فضاءات شنهور

شنهور

فضاء التربية والتعليم

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


أنواع الإعــراب

ـ أنواع الإعــراب :
والرفع والنصب اجعلن إعرابا لاسم وفعل نحو لن أهابا
والاسم قد خصص بالجر كما قد خصص الفعل بأن ينجزما
فارفع بضم وانصبن فتحا وجر كسرا كذكـر الله عبده يسر
واجزم بتسكين وغير ما ذكر ينوب نحو جا أخو بني نمر
ـ أنواع الإعراب أربعة (حالات الإعراب):
(الرفع ـ والنصب ـ والجر ـ والجزم) فأمَّا الرفع والنصب فيشترك فيهما الأسماء والأفعال ؛ نحو (زيدٌ يقومُ ـ وإنَّ زيدًا لن يقومَ) .وأمَّا الجرُّ فيختصُّ بالأسماء نحو (بزيدٍ) ، وأمَّا الجزم فيختص بالأفعال نحو (لم يضربْ) .
ـ علامات الإعراب الأصلية :
(1) الرفع يكون بالضمة . (2) النصب يكون بالفتحة .
(3) الجر يكون بالكسرة . (4) الجزم يكون بالسكون.
ـ علامات الإعراب الفرعية :
(1) الضمة : ينوب عنها (الواو) كما في (أخو) الأسماء الستة وجمع المذكر السالم ، و(الألف) كما في المثنى ، و(ثبوت النون) كما في الأفعال الخمسة .
(2) الفتحة : ينوب عنها (الألف) كما في الأسماء الستة ، و(الياء) كما في المثنى وجمع المذكر السالم ، و(حذف النون) من الأفعال الخمسة .
(3) الكسرة: ينوب عنها (الياء) المثنى وجمع المذكر السالم والأسماء الستة في بني من قوله (جا أخو بني نمر) .
يقول ابن مالك :
وارفع بواو وانصبن بالألف واجرر بياء ما من الأسما أصف
ـ أنواع الإعراب :
أولاً : الإعراب الظاهري: وهو الذي يظهر على آخر الكلمة ، وعرفنا حالاته وعلاماته الأصلية والفرعية .
ثانيًا : الإعراب التقديري : وهو الذي لا تظهر علاماته بل تُقدَّر على آخره. ويكون الإعراب التقديري مع الأسماء والأفعال :
(أ) الاسم المقصور(رفعًا ونصبًا وجرًّا): كل اسم آخره ألف لازمه مفتوحٌ ما قبلها، نحو قوله تعالى ( ولقد جاءهم من ربهم الهدى) فاعل مرفوع بضمة مقدرة، وقوله تعالى (وأنَّا لمَّا سمعنا الهدى ) مفعول به منصوب بفتحة مقدرة، وقوله تعالى (هو الذي أرسل رسوله بالهدى) اسم مجرور وعلامته الكسرة المقدرة .
(ب) الاسم المنقوص (رفعاً وجرًّا) : كل اسم آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها ، نحو ( القاضي عادلٌ ـ مررتُ بالقاضي ) .
(ج) المضاف إلى ياء المتكلم ( رفعًا ونصبًا وجرًّا) : نحو(وطني وطنُ الأبطال ـ أنا أُحبُّ وطني ـ أنا متمسِّكٌ بحبِّ وطني ) .
(د) الفعل المضارع معتل الآخر:
ـ بالواو : نقدِّر الضمة على آخره ، نحو (الإسلام يدعو إلى السلام).
ـ بالألف : نقدِّر الضمة أو الفتحة ، نحو قوله تعالى: (إنَّما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ ) مضارع مرفوع بضمة مقدرة ، ونحو(لن أخشى في الله لومة لائم ) مضارع منصوب بفتحة مقدرة .
ـ بالياء : نقدِّر الضمة ، نحو (محمدٌ يهدي إلى الحقِّ).
ثالثًا: الإعراب المحلي: وهو الذي تحتل فيه الجمل محلاً إعرابيًّا نحو (أقبل محمدٌ وهو يبكي) فجملة (وهو يبكي) في محل نصب حال ، هذا رجلٌ أخلاقه طيبةٌ) فجملة (أخلاقه طيبة) في محل رفع نعت أو صفة .
