ما تتلو الشياطين على ملك سليمان
سخّر الله لنبينا سليمان الجن والطير والريح والحيوانات وكان عليه السلام لديه كاتب يُملي عليه علم الكتاب (الزبور) فيجمعه في قراطيس (كُتب)..
فلما مات سليمان عليه السلام أخذ نفرٌ من الجِن تلك الكتب والعلم الذي فيها وأدخلوا فيها الأكاذيب حتى شاع بين بني إسرائيل أن سليمان كان ساحراً !! . فأراد الله أن يبرأ نبيه من تلك الأكاذيب فبعث الله مَلَكين من السماء .. بعث الله المَلَكين هاروت وماروت إلى أرض بابل في العراق ، وأنزل معهما عِلم السحر ؛ ?وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت ?
وكانت الحكمة من إنزال السحر معهما أن يفرّق الناس بين السحر والنبوّة ، فكان هاروت وماروت لا يُعلّمان أحداً من الناس السحر إلّا بعد التحذير..
(وما يُعلّمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر )
في هذا بيان أن السحر كفرٌ بالله في كل الشرائع السماوية فهو شرك بالله.
فتعلّم الناس السحر وانتشر هذا العلم بين الأقطار حتى تعلّموا سحر التفريق بين الأزواج ؛ ? فيتعلمون منهما ما يُفرّقون به بين المرء وزوجه ?.
كان ذلك العلم (السحر) لا يضر أحداً متوكّلٌ على الله ? وما هم بضارّين به من أحد إلّا بإذن الله ?