...شهداء الواجب الوطني ..والوحدة الوطنية...
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين..
.السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.....
...شهداء الواجب الوطني ..والوحدة الوطنية...
** أولا نترحم على أبنائنا أبناء الجزائر أبناءاالشعب الجزائري أبناء جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ..شبابنا الشهداء ودمائهم الزكيةالطاهرة الذين استشهدوا مغدورين على اياد وحشية آثمة، إرهابية عميلة للصهيونية والماسونية الخبيثة لا دين لها ولا ملة ولا وطن ولا إنسانية ** نعم في يوم عيد الفطر كان استشهاد أبنائنا بحوادث إرهابية متعددة وفى يوم واحد وفي يوم عيد من أعياد المسلمين..رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته ونحتسبهم عند الله من الشهداءولا نزكي على الله احد.....ونطلب من الله العزيز القدير ان يلهم أهلهم الصبر والسلوان ...إنا لله وإنا إليه راجعون...
** نعم نقول لهؤلاء الدمويون الجزائر والشعب الجزائري والجيش الوطني الشعبي أكبر منكم يادمويين .ونقول لكم ياحطب جهنم كلنا جنود من أجل الجزائر ..****فكفاكم استهزاء بالجزائر وشعب الجزائر****هذا من جهة ...
** ومن جهة أخرى نقول ** الشعب الجزائري يقع على عاتقه المحافظة على هذا الوطن وإستقراره ونموه وإزدهاره. فالنمو والإزدهار لن يتأتى إلا بتحقيق الأمن والإستقرار والجدية فى العمل. ولا يمكن تحقيق اى منها إلا بالمصالحة الوطنية الفعلية.
/// أنظر معي أخي القارئ واش راه يقول أو قال الصهيوني وزير الدفاع الإسرائلي ***((" قال الوقت يعمل لصالح من يستغله، ونحن نستغله جيداً، فنحن نبني وحولنا يقتل بعضهم بعضاً" !!***)) آلآ توقظنا هذه الكلمات، أم إن كره بعضنا البعض غلب على حبنا لوطننا. إن دعوتى هنا هى دعوة للتصالح الوطنى المبنى على التسامح وتغليب الصالح العام والمصلحة الوطنية ، على المصالح والاراء والرغبات الشخصية مهما علت. بل إننى أرى أيضا إنها التطبيق الصحيح للدين. آملا أن يتم تطبيقها على ارض الواقع، وأن تكون أساسا لمصالحة وطنية شاملة.
** نعم أخي القارئ الوحدة الوطنية مطلوبة ،... الوحدة هي طريق النصر والمجد لأبناء وطننا بالأمر بالمعروف، والنهى عن المنكر، والإيمان بالله، كانت الأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس كريمة عزيزة واحدة، يقول سبحانه «كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله».. والأمة الجزائرية بل الإسلامية مطالبة بالاعتصام بدين الله، فهو نورها المبين، وصراطها المستقيم، الذى يحتوى على كل ما جعلها خير أمة، وهو موحدها وموصلها إلى الرشاد والفلاح. يقول عزوجل «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا».
إن الأمة الإسلامية تحوز خير أسلحة الوحدة المجيدة، التى تصلح الحياة. وتزين الوجود، وتوحد الصفوف بنور التوحيد، وجلال الصلاة والزكاة والصيام والحج، وسمو الخير والبر والتقوى والعمل الصالح. يقول رب العزة: «وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون». وأعداء الإسلام يعرفون أن الوحدة طريق النصر والمجد، ولذلك جعلوا كل همهم محاربتها، بإثارة الشقاق، ورعاية النزاع والاختلاف، والحض على التفرق والانقسام، إنهم يمكرون ويكيدون، لا يريدون أن تنعم الدول العربية بوحدة قوية منيعة حصينة كاملة، ولا يحبون أن تسعى إلى التقدم والرخاء، وتعيش آمنة مطمئنة، ولذلك يبذلون كل ما استطاعوا لخدمة الصهاينة المعتدين، وأنصار الفرقة المفسدين، وحماية مخططاتهم، وتأييد مؤامراتهم، ومساندة اعتداءاتهم، ومدهم بالمعونات الواسعة، والأسلحة المتقدمة، حتى يظل الضعف العربى بارزا، وبطش العدوان مسيطرا، وآمال الوحدة مستحيلة. إن نشاط أعداء العروبة والوحدة فى كل الدول العربية العراق وسوريا وليبيا واليمن وفلسطين وغيرها، يؤكد أنهم يحاربون الوحدة حربا لا هوادة فيها، لأنهم يدركون أنها سبيل النهضة والازدهار والخلاص من كل ضروب التهديد والهيمنة، وهم يستعينون بالإرهاب الأعمى ، ويفرحون بضرباته، ويسعدون بعدائه الكبير للاستقرار والأمان، وإن كانوا يبدون غير ذلك خداعا وتآمرا، لأنهم