شهر الشهداء ....شهداء ب ل ا ..ق ب و ر هم أحياء عند ربهم يرزقون
....الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خير البشر سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
شهداء بلا قبور
الشهداء رحمهم الله هم الأكرم منا جميعا.. فالشهداء يغسلون بدمائهم الزكية أدران الاوطان، وينيرون ظلماتها ويمحون عار الهزيمة وآلامها ، ويرتقون للعلياء ليعيدوا لنا الامل في نصر مبين ، وما أجملها حين تكون الشهادةخالصة لله ولرسوله وللوطن و لإعلاء كلمة لا اله الاّالله محمدا رسول الله ومن أجل ان تحيا الجزائر حرة مستقلة الجزائر الطاهرة ، فالشهداء محرك الامة نحو النصر والتمكين.
الشهداء رحمهم الله هم الفئة التي أدت واجبها على أكمل وجه، فشهداء الجزائر إرتوت أرضهابدمائهم الطاهرة، مليون ونصف مليون جزائري أستشهدوا مابين أول نوفمبر 1954 و5جويلية 1962 ومايزيد عن 8ملايين من الشهداءمابين 1830الى 1962 حسب المؤرخين والعارفين ...واليوم لابد ان نقول ونقولوها للتاريخ..ان هناك الكثير من الشهداء ليس لهم قبور وخاصة في مدينة جنين بورزق ونعطي بعض الاسماء والقافلة طويلة بالأسماء التي يبقى صداها محفورا في قلوب وذاكرة الشعب الجزائري. أذكر ...الشهداءالذين استشهدوا في منطقة واد الناموس وبالضبط الشبكة البيضاء بعدمعركة حامية الوطيس مع الجيش الاستعماري الفرنسي سنة 1960 وبالضبط يوم 02 نوفمبر 1960 حسب المجاهد الناجي من المعركة هو بودواية الحبيب والذي بتر ذراعه وسقط أسيرا بعد معركة استعملت فيها فرنسا الاستعمارية كل انواع الاسلحة والطيران ..
** الشهداء.** بلخيري عبدالعالي... ...حجيرة الشيخ.....عن منطقة جنين.......... ونطلب من الاخوة ابناء المنطقة موافاتنا بالاسماء التي لم تذكر......
**وهناك شهداء من منطقة مغرار والعين الصفراء.. ومشرية ..ومنهم .و.من كل الاعراش الموجودة بولاية النعامة...على سبيل المثال لا للحصر ..
**.الشهداء...لزرق احمد.. بمعمر ....بوبكر حشيفة..بلعربي اولاد عليات..بوجمعة اولاد مبارك..بحوص بن ميلود...بوكتيفة..محمد بالفضيل...محمد شلالي..المدعو النمس..
** هروين احمد من المنيعة....
**وهناك شهداء من المنطقة ليس لهم قبور ...مثلا...بلعام البهلول .مرين حمين..علواني سليمان..كنوزة العيد وكنوزة التاج وهو ابنه..وووو ..وللعلم ولاية النعامة لها مالها من الشهداء...ولذلك نطلب من الاخوة إضافة أسماء ابناء المنطقة الذين لم تذكر اسمائهم لنقص المعلومات ...
ففرنسا الاستعمارية، كانت تعرف أن الجزائريين ليسوا خانعين ومجبولين على قبول الاحتلال والذل والهوان، لذا واجهتهم بأشرس الأسلحة، وأعتى الاستراتيجيات الحربية (سياسة الأرض المحروقة والمناطق المحرمة، ومراكز «لاساس» ).
لكن الشهداء، والمجاهدين، تصدوا للمارد الفرنسي والكثير من شهداء ثورة التحرير، هم اليوم بلا قبور وهناك من لا شواهد تدل عليهم، ذلك أن الجيش الاستعماري الفرنسي كان يفتك كما اتفق، ويبطش كفرعون عصره، لا حسيب ولا رقيب، فكل شيء مباح ومستباح لدى جنرالات وعساكر فرنساالإستدمارية، ففي كل شبر من الجزائر، قطرة دم شهيد وشهيدة، لكن بعض القبور مجهولة، لذا فعمليات إعادة دفن الرفات التي تجرى في كل مرة تعد من السنن الطيبة للحفاظ على الذاكرة الجماعية للأمة الجزائرية .
