فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء المرأة وشؤونها

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3384.92
إعلانات


بن بلة وجمال عبد الناصر كانا على اتصال بسجينات الثورة


بن بلة وجمال عبد الناصر كانا على اتصال بسجينات الثورة في? ?فرنسا
شهادات حية لـ?.. ?عائدات من جحيم مراكز? "?التعذيب?" ?الفرنسية
سجلت شهاداتهن?.. ?حسناء?.?? ?ب** الشروق**
2014/11/01

ضباط فرنسيون عرضوا على المعتقلات الجزائريات تهريبهن من الأسر والزواج
? ?صلبونا عاريات?.. ?أجسادنا نهشتها الكلاب والكهرباء حرقت جلودنا

لا تغرنك التجاعيد المرسومة على وجوههن ولا تستضعف قوتهن إنهن من خير أجناد الأرض،? ?ناداهن الوطن فقمن لنصرته ولم تجدن? ?غضاضة في? ?التصدي? ?لآلة حرب لاترحم?.. ?دوخن فرنسا الغاشمة وكن المطلوبات رقم واحد?.. ?شاءت الصدف الماكرة أن? ?يقعن في? ?الأسر وبمراكز التعذيب صارعن الموت وذقن أبشع ضروب التنكيل?.. ?

من سجون بكت جدرانها على ما حل بالجزائريين وما بين دموع سقطت بحرقة على دماء الشهداء،وابتسامة مكتومة علي الشفاه بنيل الإستقلال وإذلال فرنسا "العجوز"، اختلطت مشاعر مجاهدات الولايةالتاريخية الرابعة ممن التقتهن الشروق وهن يسترجعن ذكريات وجرائم ارتكبت في حقهن إبان اعتقالهنبغياهب سجون الاستعمار وظلت إلى اليوم بمنأى عن المساءلة والعقاب.

? ?باية تفاحي?.. ?جلادي? ?كان? "?مغربيا?"?

أمام جسدها المنهك? ?يقف وحيدها? "?رابح?" ?ذو الثلاث سنوات? ?يبكي? ?ويصرخ بأعلى الصوت? "?يمّا? ?يمّا نوضي?.. ?قتلوك?" ?فلا? ?يوقظ نواحه? "?الأم?" ?بعد كل عودة لها من ضيافة وحوش الاستعمار?.. ?هي? ?باية تفاحي? ?واسمها الثوري? ?بهية? "?من مواليد? ?1934? ?بالبليدة،? ?كانت عينا حارسة للمجاهدين بدءا من? ?1956،? ?اعتقلت ثلاث مرات وفي? ?كل مرة تُجر من قبل زبانية فرنسا توصيها والدتها? "?إياك ان تكوني? ?وصمة عار في? ?جبين الثورة،? ?بل كانت تتمنى لي? ?الموت على أن أخون تقول شاهدة الشروق?. ?في? ?سنة? ?1959? ?توسع نشاطها وأصدرت سلطات الاحتلال نشرية بالبحث ضدها وألقي? ?القبض عليها في? ?طريق ميمون ببوفاريك،? ?أنكرت علاقتها بالثورة وادعت أنها وزوجها المجاهد زميم? "?انفصلا?.." ?فاصطحبها الجيش الى مقر البلدية وفضح سجل عقود الزواج زيف قولها،? ?واقتيدت الى مركز التعذيب? "?104?" ?وعلى مدار? ?12? ?يوما خضعت للاستنطاق لإرشاد العساكر إلى مكان زوجها،? ?ذاقت القهر والاذلال،? ?علقت في? ?صليب بعدما جردت من كامل ملابسها?. ?تقول خالتي? ?باية? "?كنت أرَشُّ? ?بأنبوب ضخم بمياه باردة ثم تتبعه الصدمات الكهربائية،? ?يربطون كابل كهربائي? ?بأثدائي?" ?كان جسمي? ?يرتفع من على الكرسي? ?الحديدي? ?ويرتطم بشدة على الأرض وتفيض معه روحي،? ?حدث أن أراد حركي? ?تعذيبي? ?بالجلوس على عنق زجاجة تتوقف برهة وتشير هنا? "?كان أهون علينا أن? ?يعذبنا فرنسيون على أن? ?ينتهك حرماتنا? "?حركي?" ?فقد كانت قلوبهم كالحجارة أوأشد قسوة وتواصل? "?اعتراني? ?الخوف والرجفة وجسمي? ?بدا? ?يرتعش واهتديت الى التظاهر بالجنون علهم? ?يعتقونني? ?من فظاعة عنق الزجاجة فنجيت? " .. ?كان المشرف على تعذيبي? "?المروكي?" ?ضابط فرنسي? ?من جنسية مغربية كان? ?ينعتني? ?بـ? "?البشعة? " ?تقول المجاهدة،? "?لأني? ?لم أخضع له بالقول وكانت ثيابي? ?رثة،? ?على? ?يده ذقت الإهانة وقساوة الكلمات والألفاظ الوسخة،? ?غير أني? ?كنت شرسة واعتدي? ?على كل من? ?يقترب مني،? ?كان العض والصراخ وسيلتي? ?لأحمي? ?عرضي?".. ?وضعت لأيام في? ?زنزانة مغمورة بالفضلات وكان الجنود الفرنسيون بين الفينة والأخرى? ?يحضرون دلوا مملوء بالبول? ?يدلقونه على رأسي،? ?تنهمر دموع المجاهدة? "?بهية?" ?فتحاول منعها ولا تنفك تلقي? ?بلعناتها على? "?فرنسا الح?ارة?" ?وجلاديها? ...?

