شنهور

الأدب الجاهليّ
هو فن الشعر والنثر في العصر الجاهلي-أي قبل ظهور الإسلام- حيث كانت طرق إيجاده عن طريق الذين حفظوا الشعر من الشعراء ثم نشروها بين الناس، وهكذا إلى أن جاء عصر التدوين ، إذ ظهرت جماعة سُمّوا (الرواة)، ومن أشهرهم:
(حماد بن سلمة) ، (خلف الأحمر) ، (أبو عمرو بن العلاء) ، (الأصمعي) ، (المفضل الضبي) .
و عُرِف عن (حمّاد) و (خلف الأحمر) الوضع فاشتهرا بالانتحال .
ومن أشهر الكتب التي جُمِع فيها الشعر الجاهلي :
(الأصمعيّات) (للأصمعي)
، و (المفضليات) (المفضل الضبي) ،
و (طبقات فحول الشعراء) (لمحمد بن سلاّم الجُمَحي) .
* بعضهم يضيق ذرعاً من هذه التسمية (الجاهليّ) ، و يدعو إلى تسمية العصر ب(ما قبل الإسلام) ...
و لا أرى داعياً لذلك لأن المقصود بالجهل ليس الجهل الذي ضد العلم ، بل الذي ضد الحلم بسبب كثرة الحروب في ذلك الوقت

كما في قول عمرو بن كلثوم :

ألا لا يجهلن أحد علينا : فنجهل فوق جهل الجاهلينا