سبت النابور

في ظل الترقب والانتظار الذي يسود الأجواء السياسية بجماعة النابور ، تسارع الهيئات السياسية بها إن لم نقل الأشخاص بدل الهيئات لان جماعة النابور غالبا ما تدار بها السياسة عن طريق الزعيم ( chef) أو الأعيان بدل الأحزاب ومؤسساتها وأنظمتها الداخلية .
في ضل هذا الترقب إذن تعرف الساحة النابورية حركة دءوبة وخفية لدى هذه الهيئات من اجل اختيار بل إيجاد المرشحين لتغطية جميع أو بعض الدوائر الانتخابية بها .
باستثناء حزب العدالة والتنمية الذي قدم ملفات ترشيحاته في أولى أيام الفترة المخصصة لإيداع الترشيحات لدى السلطات المحلية فان الأحزاب الأخرى لم تقدم إلى حدود يوم أمس الأربعاء أي مرشحا لها مما يثير تساءلات حول هذا الغموض السياسي وفي هذا الصدد اتصل موقع ” نابور24 ” بالكاتب المحلي لحزب المصباح من اجل إبراز وتوضيح لائحة مرشحيه للانتخابات المقبلة ، صرح لنا بان الحزب يعمل في إطار مؤسساتي وفي إطار الكتابة المحلية بناء على محاضر رسمية هي التي تحدد المرشح أو المترشحة المزمع تقديمها للدائرة الانتخابية المعنية . فأضاف أن مرشحيه وكما سبق ذكره قاموا بإيداع ملفات ترشيحهم في أول أيام هذه الفترة وهذا يدل على أن الحزب يحسم في ترشيحاته مؤسساتيا وفي آجال مسطرة لها .
هذا التريث من طرف الأحزاب الأخرى إذن لا يجد جوابا إلا أن هذه الأخيرة حائرة في أمرها إما أنها وجدت صعوبات في إيجاد مرشيحين بمستويات لائقة ومقبولة لدى الساكنة وتتوفر فيهم عناصرالحظ للفوز بمقعد الدائرة أم أنها لا زالت تبحث عن أي مرشح كان بغض النظر عن تلك الشروط والمواصفات المعيارية .

نابور 24