باية ريكة?.. ?وضعت حملها تحت التعذيب

معلمة اللغة العربية? "?باية ريكة?" ?واسمها صفية،? ?ضحت بغرة شبابها والتحقت بالعمل الفدائي،? ?كانت مكلفة بالاتصالات ومسؤولة على جهاز الارسال،? ?اعتقلت سنة? ?1957? ?وهي? ?حامل بطفلها الثاني،? ?حولت الى مكتب المخابرات الفرنسي? "?DST?" ?بالبليدة،? ?تعرضت للركل على مستوى بطنها،? ?أخلي? ?سبيلها ومُنحت قارورة دواء مخدر لتنويم المجاهدين والقبض عليهم،? ?لم تستجب للمهمة? "?القذرة?" ?فوُضعت تحت المراقبة وصار بيتها مستهدفا من الجيش الفرنسي،? ?وتحت الترهيب النفسي? ?والجسدي? ?وضعت طفلها مصابا بتشوه على مستوى الصدر،? ?تم إلقاء القبض عليها مجددا شهر أوت? ?1961،? ?واودعت مركز التعذيب? "?بيرو? ?02? " ?للتحقيق ثلاثة أشهر،? ?رأت فيها الويل حيث أصوات الصراخ تملأ كل مكان،? ?أنين ودماءٌ? ?تسيل في? ?الأرجاء،? ?تقول? "?صعقت بالكهرباء مرارا وكنت أصرخ وأشعر بأن الكون كله سمع صراخي،? ?فأموت وأنتقل لعالم آخر ومن هول انهياري? ?وألمي? ?أرفع? ?يدي? ?وأتظاهر بأني? ?سأعترف،? ?يتوقف جلادي? ?فأرتاح قليلا ولا أنبس بكلمة فيضربوني? ?ويعيدون تشغيل التيار من جديد إلى أن تقرر تحويلها نحو سجن البليدة ويومها رفسها جندي? ?فرنسي? ?من أعلى شاحنة،? ?فتعرضت لإصابة في? ?ركبتها،? ?تعفنت وبقيت من? ?غير علاج وصارت لا تقوى على المشي،? ?تذكر المجاهدة? "?صفية?" ?أن فترة حبسها تزامنت وشهر رمضان،? ?تقول كنا نأكل? "?عدسا مخلوطا بالحجارة،? ?كنا نصلي? ?ومعنوياتنا في? ?عنان السماء?" ?وأحيانا نصوم ونُفطر على وجبات عذاب بدل الأكل،? ?تستطرد شاهدتنا? .. ?بعدما تدهورت حالتها الصحية كثيرا و"خمجت رجلها?" ?تقرر نقلها الى مستشفى الفابور،? ?وهناك زارها ضابط فرنسي? ?تقول? "?عرض علي? ?تهريبي? ?من الأسر الى فرنسا والزواج فرفضت?" ?ولم? ?يتوان في? ?طلب شيء للذكرى?" "?لم أتردد في? ?منحه هدية وكانت علم الجزائر،? ?بمجرد مشاهدته،? ?اكفهر وجهه وغادر?.. ?وبينما هي? ?ترقد بالمستشفى أصيبت السجينة? "?ريكة?" ?بالتهاب في? ?الزائدة الدودية وقرر الأطباء التدخل الجراحي،? ?غير أن أوامر من جبهة التحرير منعتها من الخضوع للعملية،? ?لأن معلومات تسربت بأن سلطات الاحتلال قررت قتلها،? ?وظلت لأسبوع تكابد الآلام الحادة وتتحجج بانها في? ?فترة حيض بمساعدة? "?ممرضة فرنسية?" ?إلى ان كُتب لها الشفاء?.?

