جماعة إمي مقورن
×××××
____----!?!?!?!?!----____
ماذا قدمت جماعة إمي مقورن لساكنة دو العكبة بشكل عام وايت علي مزين بشكل خاص.!!؟؟ومـــــا محل الأحزاب السياسية من التنمية بهذه الجماعة. وهل حقا لها دور في تنمية المواطن في المنطقة؟ أم ليس لها اي دور؟ وهل هناك قبل ذلك شيء اسمه التنمية ؟؟
إن الأحزاب السياسية بكل صورها وتلاوينها وإديولوجياتها المختلفة ليست لها في حقيقة الأمر أية نية صادقة في الإهتمام بتنمية واقع الشعب، فكل هذه الأحزاب هي أحزاب مصلحية ووصولية...، فاللكل وجهه ومبادئه ولكل واحد الحرية في الانتماء، فالاحزاب في منطقتنا بشكل خاص ،لا تقوم إلا بتخدير المواطنين عن طريق الخطابات وفي الحملات ، واستغلال بعض الظروف والازمات التي يمر بها السكان في منطقة ما ، لكن دون تحقيق المطالب لان فاقد الشيء لا يعطيه ، وبالتالي أمكن لنا القول أن ما يعيشه أناس المنطقة من مشاكل جمة إنما هو تحصيل الحاصل ، لياتوا اليوم ويدعون أنهم يدافعون عن حقوق ذوي الحقوق هذه مهزلة يجب فضحها ،أنا لا أتحدث من فراغ عايشنا هذه المشاكل عن قرب،
فحان الوقت من أجل التصعيد ضد هذه الجماعة، لرد الإعتبار للساكنة والإستفادة من أبسط الحقوق المسلوبة منهم.
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة لماذا بعض المناطق تعرف نوعا من الإزدهار مثلا (إمي مقورن.أنونداود.أنو لجديد...) في حين ان البعض الأخر لم يلحقه إلا الإقصاء والتهميش؟؟
والجواب حسب وجهة نظري ____ما ضاع حق وراءه طالب__
فلو طلبنا بحقوقنا منذ أمد بعيد ما أل الأمر إلى مانرى من تلاعب بالمصالح العامة من أجل تحقيق المصالح الذاتية.
فالحل الوحيد الذي اراه مناسبا وقد ذكره بعض الإخوة سابقا الا وهو ان نتوكل على الله ونقوم بتأسيس جمعية.
ومن حق كل واحد منا أن يكون له طموح وغاية الوصول إلى الأفضل والسبيل الأنجع.
والعمل المثمر لايأتي من جهة معينة أو شخص واحد بل بتكاثف الجهود وإشراك الجميع تطوعا وليس إجبارا....