أخبار
جماعة أولاد حمدان : المجلس القروي يطالب
بإحداث ثانوية تأهيلية بالمنطقة
خلال الدورة العادية الأخير لمجلس جماعة أولاد حمدان، التي انعقدت ، بقاعة الاجتماعات بالجماعة القروية أولاد حمدان التابعة لقيادة أولاد حمدا ن بإقليم الجديدة، صادق بالإجماع أعضاء مجلس هذه الجماعة الحاضرين وعددهم عشرة من أصل خمسة عشر عضوا، ( صادق)على نقطة أساسية في جدول أعمال هذه الدورة ، وهي المطالبة بإحداث ثانوية تأهيلية الى جانب اعدادية الرشاد، نزولا عند رغبة والحاح ساكنة المنطقة، على ضرورة احداث ثانوية تأهيلية للتخفيف من معاناة التلاميذ ،عند نجاحهم في مستوى الثالثة اعدادي ، حيث يكون التلاميذ مضطرين الى متابعة دراستهم الثانوية التأهيلية، اما بمركز أولاد افرج أو زاوية سيدي اسماعيل ،و مهما معا بعيدان عن مركز جماعة أولاد حمدان. وما يترتب على ذلك من معاناة التنقل ومصاريف الكراء والعيش الى أخره، الشيء الذي يدفع بالعديد من التلاميذ وخصوصا الفتيات الى الانقطاع عن الدراسة في حدود نجاحهم في الثالثة اعدادي، و ما ينتج عنه من ارتفاع نسبة الهدر المدرسي بجماعة أولاد حمدان، بسبب غياب ثانوية تأهيلية.
وتجدر الاشارة الى أن هناك عدة عوامل أصبحت تقتضي ، من المسؤولين، توفير ثانوية تأهيلية بتراب جماعة وقيادة أولاد حمدان، فبالإضافة الى اعدادية الرشاد ، التي تستقبل التلاميذ الناجحين في مستوى السادسة ابتدائي ،القادمين من ثلاثة جماعات قروية وهي جماعة الشعيبات ، وجماعة سيدي احساين بن عبد الرحمان، وجماعة أولاد رحمون بالإضافة الى تلاميذ جماعة أولاد حمدان ،ويصل مجموع تلاميذ هذه الاعدادية ( خلال الموسم الدراسي 2014/2015 ) ، الى 752 تلميذا وتلميذة ، مجموع الاناث منهم يصل الى 350 تلميذة، موزعين على 17 قسما، تحت اشراف 25 استاذا واستاذة.
توجد بتراب جماعة أولاد حمدان مدرسة نموذجية الأولى من نوعها بإقليم الجديدة وهي مدرسة عبد الكبير الخطابي، كما أن بداية بناء اعدادية بجماعة اولاد رحمون القريبة من اعدادية الرشاد بأولاد حمدان ، هو الأخر اصبح يفرض توفري ثانوية تأهيلية بقيادة أولاد حمدان . وهناك معطى أخر مشجع لبناء ثانوية، وهو وجود وعاء عقارية سواء بإعدادية الرشاد أو بجانبها تابع للجماعة القروية أولاد حمدان، التي طالب مجلسها بضرورة احداث ثانوية تأهيلية.
و لعل هذه المعطيات كلها كافية، من أجل احداث ثانوية تأهيلية، لكونها الوسيلة الوحيدة لمحاربة الانقطاع المبكر عن الدراسة و القضاء على ظاهرة الهدر المدرسي.
محمد الغوات