? ?الصلابة الوطنية التي? ?تسلحت بها باية ريكة أذهلت جلاديها كما أسر جمالها? "?اللافت?" ?قلوبهم وتروي? ?أن دورية عساكر داهمت منزل عائلتها الذي? ?كان مركزا لـ"الخاوة?" ?وبدل ان? ?يتعقب الضابط الفرنسي? ?أثر المجاهدين راح? ?يسألها عن سبب تماطلها في? ?فتح الباب فقط،? ?وفي? ?غفلة منها أخذ صورة لها كانت معلقة بالجدار وعاد من حيث أتى? ??...?وجاء الاستقلال وعاد ذات الضابط إلى والدها? ?يطلب? ?يدها واستخرج له الصورة وقص عليه الحكاية وأنه كان على علم بنشاطها وبتواجد المجاهدين بالمنزل? ?يومها،? ?غير أنه لم? ?يقو على أي? ?فعل لما تراءت له الجميلة? "?صفية?".?

الذبّاحة?.. ?والسجانة? "?فيرجي?"?

وأنت تستمع لشهادة المجاهدة سليمة وتتطلع على الأحكام الصادرة في? ?حقها تتساءل ماذا قدمنا نحن؟؟ سُجنت مع القادة التاريخيين بفرنسا ولم تبحث? ?يوما عن الشهرة والظهور،? ?هي? ?صورة عن أمهاتنا وجداتنا البسيطات في? ?كل شيء? ..?

? ?إلقاء القبض عليها? "?كان الحدث البارز أواخر سنة? ?1957،? ?فالفتاة البالغة? ?17? ?سنة شكلت كابوسا أرق مضجع قيادة جيش الاحتلال وبرأي? ?الإعلام? "?الفرنسي? ?صارت? "?سفاحة?" ?وتناقلت صورها الجرائد وهي? ?مصفدة بالأغلال?..?

