدة في علم القراءات، التي تؤكد تفوقه في هذا الميدان

وكان للشيخ المحقق محمد تميم الزعبي (عضو اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والمدرس بالمسجد النبوي) هذا الحديث عن الشيخ السمنودي : إنَّ هذا الرجل هو من أكثر المتقنين للقراءات وعلومها وتحريراتها، وقد شهد له بذلك شيوخه وأقرانه ، ومن رأى مؤلفاته أو درس عليه أدرك سعة علم هذا الرجل وشدة تعلقه بالقراءات ، ولقد عاينت في تلك المؤلفات ما لا يقدر على حصره إلا عالم محقق، وباحث مدقق تمكن غاية التمكن من علوم العربية والدين وعلوم القراءات

الشيخ مشاري راشد :
كنت في قمة السعادة عندما التقيت في يوم الأثنين ??- ? -????م بشيخ المشايخ العلامة إبراهيم السمنودي رحمه الله وكنت مسرورا بسماعه وثنائه على تسجيلي للشاطبية ولما عَلِم أني تتلمذتُ على يد تلميذه الشيخ العلامة عبد الرافع رضوان حفظه الله ومتّعه بالصحة والعافية قال لي : أُجيزكَ كما أجزته ...

وفاته :
ولقد ظلَّ الشيخ حادَّ الذِّهن، حاضرَ البَديهة، قويَّ الذاكرة، لم يَختلِط على الكِبَر، وإن أقعَده المرض في فراشه .
وفي صباح يوم الأحد السابع من رمضان سنة (1429هـ)، الموافق السابع من (سبتمبر) سنة (2008م) ، كانت وفاته وصُلِّي عليه بسَمنُّود، بمشهدٍ عظيم حافل .


توفي الشيخ يعد حياة حافلة بالعطاء تقارب قرنا من الزمان قرأ فيه القرآن و أقرأ و نظم و ألف و حرر فيها و هذب وكانت خاتمته في شهر القرآن المبارك حيث أبواب الجنة مفتحة نسأل الله تبارك و تعالى أن يجزيه عن القرآن و أهله خير الجزاء و أن يجزل له أجزل العطاء


تقييم:

1

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة