النائب عن المفعول المطلق
ما ينوب عن المفعول المطلق : (المنصوب)
1 ـ مرادف المفعول المطلق .
نحو : فرحت جذلا . ووقفت نهوضا .
سرت مشيا ، وجريت ركضا ، وأكرهه بغضا .
قوله تعالى : { فمهل الكافرين أمهلهم رويدا } .
2 ـ ينوب عنه اسم المصدر .
واسم المصدر ما دل على معنى المصدر الأصلي ، وكان أقل منه أحرفا
*نحو : أعنته عونا .
فعونا نائب عن المفعول المطلق ، وليس مفعولا مطلقا ، لأنه ليس مشتقا من الفعل أعان في الجملة ، والذي مصدره : إعانة ، وإنما هي مصدر الفعل : عان .
* ومنه : اغتسلت غسلاً ، وأعنته عوناً ، وأعطيته عطاء ، وكلمته كلاماً .
*قوله تعالى : { فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا } .
وقوله تعالى : { والله أنبتكم من الأرض نباتا }.
3 ـ ملاقيه في الاشتقاق . وهذا يختلف عن اسم المصدر ، لأنه قد يكون أكثر أحرفا من المصدر الأصلي .
* قوله تعالى : { وتبتل إليه تبتيلا} .
فالفعل " تبتَّل " مصدره تبتُّل ، لذلك كان المصدر " تبتيلا " في الآية السابقة ملاقيا للمصدر بالاشتقاق .
4 ـ صفة المصدر المحذوف .
*نحو : ضحكت كثيرا .
فكثيرا : نائب عن المفعول المطلق المحذوف ، وهو في الأصل صفة له ، كما لو قلت : ضحكت ضحكا كثيرا .
* صرخت عاليا ، وسرت سريعا ، وهاجمته عنيفا ، ومشيت حثيثا
* ومنه قوله تعالى : { واذكروا الله كثيرا } .
* قوله تعالى : { واذكر ربك كثيرا } .
5 ـ لبيان نوعه :
*نحو : رجع العدو القهقرى .
فالقهقرى : نائب عن المفعول المطلق جاء لبيان نوع الفعل .
والأصل : رجع العدو رجوع القهقرى .
* جلست القرفصاء ، وسرت الهوينى .
6 ـ لبيان عدده .
* نحو : صليت ركعتين .
ركعتين : نائب عن المفعول المطلق مبينة لعدده ، وليس مفعولا مطلقا ، لأنه غير مشتق من لفظ الفعل المذكور في الجملة وهو : صلى .
* قرعت الجرس ست مرات / يدور عقرب الساعة ستين دورة في الدقيقة .
فستين : نائب عن المفعول المطلق مبين لعدده ، ودورة : تمييز منصوب .
*ومنه قوله تعالى : { فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة } .
7 ـ ما يدل على آلته :
*نحو : ضربت المهمل عصا . عصا نائب عن المفعول المطلق ، وهي الآلة التي ضربت بها المهمل . والأصل : ضربت المهمل ضربة عصا .
*ومنه : ركلت الكرة رجلا . وضربت الكرة رأسا . ورشقنا العدو قنبلة .
8 ـ الإشارة إليه :
نحو : أقدره هذا التقدير .
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب نائب عن المفعول المطلق .
التقدير : بدل منصوب من اسم الإشارة ، وهو في الأصل المفعول المطلق .
* غضبت ذلك الغضب . وقاوم المجاهدون تلك المقاومة البطولية .
9 ـ كل وبعض مضافة إلي المفعول المطلق .
* نحو : أحترمه كل الاحترام .
كل : أضيفت إلى المفعول المطلق ، فصارت نائبة عنه ، وأخذت حكمة وهو النصب .
* نحو : أسفت بعض الأسف . وقصرت بعض التقصير .
وفي كلا المثالين أضيفت أي إلى المفعول المطلق ونابت عنه .
* ومنه قوله تعالى : { فلا تميلوا كل الميل } .
* قوله تعالى : { ولا تبسطها كل البسط } .
* ومنه قول الشاعر :
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن ألا تلاقيا
10 ـ الضمير المتصل العائد إلى المفعول المطلق :
* نحو : كافأت المتفوق مكافأة لم أكافئها لطالب من قبل .
فالضمير المتصل في " أكافئها " يعود على المفعول المطلق " مكافأة " .