توقيف المجاهدة واسمها الحقيقي? "?كنفار فاطمة?" ?الذراع الأيمن لـ"سي? ?عبد القهار?" ?وشاركت في? ?تصفية? ?99? ?حركيا،? ?كان بسبب عائلة خائنة وشت بهما،? ?ففضل هو أن? ?يموت بآخر رصاصة له وضُبطت هي? ?مرتدية الزي? ?العسكري? ?وتحوز مسدسا وهناك نهشت الكلاب المدربة جسمها واعتُديَ? ?عليها بقضيب حديدي? ?حتى? ?غطاها الدم من رأسها الى أخمص قدميها،? ?ثم اقتيدت الى مركز الدرك الفرنسي? ?وسط? "?موزاية فيل?"?،? ?بقيت ثلاثة أشهر وبأقبية التعذيب عاشت الجحيم على? ?يد جلادها? "?كورصا?".. "?كنت أُصعق بالكهرباء صباح مساء?" ?تقول خالتي? ?سليمة،? ?ثم نقلوها الى? "?حوش شنو?" ?بقيت محتجزة في? "?سرداب?" ?تحت الأرض لثلاثة أشهر أخرى? "?كنا كالبهائم ننام على التبن ولاندرك الليل من النهار?" .. ?خضعت لمحاكمة? "?صورية وجائرة?" ?بمحكمة القوات المسلحة لمنطقة الشمال كما كانت تسمى،? ?وُجهت لها تهم? "?المشاركة في? ?الاغتيالات وتكوين جماعة اشرار والمساس بأمن الدولة الخارجي? "?وقضي? ?عليها بتاريخ? ?12? ?أكتوبر? ?1959? ?بعقوبة الأعمال الشاقة المؤبدة وأودعت حبس البليدة،? ?وهناك استنفد مدير السجن? "?كازار?" ?كل وسائل القتل البطيء? ??..?? ?تذرف خالتي? ?سليمة دموعا حارة وتواصل شهادتها? "?كان? ?يدعوني? ?الذبّاحة?.. ?تارة? ?يعلقني،? ?وتارةً? ?يضربني،? ?وتارةً? ?يربطني? ?بالسلاسل?"..?تستطرد المجاهدة? "?لن أنسى السجن الانفرادي،? ?مرت علي? ?أيام عصيبة،? ?كنت أنام على البلاط في? ?عز الشتاء وأُحرم من الأكل لأيام? "?،? ?بتاريخ? ?10? ?نوفمبر? ?1959? ?صدر امر بتحويل? "?فاطمة كنفار?" ?الى سجن? "?سركاجي?" .. ?ويومها قررت الانتقام فباغتت الحراس وتوجهت صوب مدير السجن وضربته ضربا مبرحا حتى أغمي? ?عليه?".?

في? ?17? ?ديسمبر? ?1959? ?نقلت الى سجن الحراش وهناك تقول المجاهدة جهرت بعدائي? ?الشديد لكل ماهو فرنسي? ?أما ماكان? ?يستفزها أنهم? ?يسألونك لماذا تقاوم فرنسا؟؟?.. ?تقول? "?سليمة العكري?" ?وتذكر حادثة اعتدائها على حارسة السجن? "?فيرجي?"?،?"?طلبت منها تغيير وسادة? "?الديس?" ?التي? ?جرحت وجهي? ?فرفضت وتطاولت علي? ?وعلى علم بلادي?"..?ثارت ثائرة المرأة وأستلت قلما? "?حادا?" ?من جيب سجانتها وما فتئت تشوه وجهها? "?تركتها? ?غارقة في? ?بركة من الدماء?"?،? ?توجهت بعدها السجينة الحاملة لرقم? ?0401158? ?صوب دورة المياه،? ?فتحت حنفيات الماء الساخن وراحت تسكب الدلاء على كل من تقدم نحوها? ??..?? ?نوبة الجنون هذه جعلت إدارة السجن تستنفر وتطلب تعزيزات عسكرية وتمت السيطرة عليها،? ?وتكبيلها بالسلاسل وجرها في? ?ساحة الحبس من شعرها،? ?الى أن نزف جسمها دما بعزارة،? ?وعرضت على طبيب مختص في? ?الأمراض العقلية،? ?قرر حقنها بمهدئ لم تستفق منه إلا في? ?اليوم الموالي،? ?حادثة الاعتداء على كبيرة حراس السجن بالحراش كانت بطلتها أيضا? "?سليمة العكري?" ?وبمكنسة مثبتة بمسمار وجهتها صوب ناصية? "?الفرنسية?" ?فسالت دماؤها وطالتها شرارة? ?غضب? "?سليمة?" ?بعدما تعمدت وسقتها? "?قهوة باردة?"?،? ?وتقرر وضع النزيلة في? ?زنزانة انفرادية،? ?وثار جميع المساجين على محل بها وقرروا الدخول في? ?إضراب عن الطعام،? ?وبعد ثلاثة أيام أخرجت من الانفرادي? ?وقبعت أسبوعا بالمستشفى لسوء وضعها الصحي?. ?

