الزوايدة

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا وحبيبنا محمد وعلى صحبه وآل بيته الأطهار الطيبين أجمعين ومن أهتدى بهديه إلى يوم الدين
(بعون من الله ثم المشرف العام عاد الموقع إلى العمل)
بعون الله نبدأ
عاد الموقع إلى العمل بإنتظام بمجهود الأستاذ أحمد زربوحي المشرف العام على الموقع ،ونقدرله كل جهد ووقت بذله لإعادة الموقع مرة أخرى إلى ماكان عليه ليظل شامخاً بين المواقع الأخرى على الشبكة العنكبوتية ،أعاد لنا البسمة والفرحة للقاء الأحبة والأصدقاء ،والإطمئنان عليهم جميعاً،فقد مرت علينا الأيام والليالي ونحن نترقب ونتابع لحظة بلحظة ظهور صورة الموقع التي لاتغيب عن أعيننا برهة واحدة ،فكم سار الموقع جزء من نشاطاتنا اليومية ،تعلق به الجميع ،وسار وصلة الهمز والوصل بين من أشاء الله لهم بتأليف قلوبهم بعد أن كانوا لايعرفون شيئاً عن بعضهم البعض ، منهم من حالة بينه وبين إخوانه وأخواته الحدود التي زرعها وأبتدعها الإستعمار اللعين ، ومنهم من فرقتهم لقمة العيش والسفر بعيداً من أجل البحث عنها بالحلال ،
قال تعالى :
(( واسعوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور )) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً }النساء97..
وهكذا يكون حالنا جميعاً على هذه الأرض الدنيا ....متفرقين في المكان والزمان ولكن متقاربين بالقلوب والأرواح بإخوة الإسلام .
وأخيراً أيها الأحباب نشكر الله أولاً ....ثم نشكر المشرف العام وجميع القائمين معه على نقل الموقع على سيرفر جديد ،وشركة جديدة ليدوم التواصل والترابط بين الشعوب الإسلامية العربية في كل مكان من وطننا العربي الحبيب،فكم إشتقت إلى جميع الأحباب والأصحاب ،ولكن نعمة الصبر التي هي درجة عالية عند الله سبحانه وتعالى كانت في الحسبان وأعانتنا كثيراً في إنتظار الفرج ،وعودة الحبيب موقعنا بالأحباب إخواننا وأخواتنا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيكم أبو علي