فضاءات شنهور

شنهور

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


طـُوبَى في القـُرآنِ والسـنـة ِ

( طـُوبَى ) في القـُرآنِ والسـنـة ِ..


- قـالَ الله تعـالى فى سُـورةِ الرَّعْـد ِ:
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ }
- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِسْرٍ - رَضِيَ الله عَنْهُ ٍ- قــَالَ :
قَــالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
( طُوبَى لِمَنْ طَالَ عُمرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهْ ) .
- َعَنْ ثَوْبَانَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ – قــالَ :
قَــالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
( طُوبَى لِمَنْ مَلَكَ لِسَانَهُ وَوَسِعَهُ بَيْتُهُ وَبَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ ) .
- َعَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَــالَ:
( طُوبَى لِمَنْ وَجدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا ) .
- َعَنْ فضَالة بْن عبَيْدٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ – قَــالَ:
قَــالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
( طُوبَى لِمَنْ هُدِيَ للإِسْلَام وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا وَقَنِعَ بِهِ ) .
جاءَتْ النصُـوصُ مِنَ الوَحْيَيْن ِ– قـُرآنـاً وسُـنـَّة ً – بترْغِـيْبِ المُؤمِنيْنَ بأنَّ لهم
طـُوبَى على أعْـمال الخـَيْـر ِليُشَـمِّـروا عَنْ سَـواعِـد الجـِدِّ ، ويسْـلـُكوا طريْق َ
الصَّـلاح ِ لينـالـُوها ،ويَسْعَـدوا بها .
وكَـلمة ُ( طُوبَى ) لها مَعـان ٍ كثيْرة ٌمنها :
- قــالَ الشَّيْخُ عبدُالرَّحمن السَّـعْـدي في تفسِـيْـرهِ لقـَوْلِهِ تعـالى
فى سُـورةِ الرَّعْـد ِ:
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ } :
( أي لهم حالة ٌطيِّبة ٌومَرجع ٌحَـسَـن ٌ، وذلك بما ينـالونَ مِنْ رضْـوان ِاللهِ
وكَـرامتِهِ في الدُّنيـا والآخِـرَة ِ، وأنَّ لهم كَـمـالُ الرَّاحَةِ وتمـام ُالطـُمأنيْنةِ ،
ومِنْ جُـملةِ ذلك شَـجَـرة ُطـُوبَى التي في الجَـنـَّةِ ، التي يَسِـيْـرُ الرَّاكِـبُ
في ظِـلـِّها مـائة َعــام ٍ ما يقـْطـَعُها، كما وَرَدَتْ بها الأحـاديْث ُالصَّـحِـيْحَـة ُ ) .
- قـالَ الشَّـيْخ ُالألبَـانيّ - رَحِـمَهُ الله ُفي" صَِحِـيْح ِالتـَّرْغِـيْب ِ والتـَّرهِـيْبِ " :
( ... وعن أبي سَـعِـيد الخـُدْري - رَضِي اللهُ عنهُ عنْ رسُـولِ الله ِ
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أنـَّه قــالَ لهُ رَجُـلٌ :
يا رسُـولَ اللهِ ، ما طُـوبَى ؟
قــالَ :
شَـجَـرَة ٌمَسِـيْـرة مائةِ سَـنةٍ ، ثيــابُ أهْـلُ الجَـنـَّةِ تخـْرُجُ مِنْ أكْـمـامِها .
رَواهُ ابنُ حِـبَّـانَ في صَـحِـيْحِهِ .
- وقـالَ ابنُ جَـرير :
حَـدَّثنا ابنُ حُـمَـيْـد ، حَـدَّثنا يَعْـقـوبُ ، عَنْ جَعْـفـَرَ،عَنْ شَهْر بن ِحَـوْشَـب
قــالَ :
( طُوبَى ) شَـجَـرة ٌفي الجَـنـَّةِ ، كل شَـجَـر ِ الجَـنـَّةِ منها ، أغصـانـُها منْ
وراء سُـور الجَـنـَّةِ .
وهكذا رُوي عَنْ أبي هُـرَيْـرَة َ، وابن ِعبَّـاس ، ومُغِـيْـثَ بن ِسُمَىّ ،
وأبي إسْـحـاق السَّبَِيْعي وغيْر واحِـد ٍمِنَ السَّـلـَفِ :
أنَّ ( طُوبَى ) شَـجَـرة ٌفي الجَـنـَّةِ ، في كُـلِّ دار ٍمنها غصْـنٌ منها .
- وقِـيْـلَ :
هي شَـجَـرة ٌفي الجَـنـَّةِ يسِـيْـرُ الرَّاكِـبُ في ظِـلـِّها مـائة َ عـام ٍ
ما يَـقطـَعْـها .
- وقِـيْـلَ :
هي شَـجَـرة أصْـلـُها في قـَصْـر ِالنـَّبـيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
في الجَـنـَّةِ ،
ثم تنقسِـمُ فروعُها على جَـميع ِمنــازل ِأهْـل الجَـنـَّةِ .
- وقـالَ قتـادة ُ:
هي كَـلمة عربيَّة ُ ، يقـول الرَّجُـل: ( طُوبَى لك ) ، أي : أصبت خيرًا .
-- وقـالَ سَـعيْد ُبن ُجُبَيْر، عَن ِابن ِعبَّـاس : ( طُوبَى لَهُمْ ) ، قــالَ :
هي أرْضُ الجَـنـَّةِ بالحَـبَـشِـيَّـة .
- وقـالَ سَـعيْد ُبن مَسْـجُـوح :
( طُوبَى ) اسم الجَـنـَّةِ بالهـِنـْديَّةِ .
- وقِـيْـلَ :
هي دُعـاءٌ بالخيْر ِ، مثل ( سُـقـْياً )، وهي الطيِّبُ مِنْ كلِّ شَـيءٍ .
- وقِـيْـلَ :
هي الغِـبْطة ُو السَّـعـادة ُ، أو الخيْرُ .
- وقِـيْـلَ :
هي كلمة ٌ آراميَّة ٌأي : ( سَـعـادة ) .. أو عِـبْـريَّة أي : ( حسـن ) .
وهَـذه الأقـْوالُ جَميْعُها شَـيءٌ واحِـدٌ لا مُنـافـاة َبيْنها .
نسْألُ الله َالعَـلِـى العَـظِـيْمَ أنْ يرْزقـَنـا وإيَّـاكُم الجَـنـَّة َونعِـْيمَها .




تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة