الأفعال الخمسة والمضارع المعتل الآخر
الأفعال الخمسة:
كل فعل مضارع اتصلت به :ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة ، الأوزان الخمسة (يفعلان ـ تفعلان ـ يفعلون ـ تفعلون ـ تفعلين)(الأمثلة الخمسة) .
إعرابها: ترفع بثبوت النون نيابة عن الضمة، وتنصب وتجزم بحذف النون نيابة عن الفتحة والسكون على التوالي.
يقول عنها ابن مالك:
واجعل لنحو يفعلان النونا رفعا وتدعين وتسألونا
وحذفها للجزم والنصب سمه كلم تكوني لترومي مظلمه
لما فرغ من الكلام على ما يعرب من الأسماء بالنيابة شرع في ذكر ما يعرب من الأفعال بالنيابة، وذلك الأمثلة الخمسة فأشار بقوله (يفعلان) إلى كل فعل اشتمل على (ألف اثنين) سواء كان في أوله الياء نحو (يضربان) أو التاء نحو (تضربان).
وأشار بقوله (وتدعين) إلى كل فعل اتصل به ياء مخاطبة نحو (أنتِ تضربين)، وأشار بقوله (وتسألون) إلى كل فعل اتصل به واو الجمع نحو (أنتم تضربون) سواء كان في أوله التاء كما مثل أو الياء نحو( الزيدون يضربون) فهذه الأمثلة الخمسة وهي (يفعلان ـ وتفعلان ـ ويفعلون ـ وتفعلون ـ وتفعلين) ترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذفها فنابت النون فيه عن الحركة التي هى الضمة نحو (الزيدان يفعلان) فـ(يفعلان) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون وتنصب وتجزم بحذفها نحو (الزيدان لن يقوما ـ ولم يخرجا) فعلامة النصب والجزم سقوط النون من (يقوما ويخرجا)، ومنه قوله تعالى (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار).
المضارع معتل الآخر:
أي: آخره حرف علة (واي) نحو (تدعو ـ يخشى ـ يرمي).
إعرابه:(1) الرفع:
ـ آخره واو: الإسلام يدعو إلى السلام.(مرفوع بضمة مقدرة).
ـ آخره ألف: المسلم لا يخشى في الله لومة لائم (مرفوع بضمة مقدرة).
ـ آخره ياء: اللاعب يرمي الكرة (مرفوع بضمة مقدرة).
(2) النصب:
ـ آخره واو: القائد لن يدعوَ إلى الاستسلام.(منصوب بفتحة ظاهرة).
ـ آخره ألف: المسلم لن يخشى الفقر.(منصوب بفتحة مقدرة).
ـ آخره ياء: اللاعب لن يرميَ الكرة.(منصوب بفتحة ظاهرة).
(3) الجزم:
ـ آخره واو: الإسلام لم يدعُ إلى الاستسلام.(مجزوم بحذف حرف العلة نيابة عن السكون ـ فرعية ).
ـ آخره ألف: المسلم لم يخشَ في الله لومة لائم.(مجزوم بحذف حرف العلة نيابة عن السكون ـ فرعية ).
ـ آخره ياء: اللاعب لم يرمِ الكرة.(مجزوم بحذف حرف العلة نيابة عن السكون ـ فرعية).