الأبواب التي يدخل فيها الإعراب بعلامات إعراب فرعية
(1) الأسماء الستة :
وهي : (أب ـ وأخ ـ وحمُ ـ وهنُ ـ وفو ـ وذو) .
إعراب الأسماء الستة :
(1) ترفع بالواو نحو : جاء أبو زيد . (2) تنصب بالألف نحو : رأيت أباه .
(3) وتجر بالياء نحو : مررت بأبيه .
والمشهور أنها معربة بالحروف ، فالواو نائبة عن الضمة ، والألف نائبة عن الفتحة ، والياء نائبة عن الكسرة .
ـ شروط إعراب الأسماء الستة بعلامات فرعية :
أولاً : الشروط العامة )أربعة شروط ):
ذكر النحويون لإعراب هذه الأسماء بالحروف شروطًا أربعة"
أحدها : أن تكون مضافة : وإذا لم تُضف فإنها حينئذ تعرب بالحركات الظاهرة نحو (هذا أبٌ ـ ورأيتُ أبًا ـ ومررتُ بأبٍ) .
الثاني: أن تضاف إلى غير ياء المتكلم : نحو (هذا أبو زيدٍ وأخوه وحموه) ، فإن أُضيفت إلى (ياء المُتكلِّم) أُعربت بحركات مقدرة نحو (هذا أبي ـ ورأيت أبي ـ ومررت بأبي) ، ولم تعرب بهذه الحروف .
الثالث: أن تكون مُكبَّرة : وغير مُصغَّرة ، فإذا صُغِّرت فإنَّها تُعرب بالحركات الظاهرة نحو (هذا أُبيُّ زيد وذُويُّ مال ـ ورأيتُ أُبيَّ زيدٍ وذُويَّ مالٍ ـ ومررتُ بأُبيِّ زيدٍ وذُويِّ مالٍ) .
الرابع: أن تكون مُفردة : فلا تكون مجموعة أو مثناة ، فإن كانت مجموعة أُعربت بالحركات الظَّاهرة نحو (هؤلاء آباءُ الزيدين ـ ورأيتُ آباءَهم ـ ومررتُ بآبائِهم ) ، وإن كانت مُثناة أُعربت إعراب المثنى بالألف رفعًا وبالياء جرًّا ونصبًا نحو (هذان أبوا زيد ـ ورأيت أبويه ـ ومررت بأبويه).
ثانيًا : الشروط الخاصة :
(1) أن تكون (ذو) بمعنى صاحب: هذا رجلٌ ذو علمٍ ـ ورأيت رجلاً ذا مالٍ ـ وسلمتُ على رجلٍ ذي مالٍ ) ، فإن كانت (ذو) اسم موصول بمعنى (الذي وأخواتها لم تعرب إعراب الأسماء الستة نحو قول أحدهم :
فإنَّ الماء ماء أبي وجدي وبئري ذو حفرت وذو بنيت
ونحو (جاءني ذو قام ـ ورأيت ذو قام ـ ومررت بذو قام ) ومنه قوله:
فإمَّا كرامٌ مُوسرون لقيتهم فحسبي من ذو عندهم ما كفانيا
(2) ألا يُضاف الميم إلى (فو) : فلو أُضيف الميم أعربت إعراب الاسم الظاهر نحو ( فمُك لا يقول إلا الحق ـ أغلق فمَك ـ أدخل السواك في فمِك) .
وعن ذلك يقول ابن مالك :
من ذاك ذو إن صحبة أبانا والفم حيث الميم منه يانا
واعلم أن ذو لا تستعمل إلا مضافة ولا تضاف إلى مضمر بل إلى اسم جنس ظاهر غير صفة نحو (جاءني ذو مال) فلا يجوز (جاءني ذو قائم) .
ـ لغات الإعراب في الأسماء الستة (ثلاث لغات)
(1) لغة التَّمام : وفيها تعرب الأسماء الستة بعلامات فرعية بالشروط السابقة.
(2) لغة القصر : وهي إعرابها إعراب الاسم المقصور ، والصحيح أنها معربة بحركات مقدرة على الألف ، ومنه قول الشاعر :
إنَّ أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاها
فكان قياسها أن يقول (وأبا أبيها) إلا أنه أتى بها على لغة القصر .
(3) لغة النَّقص : وفيها يحذف حرف الإعراب ويعرب بعلامات أصلية ، ومن ذلك قول الشاعر يمدح عدي بن حاتم الطائي :
بأبِهِ اقتدى عديٌّ في الكرم ومَنْ يُشابه أبَهُ فما ظلم


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة