في رياض العربية
رويْد
مصدر مصغر من فعل أرود بمعنى أمهل وله أربع أحوال:
1 ـ اسم فعل بمعنى تمهل وذلك إذا كان بعده كاف أو اسم منصوب نحو: رويدك، رويدَ أخاك.
2 ـ مفعول مطلق إذا أضيف إلى اسم ظاهر رويدك أخيك أو كان منونَّاً نحو: رويداً يا أخي.
3 ـ 4 ـ صفة إذا وقع بعد نكرة وحال إذا وقع بعد معرفة نحو: سار القوم سيراً رويداً. سيراً رويداً.
ذات
يقال ذات يوم وذات ليلة وذات مرة ولا يقال ذات شهر ولا ذات سنة، ويعرب منصوباً على الظرفية وهو صفة لزمان محذوف تقديره زماناً ذات مرة. وهو منقول عن مؤنث ذو بمعنى صاحب وأصلها ذوات بدليل أن مثناها ذواتا فحذفت الواو للتخفيف. وعلى الأصل (ذواتا أفنان).
تنبيه: ذات شفة أي كلمة وذات الصدور خفاياها وأصلحوا ذات بينكم أي حقيقة وصلكم وذات الشمال أي جهته وقلت ذات يداه أي ما ملكت يداه وعرف ذلك من ذات نفسه أي بسريرته المضمرة، والإضافة في ذات الله عن إضافة الشيء إلى نفسه.
(رب)
حرف جر شبيه بالزائد والاسم المجرور بها لفظاً يعرب مبتدأ دائماً. وإذا اتصلت بها ما الزائدة أعربت كافاً ومكفوفاً ووليها الفعل وقد تخفف نحو: ربما يَوَدُّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين. وتكون للتقليل أو التكثير، ويجوز في وصف مدخولها الجر تبعاً للفظه و الرفع تبعاً لمحله نحو: رب كلمة طيبة أو طيبة جلبت نعمة.
(ريثما)
تعرب ريث ظرف زمان بمعنى مقدار وما مصدرية ومصدرها مجرور بإضافة ريث إليه نحو: انتظرني ريثما أصلي أي ريث صلاتي
(دون)
ظرف وقد يستعمل بمعنى غير نحو: لا تتخذوا من دونه أولياء. كما أنه يستعمل للاختصاص وقطع الشركة نحو: هذا لي دونك أو من دونك ويأتي بمعنى الانتقاص نحو: زيد دون عمر وفي كذا. أما قولهم حال القوم دون فلا فمعناه اعترضوا، ويأتي اسم فعل أمر إذا أضيفت إلى ضمير الخطاب نحو: دونك الكتاب أي خذه وتستعمل للذم فيقال هذا رجل دون أو من دون.