مع الفرقة والانقسام والفتن التى يقومون بدعمها، لتأجيج العداوة والبغضاء، وتمزيق روابط الإخاء، وإهانة أواصر المودة والتعاون والتكافل بين صفوف العرب والمسلمين ، مما يوهن الانطلاق الى الوحدة المنشودة، ويعزز الانفصال، ويجلب الفشل. ولن يوقف أعداء الإسلام، ويهزم مخطط الطغيان والتخريب والشر إلا الوحدة، فهى كفيلة بتوحيد الصفوف ونصرة الحق، وجمع الأمر، يقول سبحانه «وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم» أما من يحاول عرقلة جهود التماسك والاتحاد، فهو حريص على انحلال العري، وتفرق الشعوب، ليزيد جوره وتعسفه وتطاوله، ويحمى سلطانه وتسلطه ومنافعه، ويصر على أن تنعم أطماعه ومصالحه بثمار الفرقة والانقسام. ومن الواجب تذكير المسلمين بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسعى دائما إلى الحث على إطفاء بوادر الخلاف، والخلاص من ورطات النزاع والشقاق، موقنا أن جرثومة الشقاق والنزاع لا تولد حتى يولد معها كل ما يهدد عافية الأمة بالانهيار. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من خرج عن الطاعة، وفارق الجماعة مات ميتة جاهلية». ويقول أيضا «لا ترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض». والحق أنه حذر من عواقب الفرقة تحذيرا شديدا، وكل مواقفه تدل على إنه مشغوف بتأليف القلوب، وتوقير التجمع والاتحاد، وبغض التصدع، وكره كل ما يدفع إلى الافتراق القبيح والتقاطع المسيء، ومعه توجيه رب العالمين يقول: «ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم». إننا ندعو إلى وحدة قوية مكينة، رفيعة العماد، وطيدة الأركان، تقهر التخاذل، وتنصر الحق، وتحقق الآمال، وتمنح أسمى مراتب التعاون والتراحم والتكافل والتواد.
نعم الجزائر تعرف أكثر من غيرها ما معنى الإرهاب ولا نحتاج لمن يعطينا دروسا في هذا المجال لاننا وبكل بساطة حاربنا الإرهاب وحدنا وانتصرنا بإذن الله تعالى عليه وحدنا وسنحارب بقاياه بإذنه تعالى الى ان نجفف منابعه وكلنايد واحدة كلنا جنود من أجل الجزائر جيشا وشعبا حكاما ومحكومين .. . فضمائرنا هي الصرخة التي نصرخها ضد أي أبى في وجه من يحاول نشر الدسائس والخيانة وزعزة الأستقرار داخل الوطن. فمن أراد أن يعلم الناس أين مكارم الأخلاق فليحيى ضمائرهم وليبث في نفوسهم الشعور والإحساس بحب الفضيلة والعمل الصالح والابتعاد عن الرذائل بأية وسيلة وحيلة شاء، فالفضيلة هي ملكات تصدر عن النبلاء والمخلصين وهي الشعاع الذي ينير الطريق لأصحاب الضمير. إن العظمة الحقيقية أن يستقر الإنسان على ما تربى عليه من تربية توحى وتوصى بإحياء الضمير بداخله والإخلاص في العمل الذي يقوم به الإنسان، وليعلم الإنسان أن الله عز وجل لا يهب الحكمة والمعرفة إلاّ للإنسان الذي تعود الإحسان والإخلاص في عمله وخاف الله في شئونه كلها. فشعور الإنسان أنه مسؤول أمام الله وضميره عما يجب أن يفعله ويحس به. .. وعلى المجتمع أن يتوجه توجهاً عاماً نحو تنقية الضمير، بل الضمير العام، لكي نخرج من أزمة الضمير، حتى نطمئن على مستقبل نملكه ونتركه لأولادنا، علينا أن نسرع وننطلق من ضميرنا الخاص إلى ضميرنا العام نحو مجتمعاتنا وأوطاننا وأمتنا. ونعلم جميعاً أن الله قد طلب من عباده أن ينقوا سرائرهم من كل غش وسوء في الأعمال بين الناس في حياتهم اليومية، وأن يحفظوا بواطنهم من كل كدر وأن يتحصنوا من كيد الشيطان بمضاعفة الليقظة وإخلاص العمل فيما يقوموا به وصدق التوجه إليه جل شأنه.. هكذا يحيا الضمير بين زوجتك وأولادك وعملك ووطنك.
*** وختاما يكفينى الإشارة الى كلمات موشى يعالون وزير الدفاع الإسرائيلي ***((" والوقت يعمل لصالح من يستغله، ونحن نستغله جيداً، فنحن نبني وحولنا يقتل بعضهم بعضاً" !!*** وهو يقصد الاقتتال الذي يدور بين العرب والمسلمين بين بعضهم بعضا)) آلآ توقظنا هذه الكلمات، أم إن كره بعضنا البعض غلب على حبنا لوطننا....
.هذا ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يرفق بامتنا أمة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فيه الخير للبلاد الإسلامية كاملة وللعباد...والله الموفق...
×××××