تحويل? ?75? ?مجاهدة جزائرية إلى سجون فرنسا? ?

في? ?24? ?جانفي? ?1961،? ?حولت? ?75? ?سجينة بينهن? "?كنفر فاطمة?" ?إلى سجن ليبوميت بفرنسا،? ?نقلن على متن سفينة،? ?ولم? ?يبلغن عتبة الحبس إلا بعد? ?يوم وليلة،? ?و"بوصولنا في? ?ظروف صحية متدهورة جردنا من ملابسنا وهو امتحان عسير كانت تجتازته المعتقلات الجزائريات كل مرة فـ"حيائهن? ?يُخدش?" ?وكرامتهن تُداس? .. ?السجينات دخلن في? ?إضراب عن الطعام لتسعة أيام وكدن? ?يهلكن،? ?رافضات البقاء،? ?فالمنطقة معزولة وحتى عصافير الثلج حزنت ملامحها من? ?غربة المكان،? ?حولن بعدها نحو سجن? "?غال?"..?

رسائل بن بلة? ..?

السجينات الجزائريات المتواجدات بفرنسا كن على اتصال بقيادة الثورة وعلى علم بكل ما? ?يحدث بالجزائر،? ?فأحمد بن بلة الذي? ?يتواجد بالسجن كان القائد والموجه وحامي? ?أخواته الأسيرات،? ?حرص على إرسال جوابات? ?يومية،? ?تؤكد المجاهدة? "?سليمة?" "?كنا على اطلاع دائم بمستجدات الثورة ووضعيتها بالداخل والخارج? "?،? ?فضلا عن حوالات? "?مالية?" ?كانت تؤمنها الجبهة مراعاة لاحتياجاتهن الخاصة،? ?تقول المتحدثة? "?كنا نسجل طلباتنا في? ?ورقة ونسلم المال لحارسة نناديها? "?مادام لوغوج?" ?لتقتنيها لنا،? ?بن بلة كان مهتما حتى بأكل السجينات وكان? ?يبعث تحذيرات بالامتناع عن أكل لحم? "?الخنزير والجيفة?" ?متى قُدم لهن?.. ?بعدها خُصص جناح خاص بالجزائريات المحكوم عليهن بالإعدام والمؤبد وصرن? ?يجتمعن مع محاميهن وكان محامي? ?بن بلة ذاته محامي? ?خالتي? ?سليمة وأخريات ممن لم تسمح لهن الأوضاع بتوكيل من? ?يدافع عن قضيتهن،? ?وتذكر المجاهدة فاطمة أن مناضلة من جنسية فرنسية،? ?سجنت بالجزائر لمساندتها حرب التحرير وحولت معهن الى فرنسا،? ?أعلنت إسلامها داخل السجن وعقدت قرانها مع مجاهد كان نزيلا بـ?"?غال?"?،? ?أما? "?غابي?" ?فأشرفت على تعليم رفيقاتها النزيلات? "?اللغة الفرنسية?" ?وصارت سليمة تراسل عائلتها بالبليدة? ??..?? ?في19? ?مارس سنة? ?1962? ?تقول? "?سليمة العكري?" ?أطلق سراحنا بعد اتفاقية وقف إطلاق النار،? ?غير أنه أمام ردود فعل إجرامية إرهابية قامت بها منظمة الجيش السري? ?الفرنسية قررت قيادة الثورة أن? ?يختبئن لثلاثة أشهر قبل أن? ?يعدن إلى الجزائر وخلال تلك الفترة راسلهن الزعيم جمال عبد الناصر وعرض عليهن دخول مصر من باب الحماية?.?

كانت هذه الشهادة آخر ما أدلت به المجاهدة? "?فاطمة كنفار?" ?وللدمع على مآقيها آثار من مرارة الاستعمار،? ?في? ?فيديو لمديرية المجاهدين بالبليدة تحوز الشروق نسخة عنه قبل وفاتها بتاريخ? ?06? ?أوت? ?2014?. ?


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة