جون بيار اعتنق الإسلام لطيبة المسلمين معه سأقف في وجه الحملات الغربية المغرضة ضد الإسلام
جون بيار اعتنق الإسلام لطيبة المسلمين معه سأقف في وجه الحملات الغربية المغرضة ضد الإسلام تيبازة: ب. سليم / 23:03-20 يونيو 2015 ...الخبر...
لم يكن جون بيار يعتقد يوما أن سفريته من كندا نحو الجزائر للعمل ستغير قناعته الدينية، وتكون سببا في اعتناقه دين الحق وكشف الحقائق المزيفة التي روّجها الغرب عن الإسلام.
ويقول جون بيار الذي دخل عقده السابع، وهو إطار كندي الجنسية، إن عمله كإطار بمجمع توليد الكهرباء بحجرة النص في ولاية تيبازة كان سببا في قلب حياته من النقيض إلى النقيض، فبعد أن كان مسيحيا لا يعترف بالإسلام أصبح من أحد المدافعين عنه وبشراسة والكشف عن زيف ما يدعو إليه الغربيون من صورة مغايرة عن الإسلام. انتظر جون بيار عمرا طويلا من أجل كشف هذا الزيف (اعتنق الإسلام وعمره 57 عاما) بفضل المعاملات الطيبة التي كان يلقاها من أحد أصدقائه الجزائريين الذي يعمل معه في إحدى الشركات الكندية المستثمرة في الكهرباء، والتي كلفت بأشغال إنجاز مجمع الطاقة الكهربائية بحجرة النص في تيبازة، حيث يعمل “مروان”، وهو الاسم الجديد لجون بيار، كمراقب عام. يؤكد مروان أن معاملات صديقه المسلم الذي كان ملازما له في العمل، لم تكن لتنبع من نبراس غير دين التسامح والإخاء والتعاون، ليستقر بهما المقام بمسجد النور بمدينة تيبازة، بعد أن درس مروان الإسلام وعرف حقيقته المغايرة لتلك الصورة السوداوية التي يروج لها أعداء الإسلام، ويغير معتقداته الدينية وينقلب على المسيحية التي كان يدينها، ليعتنق الإسلام لما لقاه من معاملات من أحد أصدقائه الجزائريين الذي كان يلازمه. «مروان” الذي نطق بالشهادتين بالمسجد، يقول للإمام إن دراسته للدين الإسلامي زادت من ترسيخ قناعته في اعتناقه، لما يدعو إليه من معاملات طبية وقيم ومعتقدات صلبة، حيث تركز تعاليمه على الأخوة والترابط الأسري والمحبة، وهو ما كان مفقودا في المسيحية. ونبه مروان إلى أن الإعلام الغربي قد ساهم بشكل كبير في تشويه صورة الإسلام والمسلمين عبر جميع أنحاء العالم، بإبرازه للناس على أنه دين إرهاب وتطرف. كما دافع عن الإسلام قائلا: “التعصب موجود في البوذية والنصرانية واليهودية، فلماذا التركيز على الإرهاب عند المسلمين؟”. ونصح مروان غير المسلمين بدراسة الإسلام قبل الحكم عليه عبر القنوات، مشيرا إلى أنه سيعمل جاهدا على التعمق في دين الله الحق من أجل تمكين نفسه من الدفاع عن هذا الدين والوقوف في وجه الحملات الغربية المغرضة.