كلمة واهداء تكريما للشاعرة خديجة بلوش
×××××
كلمةالفاعل الجمعوي والشاعر رشيد الموحب في حق المحتفى بها القاصة والشاعرة خديجة بلوش في الصالون الأدبي الأول المنظم من طرف الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي يوم السبت 6 يونيو 2015 بدار الشباب ببويزكارن,
---------
في افتتاحية كلمتي حول المحتفى بها في المؤنث من بين المحتفى بهم ذكورا ،أود أولا أن أتقدم بتشكراتي الحارة للجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي .
إن هدا الصالون الأدبي يعتبر الأول من نوعه في السنوات الأخيرة والذي يسعى إلى تجسيد ثقافة الاعتراف بالآخر عبر إنجازاته وما حققه من إبداعات فردية أو جماعية وترسيخ قيم التكريم و الامتنان لهؤلاء المبدعين في صمت .
خديجة بلوش هي وجه من بين الوجوه المحتفى بها في هذا اللقاء هي إنسانة مكافحة جريئة مناضلة متخلقة متواضعة صبورة وكل هذه القيم النبيلة تجسدها في إبداعاتها المستمرة والتي تسعى من خلالها إلى محاكاة ورسم ما تراه مناسبا ليكون إبداعا .
الشاعرة الأم خديجة بلوش ، حاملة لهم أسرتها وحالمة لمستقبل أطفالها .
الجمعوية المناضلة تراها في كل المحطات مشاركة تعبر وتقول كلمتها وهي من بين اللواتي استطعن أن يخرجن للعلن لتكسر معادلة انفراد الذكور بكل شيء بما فيها الإبداع ،
خديجة بلوش المبدعة ؛ إبداع لا حدود له ولا وطن واحد له هي تسافر في كل إبداعاتها خارج الحدود إلى كل الأوطان تعبر عن أحاسيس مختلفة ،لا أريد أن أقول أحزان ولا أفراح لأنها في الأخير مجرد أحاسيس .
خديجة باختصار هي ما يجمع بين الإبداع و النضال في مجالات مختلفة .
ببساطة هي البنفسج .
-------------------
قصيدة مهداة إلى الشاعرة :
سلام ،سلام
إلى الذين واللواتي
قست عليهم الحياة
سلام ،سلام
إلى قلب لم يجد في الأرض
نصفا معين ،
سلام سلام
على روح تاهت بين الأقلام
وسكنت كلمات
على شاكلة أحزان
سلام على الأيام
تسير فيها
حالمة
متألمة
متشوقة
لشيء من الخيال
سلام على كلام
قيل في حق أناس
كرام
قهروا الخوف بالعز
وتحدوا في أنفسهم يأس
الأيام ..
سلام إليك فألف سلام
..
رشيد الموحب