اجهاض عمدي مستشفي بوسعادة
2015 /03/17 في : بوسعادة
الى السيد وكيل الجمهورية
الموضوع : شكوى حول اجهاض عمدي وتعريض شخص للخطر وعدم تقديم إسعافات ضرورية بعد الإجهاض و اهانة وعدم تقديم العلاج المطلوب و طرد من المستشفى
لفائدة : بن اعمر اسعيد وزوجته بلعربي شيماء الساكنين بحي المجاهد رقم :459/27 بوسعادة…………………………………………………………مشتكيان
ضد: شتوح سفيان طبيب عام و جندر/ي طبيبة نساء ومدير المؤسسة العمومية الاستشفائية بوسعادة …………………………………………….مشتكى منهم
يشرفني ان اتقدم الى سيادتكم المحترمة بهذه الشكوى المتمثلة في اجهاض عمدي وتعريضي للخطر وعدم تقديم اسعافات ضرورية بعد الاجهاض واهانتي وعدم تقديم العلاج المطلوب و طردي من المستشفى
اذ انني كنت حامل بتوأم في بداية الشهر السادس و وتحت متابعة طبيب اخصائي هو الدكتور هني ابراهيم وكانت آخر زيارة لي له يوم 12/03/2015 واخبرني بان حملي في وضعية جيدة كالعادة .
وفي صبيحة يوم 14/03/2015 عانيت من الم على مستوى البطن وعلى الساعة الخامسة والنصف أخذني زوجي إلى المستشفى فاستقبلنا بشكل عادي ثم دخلت إلى جناح أمراض النساء وحدي مع قابلة وبعد حوالي خمسة عشر دقيقة أتى الطبيب العام شتوح سفيان وسألني هل عليك دم فقلت لا وتناقش مع القابلة التي استقبلتني أول مرة وسمعت كلمة (سانتو) رحت ابكي وطلبت منهم أن اخرج من المستشفى واني لا أريد السانتو لأني اعلم انه دواء مجهض ومسرع للولادة في نفس الوقت فقال لي الطبيب أن ولداك ميتان ولا يوجد أمل فيهما فأخبرته إنهما يتحركان. ورغم اعتراضي على هذا الدواء إلا أنهم قاموا بحقني به فبدأ لون بشرتي يزرق وبدأت ارتعش فخرج الطبيب وتركني على تلك الحال ولم يبال بحالي وقال لزوجي عوضك الله خير إن شاء الله حاول زوجي أن يفهم السبب وراء الإجهاض من الطبيب لكن الطبيب قال له بالحرف الواحد لا دخل لك في هذا الأمر فاعتقد زوجي انه يحدث أخصائي وخرج من المستشفى ليحضر لي ملابسي ولما عاد على الساعة الثامنة اكتشف إنني ذهبت إلى جناح الولادة الذي دخلت أليه فاستقبلتني قابلة وفحصتني ونادت على جناح السرعة قابلة أخرى وأوقفوا حقن ذلك الدواء بعد أن أوشكت الحقنة أن تنتهي وآخذوا يصرخون من فعل بك هكذا من؟؟؟ ، بعد أن قالوا لي انه خطأ فادح وطلبوا من ممرضة من الجناح الأخر إن تعطيني مضاد لهذا الدواء المجهض فأخبرت زوجي ورجعنا الي جناح أمراض النساء وفي حواري مع الممرضة أخبرتني أن الطبيب الذي أمر بحقني بذالك الدواء هو طبيب طب عام وان الأخصائية لا تأتي إلا نادرا وكان يجب أن يتم الاتصال بها من طرف المراقب الطبي ,ذهب زوجي الى المراقب وطلب منه استدعاء الطبيب الأخصائي فاخبره إن الطبيبة لا تأتي إلا عند الضرورة فرد زوجي بان حالة زوجتي في ضرورة قصوى واخبره بما جرى فاستهان بالأمر وقال هذا الدواء ليس سم وهنا لا نحقن السموم, وخرج يستفسر في الأمر فأدرك أن الخطأ موجود وطمأن زوجي بان الأخصائية في الطريق وكان ذلك على الساعة الثامنة وخمسة وأربعون دقيقة واستدعى الطبيب والممرضين وراح في جدال معهم وهنا تأكد زوجي من أن الخطأ وقع من الطبيب شتوح سفيان وعندما خرج الطبيب من الجناح قال له زوجي لماذا… فقاطعه الطبيب وقال له لا لا يا شيخ لا دخل لك ،فطلب من المراقب أن يأخذني إلى طبيب خاص فقال له لا تقلق