سبت النابور

تحت شعار ” المشاركة التلاميذية دعامة أساسية للاستراتيجيات الإقليمية و المحلية “، نظمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي افني يوم الخميس 30 أبريل 2015 المجلس الإقليمي التلاميذي في دورته الأولى بفندق الصفاء بمدينة سيدي افني بحضور السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، رؤساء المصالح بالنيابة، مديرو و ممثلو أساتذة و و تلاميذ المؤسسات الثانوية الإعدادية و التأهيلية بالإقليم. و قد مثل الثانوية الإعدادية الحسن بن محمد الدكيك كل من مديرها محمد بقريان، الأساتذة خديجة كرويت، نجاة المرابط، محمد رفيع و عبد الكريم أصاير، و التلاميذ: محمد المقيس، عبد العزيز دركان،جمال شعير، و عبد الرحيم بوخرصا.
انطلقت أشغال اللقاء حوالي الساعة العاشرة صباحا بكلمة السيد النائب الإقليمي للترحيب بالحاضرين و للحديث عن سياق اللقاء و عن أبرز أهدافه و المتمثلة في:
– تنفيذ ما جاءت به المذكرة الوزارية رقم 155.
– إشراك فعلي للتلميذ في جميع العمليات المتعلقة بالنهوض بقطاع التعليم.
– تفعيل أنشطة الحياة المدرسية.
– تحسين و تجويد الخدمات المدرسية.
-انفتاح المؤسسات التعليمية على العالم الخارجي.
– تكوين مجلس تلاميذي اقليمي.
إثر ذلك تناول الكلمة السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالنيابة لبسط تقنية EPAR التي ستوظف في عمل الورشات.
بعد ذلك انتظم فريق كل مؤسسة في ورشة للاشتغال على إحدى المواضيع التسعة عشر. وبعد مرور حوالي الساعة من الزمن، قام مقرر كل ورشة بتقديم نتائج أعمال ورشته، و في هذا الإطار تقدم التلميذ النجيب محمد المقيس بعرض ممتاز لفت انتباه الجميع، و ما إن أنهاه حتى تحولت القاعة إلى صخب من التصفيقات الحارة و التهانئ حتى إن بعض الحاضرين لم يتمالكوا أنفسهم فوقفوا و صفقوا بل و عانقوا التلميذ في مشهد تلقائي جد مؤثر.
و بموازاة ذلك، كان جل التلاميذ في قاعة أخرى حيث تم تشكيل مجلسين تلاميذيين الأول للثانوي الإعدادي و الآخر للتأهيلي مع تمثيلية جميع المؤسسات الحاضرة.
و قد اختتم اللقاء بكلمة للسيد النائب أجاب فيها عن بعض القضايا التي أثارها مقررو الورشات في عروضهم، كما دعا إلى البحث عن بدائل جديدة و إلى انفتاح المؤسسات على شراكات جديدة، و في هذا الإطار نوه عاليا بتجربة سبت النابور في مجال الدعم المدرسي للتلاميذ و شجع الحاضرين على الاقتداء بتلك التجربة و إلى تطويرها سنة بعد أخرى.

عبد الكريم وصاير لنابور 24