الصحة بزاكورة تتنفس الصعداء
رضوان لحميدي – فاعل جمعوي
قام السيد الحسين الوردي وزير الصحة بزيارة لمدينة زاكورة يوم 10 أبريل 2015, وجد في استقباله السيد عبد الغني الصمودي عامل صاحب الجلالة على إقليم زاكورة والسيد فاضل ألفاضلي رئيس المجلس الاقليمي, و السيد المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بزكورة , والسيد محمد لبيض رئيس غرفة الصناعة التقليدية لزاكورة , ورزازات, تنغير ,و السادة رؤساء الجماعات القروية وممثلي المجتمع المدني والفاعلين السياسيين و رؤساء المصالح الخارجية .
حيث اشرف السيد الوزير رفقة السيد العامل على تدشين المركز الصحي بأمزو الذي يتوفر على كل التجهيزات و المستلزمات الطبية و كذا الاطر التي ستشرف على الخدمات المقدمة من طرف المركز .وتسليم سيارتين للإسعاف مجهزتان بكل الوسائل و آليات العمل ألاستعجالي .
بالقاعة الكبرى لعمالة زاكورة فتح النقاش حول آليات تدبير قطاع الصحة بالإقليم , من قبيل إشكالات هيكلية كبرى و أخرى ذات طابع محلي ,كان أهمها الخصاص في الموارد البشرية الطبية بالإقليم وبعض التجهيزات ,و البنية التحتية , حيث أن كل متفق على الجهود التي يبدلها السيد الوزير في تدبير قطاع يعاني أزمات منذ الحكومات المتعاقبة , لكن بفعل السياسة التي تم نهجها بدأ القطاع يسترجع عافيته .
وفي معرض رده على كل التساؤلات أكد السيد الوزير على انه تم تسليم الإقليم 55 طن من الأدوية هذا اليوم . و تخصيص 30 منصب مالي في الموارد البشرية , منهم 10 أطباء وممرضين و أخصائيين في التوليد لفائدة القطاع على مستوى زاكورة مما سيخفف من الضغط الحاصل على الأطر و كذا الخصاص الموجود أصلا بالإقليم .أما على مستوى التجهيزات فتم توفير جهاز السكانير في غضون الأيام المقبلة سيتم تسليمه للمستشفى الإقليمي بزاكورة.مؤكدا على امكاينة عقد شراكات مع الجماعات المحلية و المجلس الإقليمي في صيانة و توفير البنيات التحتية على مستوى إقليم زاكورة .
وهكذا يمكن القول إن القطاع الصحي بزاكورة تنفس الصعداء بفعل مثل هكذا تدخل , على الأقل حاول تدبير وحل مجموعة من الإشكالات الكبرى , و ذلك بفعل تظارف مجموعة من الجهود الوزارية و السلطات المحلية في شخص السيد السيد العامل و المنتخبين و الفاعلين المدنيين وكافة الفرقاء المهتمين بالقطاع الصحي بزاكورة .