والأصل : لم أكافئ المكافأة ، فالضمير المذكور نائب عن المفعول المطلق ، وليس مفعولا به .
* ومنه : سأجتهد في عملي اجتهادا لم يجتهده غيري .
* ومنه قوله تعالى : { فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين }.
11 ـ بعض الألفاظ المضافة إلى المفعول المطلق .
وهي : أفضل ، أجود ، أحسن ، أتم … إلخ .
نقول : اجتهدت أفضل الاجتهاد . واجتهدت أجود الاجتهاد .
واجتهدت أحسن الاجتهاد . واجتهدت أتم الاجتهاد ، أو تمام الاجتهاد .
فكل من كلمة : أفضل ، وأجود ، وأحسن ، وأتم ، وتمام ، جاءت نائبة عن المفعول المطلق ، لكونها أضيفت إليه .
12 ـ ينوب عن المفعول المطلق ما ، وأي الاستفهاميتان .
* نحو : ما كافأت الفائز ؟ وأي شراب تناولت ؟ ونحو : أي عمل تعملُ ؟
* ومنه قوله تعالى : { وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون }.
13 ـ وينوب عنه ما ومهما وأي الشرطيات .
نحو : ما تفعل أفعل . ومهما تقرأ أقرأ . وأي رياضة تمارس تفدك .
14 ـ وينوب عنه أي الكمالية مضافة إلى المصدر .
نحو : اجتهد أي اجتهاد . والتقدير : اجتهدت اجتهادا أي اجتهاد .
وأصل " أي " صفة للمصدر .
نحو : أقدره هذا التقدير .
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب نائب عن المفعول المطلق .
التقدير : بدل منصوب من اسم الإشارة ، وهو في الأصل المفعول المطلق .
* غضبت ذلك الغضب . وقاوم المجاهدون تلك المقاومة البطولية .
9 ـ كل وبعض مضافة إلي المفعول المطلق .
* نحو : أحترمه كل الاحترام .
كل : أضيفت إلى المفعول المطلق ، فصارت نائبة عنه ، وأخذت حكمة وهو النصب .
* نحو : أسفت بعض الأسف . وقصرت بعض التقصير .
وفي كلا المثالين أضيفت أي إلى المفعول المطلق ونابت عنه .
* ومنه قوله تعالى : { فلا تميلوا كل الميل } .
* قوله تعالى : { ولا تبسطها كل البسط } .
* ومنه قول الشاعر :
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن ألا تلاقيا
10 ـ الضمير المتصل العائد إلى المفعول المطلق :
* نحو : كافأت المتفوق مكافأة لم أكافئها لطالب من قبل .
فالضمير المتصل في " أكافئها " يعود على المفعول المطلق " مكافأة " .
والأصل : لم أكافئ المكافأة ، فالضمير المذكور نائب عن المفعول المطلق ، وليس مفعولا به .
* ومنه : سأجتهد في عملي اجتهادا لم يجتهده غيري .
* ومنه قوله تعالى : { فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين }.
11 ـ بعض الألفاظ المضافة إلى المفعول المطلق .
وهي : أفضل ، أجود ، أحسن ، أتم … إلخ .
نقول : اجتهدت أفضل الاجتهاد . واجتهدت أجود الاجتهاد .
واجتهدت أحسن الاجتهاد . واجتهدت أتم الاجتهاد ، أو تمام الاجتهاد .
فكل من كلمة : أفضل ، وأجود ، وأحسن ، وأتم ، وتمام ، جاءت نائبة عن المفعول المطلق ، لكونها أضيفت إليه .
12 ـ ينوب عن المفعول المطلق ما ، وأي الاستفهاميتان .
* نحو : ما كافأت الفائز ؟ وأي شراب تناولت ؟ ونحو : أي عمل تعملُ ؟
* ومنه قوله تعالى : { وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون }.
13 ـ وينوب عنه ما ومهما وأي الشرطيات .
نحو : ما تفعل أفعل . ومهما تقرأ أقرأ . وأي رياضة تمارس تفدك .
14 ـ وينوب عنه أي الكمالية مضافة إلى المصدر .
نحو : اجتهد أي اجتهاد . والتقدير : اجتهدت اجتهادا أي اجتهاد .
وأصل " أي " صفة للمصدر .