جماعة تيموليلت بين المطرقة والسندان
جماعة تيموليلت تدمع حزنا لغياب التنمية و لعدم مواكبة الركب و رئيس المجلس في خبر كان
أزيــلال24
لاحديث بتيموليلت إلا عن فضائح تلو أخرى في غياب تام لتنمية حقيقية و عدم مواكبة ركبها إسوة بباقي الجماعات القروية بالإقليم و لم نسمع و لم نر يوما ما أوراشا في مستوى طموحات ساكنة البلدة التي تزخر بإطارات كفأة على المستوى المحلي و الجهوي و الوطني و احتلت الجماعة القروية المرتبة الأولى من حيث الفضائح و كأننا أمام حكومة مصغرة وقد سبق لجلالة الملك نصره الله أن زار البلدة في أول يوم لزيارته لجهة تادلة أزيلال في ماي من السنة الماضية في يوم بهيج احتفلت به جميع الجماعات القروية دون تيموليلت دون أن تتزين بقعة المقاومين بالرايات و الأعلام الوطنية و غاب عنها رئيسها حتى سمع الخبر و لم يسلم دوار غسات من نهب ثرواته المائية بحفر آبار دون اتباع المسطرة القانونية المعروفة انطلاقا من طلب الترخيص لوكالة الحوض المائي و انعقاد لجن موسعة فافتضح أمر المعني بالأمر في ليلة حل بالمكان على عجل قائد المركز لإيقاف نزيف حفر الآبار دون ترخيص و لسوء حظنا علمنا انه بمجرد مغادرة الزوار المكان حتى استأنفت الأشغال فانظافت هذه الفضائح لفضائح تبديد المال العام الذي تروج ملفاته بمحكمة أزيلال و عدم حضور الرئيس لدورات المجلس و متابعة أشغاله من خارج القاعة لحاجة في نفس يعقوب .تيموليلت كادت دموعها أن تجف دون علاج فحادثة الطريق الرابطة بين اولاد امبارك و تيموليت وغيرها في منتصف الليل بطلها قائمون على تدبير و تسيير البلدة توحي لنا جميعا بأن الخطر قادم و علينا أن ندق ناقوسه .
أبناء البلدة في حاجة ماسة إلى دار الشباب لصقل مواهبهم الإبداعية و الفكرية أبناء تيموليلت في حاجة ماسة إلى أزقة معبدة و مبلطة و مركز للدرك الملكي لحمايتهم ليل نهار و لمن يخرج مشروع ربط الجماعة بالجماعة المجاورة فم أودي بطريق معبدة لا تنقصها إلا بعض الأمتار وسكانها بحاجة إلى من ينقدهم من البطالة و التفكير في همومهم عوض شعارات " الساحة لي و ليست لغيري " و التفكير في مشاريع استثمارية يعلم الجميع سرها و المزمع الترخيص لها بدوار غسات لفائدة شركة على الطريق الوطنية رقم 8 و ما هو حرام على أبناء أيت سري حلال على الغرباء على البلدة فالأسماء و المراكز ليست في نفس الرتب .×××××