جمعيات المجتمع المدني بإقليم سيدي سليمان ينظمون إفطار جماعي لفائدة نزلاء دار العجزة بمدينة سيدي سليمان
جمعيات المجتمع المدني بإقليم سيدي سليمان ينظمون إفطار جماعي لفائدة نزلاء دار العجزة.
×××××
أقدمت فعاليات المجتمع المدني في مقدمتهم الاتحاد الجمعوي لدار بلعامري وجمعية القصيبية للتنمية و الأعمال الإجتماعية. وجمعية القصيبية للأشخاص المعاقين وجميعة نساء حرفيات وجمعية التنمية الصانع التقليدي وجمعية السلام للتنمية والمحافظة على البيئة وجمعية بني احسن للمستقبل وجمعية الصورة الجميلة وتنسيقية جمعيات المجتمع المدني لجماعتي القصيبية و الصفافعة. على تنظيم إفطار جماعي تضامني خيري لفائدة نزلاءبستان العجزة يوم الأربعاء 1يوليوز 2015 بسيدي سليمان
ويأتي هذا العمل الخيري التطوعي في سياق أنشطة الرمضانية في نسخته الثالثة التي تنظم مثل هذه التظاهرة الانسانية .و التي عرف مشاركة مجموعة من الشباب سواء أعضاء الجميعات أو المنخرطين بها و كذا المحبين لفعل الخير حيث قام المشاركون بزيارة بعض مرافق المركز و التواصل مع المسنين القاطنين بها و الجلوس معهم في أجواء فرحة تدعو إلى التكافل و التآزر والذين هم بأمس الحاجة إلى هذه الاتفاتة الانسانية حيث كان في استقبال المشاركين رئيس المركز السيد حسني شكير الذي قدم نبذة تعريفية عن المؤسسة المشار إليها أعلاه، وأطرها كما زار الوفد جميع مرافق الدار واطلعا على أحوال النزلاء،
وبعد الافطار الجماعي أحيت فرقة الهيت أمسية فنية أدخلت من خلالها البسمة على وجوه النزلاء ,ساهمت في الترفيه عن المسنين، الذين عبروا عن انشراحهم وسعادتهم من هذه المبادرة بانخرطهم في موجة من الرقص والزغاريد والتصفيقات الحارة،
و في تصريح رئيس الاتحاد الجمعوي السيد قدور الناصري لجريدة الحدث 24في ختام الحفل، مرر رسالة إلى الفاعلين الاقتصاديين بالمدينة، دعاهم إلى المساهمة في توسيع نطاق الخدمات الإنسانية ، والتكاتف في العمل الاجتماعي، الذي يبقى في الأساس هو المحور، الذي يجب أن يتنافس فيه المتنافسون، سواء في القطاع العام أو الخاص، مطالبا في نفس الوقت المحسنين بضرورة الالتفات إلى مثل هذه المؤسسات التي تلعب دورا مهما في احتضان ورعاية كبار السن كما عبر الكل عن فرحتهم وتقدمو بالشكر إلى إلى كل الأطر الساهرة على هذا البستان وعلى رأسهم السيد المندوب الاقليمي للتعاون الوطني السيد مصطفى أزازر ورئيس الجمعية الخيرية الاسلامية السيد حسني شكير على مجهوداته الجبارة التي يبذلها من أجل هؤلاء المسنين ,نتيجة ظروفهم الإنسانية الصعبة، التي يعيشونها، والتي تتطلب الرفع من المعنويات، وإخراج العجزة من حالات الإحباط، التي تلازمهم من جراء فراق أهلهم وذويهم، والتخفيف من معاناتهم النفسية الحرجة، وفي نفس الآن، هي وقفة لتذكير المجتمع بواجباته الاجتماعية تجاههم، من خلال القيام بزيارتهم ومحاولة تحسيسهم بأنه لا يمكن السماح فيهم أو تركهم للضياع. .