وأعاد له مرارا وتكرارا حتى قال المراقب انك لن تدخل المستشفى مرة أخرى إن أخرجتها وستذهب إلى عيادة خاصة لم يجد زوجي الحل مع ظروفنا المادية الصعبة ، استمرت المعاناة حتى الساعة الثانية والنصف مساءا جاءت الطبيبة المختصة (جندر) وعلى الفور استدعتني واستدعت زوجي وهي في حالة غضب شديد ، دخلت أنا إلى غرفة الفحص ودخل زوجي المكتب الطبيبة فقال زوجي للطبيبة نحن ننتظرك من الثامنة صباحا فردت وهي تصرخ لست اعمل عندك ولا عند أبيك ماذا تريد؟ ، فأخذت تعنفه على إلحاحه في دعوتها للحضور ،فترجاها أن تبدأ بإسعافي أولا ثم المعاتبة افحصي المريض ثم نتحدث فيما بعد ، وخرج من المستشفى ثم بدأت الطبيبة في مكرها وأخذت ترسلني من جناح أمراض النساء إلى جناح الولادة وترجعني إلى جناح أمراض النساء وتقول لي من حين لآخر حياتك وولداك بيدي حتى الساعة الخامسة ففحصتني واتخذت إجراءات الإجهاض ، وفي حدود الساعة الثانية من اليوم التالي أجهضت تحت نظر ممرضتين والطبيبة نفسها وداعبت ابني وابنتي في اللحظات الأخيرة من حياتهما ولم تتركني الطبيبة ان التقط صورة او فيديو يوضحهما بحرص منها وتأسفت الحاضرات و في مساء يوم 15/03/2015 فحصتني الطبيبة وقالت لي أنت بخير وستخرجين الآن من المستشفى وان أردت اذهبي إلى المحكمة واشتكي و تأكدي انك لن تفعلي شيئا فكلنا يد واحدة من الحارس إلى المدير وسنقف ضدك على كل حال ولن يصدقك احد لانه ليس لديك شهود.
خرجنا من المستشفى واتصلت امي بممرضة الطبيب هني إبراهيم للأداء فحص عنده بعد خروجنا إلا انه لم يكن موجود وفي يوم 16/03/2105 ذهبت وزوجي إلى الطبيب المختص هني الذي كنت أتابع عنده الفحص الدوري فاستغرب مما جرى وقال لزوجي لابد لها أن ترجع للمستشفى لإجراء عملية (كورتاج) فذهبنا إلى المستشفى على الساعة التاسعة صباحا فوجدنا نفس الطبيبة ودخلت أنا وجدتي فقالت أن أشعة الايكوغرافي التي أجريتموها عند الدكتور هني إبراهيم غير واضح ولابد أن تعيديه عند الطبيبة فرنان لياني فاتصلت الممرضة شيخاوي بالهاتف بالطبيبة لتحجز لنا من تلقاء نفسها دورا وأرسلتنا إلى الطبيبة فذهبنا وأجرينا الفحص بالايكوغرافي وقالت لنا أنها تتوجب عملية كورتاج فورية و رجعنا للطبيبة فقالت اخرجوا عني لا أقبلكم هنا فخرجنا إلى زوجي فدخل أليها وقال لها لماذا فقالت للممرضات استدعوا أعوان الشرطة وأخرجوهم الثلاثة لا اقبلهم أمامي ،خرجنا لان العملية فورية وذهبنا لعيادة خاصة مصحة سيدي ثامر حيث قامت الطبيبة فرنان بأجراء العملية ، إن عملية إجهاضي كانت خطا متعمد ولم يكن الجنينين ميتين كما زعموا زورا ومعي كل الوثائق الطبية التي تؤكد بان توأمي كانا حيين و في حالة جيدة ولم يكن هناك داعي للإجهاض إطلاقا وقتل الجنينين. وأمام هذا الإهمال والجرم المتعمد وعدم تقديم العلاج الضروري بعد الإجهاض تضررت كثيرا ماديا ومعنويا ووجدت نفسي مضطرة أن ارفع الأمر إلى سيادتكم لتتخذوا ما ترونه مناسبا من الإجراءات لمتابعة المشتكي منهم بالجرم المنسوب إليهم وكل من يكشف عنه التحقيق في تورطه في هذه الجرائم تطبيقا للقانون والعدل واني أتأسس وزوجي كأطراف مدنية فيما أصابنا من ضرر أمام الجهة المختصة.
تقبلوا سيادة الوكيل المحترم فائق الاحترام والتقدير
امضاء المشتكيان
بن اعمر اسعيد .
بلعربي شيماء .