، وهناك أسماء أخرى، رمت بهم فرنسا في متاهات وأماكن غير معروفة، حتى لا يكونوا قبلة وحافزا للمجاهدين ليذودوا عن حياض الوطن، لكن الفكر الاستعماري الهدام، لم يصمد أمام عزيمة الشهداء والمجاهدين الاحرار..
.
فهكذا إذن، ونحن في شهر مارس شهر الشهداء، تستوقفنا هذه المحطة لاستلهام جسامة التضحيات، التي قدمها الشعب الجزائري برمته سواء داخل الوطن أو في ديار المهجر، وهنا لا بد أن نشيد ونتذكر مناضلي ومجاهدي فيدرالية «الأفلان» بفرنسا والتي كتبت صفحات مشرفة ومجيدة في سجل الحركة الوطنية والكفاح المسلح حتى لا نذكر سوى 17 أكتوبر 1961 المشهود.
فالشهداء أثنى عليهم الخالق بما سيوّفيهم من خير الجزاء، وعلى البلاد والعباد أن يكنان لهم الاحترام طول الدوام، فأكبر فداء هو أن يقدم الإنسان مهجته ليحيا الآخرين.
.... يا ايها الشهداء سلاما ... يا ايها العظماء سلاما ... هذي دماكم اشرقت نصر مبين ... هذي خطاكم أزهرت بالياسمين ... يا ايها الشهداء سلاما... يا من كتبتم بالدماء.. تاريخ عز وافتخار ... يامن زرعتم أرضنا... وردا وشمسا وانتصار ... هذه دماكم أشرقت .. نصرا مبين .. هذي خطاكم أزهرت ... بالياسمين .
ونكرر الشهداء الأكرم منا جميعا.. فالشهداء يغسلون بدمائهم الزكية أدران الاوطان، وينيرون ظلماتها ويمحون عار الهزيمة وآلامها ، ويرتقون للعلياء ليعيدوا لنا الامل في نصر مبين ، وما أجملها حين تكون شهادة خالصة لله ورسوله وللوطن الجزائر الطاهرة ، فالشهداء محرك الامة نحو النصر والتمكين.
اننا كشعب جزائري ندرك معنى التضحية والفداء تلك المعاني التي تعلمناها من شهدائنا وزعمائنا الخالدين 22 والملايين من الشهداء
فالحديث عن الشهداء صعب فهؤلاء جذر الامة وملح الارض وملامح الجزائر ، فكلماتنا تقف مكبلة بالخجل عما قدمه هؤلاء العظماء من تضحيات ، فهم الذين يجعلون بدمائهم كل شيء حي ، هم الذين يرقون الى درجة الأنبياء والرسل في العطاء ، وأرواحهم تجول في عالم النور كالملائكة يحومون حول العرش العظيم والفضاء الواسع.
فالهامات تنحني اجلالا واكبارا واكراما لهم لأنهم امتطوا صهوة زماننا الزائف ليصيغوا للأمة أمجادا لا تغيب ، فهم الذين حطموا القيود والخطوط شال وموريس واقتحموا ليلنا الحالك ليمضوا نحو ضياء الصباح ، هم الذين صنعوا من أجسادهم جسرا لتعبر فوقه جيوش النصر القادمة .
وفي الختام ان من ارتبط بنبض الارض ورائحة التراب وتمسك بجذور الوطن والتاريخ ودافع بكل اخلاص وثبات ونال شرف الشهادة هو المنتصر لانه اختار الخلود في رحاب السماء ، واكراما لدماء الشهداء يجب على الشباب الجزائري شباب اليوم المضي قدما نحو دفع ضريبة العرق كما دفعوا ابائهم وأجدادهم ضريبة الدم من قبلهم لنعيش نحن سعداء في وطن اسمه الجزائر المنورة نعم منورة بدماء شهدائها رحمهم الله في جنة النعيم،
**فشعبنااليوم هو أحوج ما يكون الى الوحدة الوطنية ، ورص الصفوف ومغادرة مواقع الخلاف والتنافر ، والسير موحدين عبر هذا الطريق المعبد الذي رسموه لنا الشهداء ، فيجب ان يكون القرار جزائريا خالصا ، لا تنتظروا احدا يقرر مصيركم فالكل يعبث بنا ويتأمر علينا وعلى قضيتنا وبلدنا ووطننا ، فبادروا الى صنع المجد والكرامة والحرية بأنفسكم ، ونكرر مليون ونصف مليون مرة تحيا الجزائر.. المجد والخلود للشهداء رحمهم الله .