تفاصيل جديدة عن كارثة كْوَانُو بطريق جرف اليهودي – أسفي – ( المواد السامة والمَارْشِي نْوَارْ )
بفتح تحقيق صحفي حول الكارثة البيئية بطريق جرف لِيهُودِي حيث الحرق والدخان والروائح القاتلة ، تم اكتشاف تفاصيل غاية في الخطورة والغريب أن بعض المصادر تتحدث عن علم بعض دوائر المسؤولية بما يقع لكن دون تحريك ساكن !!!
نبقى أولا مع التفاصيل التي تم الحصول عليها من مصادر عليمة وبوقوف ميداني على المكان وما يجري فيه من فضائح :
أولا : يتم جلب بقايا سمك السردين النّتِنَة من بعض المعامل التي تتعامل مع صاحب هذا المشروع الكارثي الموجود قبالة فيلاج أنطونيو فيليب وتحمل في شاحنات وعربات كبيرة مجرورة ليتم تفريغها في الأرض وتعريضها لأشعة الشمس دون مراقبة تقنية أو احترازات بيئية.
ثانيا : الخطير في الأمر والذي وجب أن يعلمه الجميع أن هذه البقايا يُصنع منها – كْوانو – ويُستعمل كعلف للماشية و يُعبّأ في أكياس زرقاء دون إجراء تحاليل أو معالجة تقنية لتبقى هذه الأعلاف خطرا يتهدد الماشية ومعها صحة المواطن المستهلك للحوم التي تصل إلى حد التسمم في الكثير من الأحيان.
ثالثا : صاحب هذا المشروع الخطير يجمع المتلاشيات في نفس المكان وهذه المتلاشيات يأتي معظمها من المركب الصناعي ocp ويعلم الجميع ما تحمل من مواد خطيرة ( الفالاديوم – السوفر – السيليس ..) والخطير أن صناعة هذا العلف – كْوانو – تتم بمحاذاة هذه المتلاشيات المسمومة دون مراعات لشروط السلامة .
رابعا : العمل بهذا المشروع يتم بتستر تام ، وعمليات الحرق والبيع والتحميل .. تتم في نهاية الأسبوع ( الجمعة ، السبت والأحد ) والبيع يتم في السوق السوداء وكثيرا ما يتردد المُشترون لتحميل السلع من عين المكان دون رقابة تجارية.
فهل يا ترى تغيب هذه التفاصيل على السلطات المعنية وبالضبط الدائرة الإدارية الأولى التي يقع المكان تحت سلطتها ؟ أم تُخبّئ لنا الأيام أسرارا برائحة التواطؤ والتغاضي مقابل المبالغ الزهيدة ؟
من يدري فالملف على ما يبدو سيكشف على 'مافيا كْوانو' بأسفي حسب ما يرد من معطيات تِباعا.