وجهة نظر... الى أخي وأستاذنا المحترم المشرف العام للموقع / احمد زربوحي..
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين وسلم تسليما الى يوم الدين..
..السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
العنف **/ أخي في الله والعروبة والإسلام الأستاذ المحترم **احمد زربوحي المشرف العام للموقع...أشكرم جزيل الشكر على نشر" الفيديو" للطالب الذي يحاويل الإعتداء على أستاذته في مدينة القنيطرة بالمغرب الشقيق**
أخي وأستاذي المحترم أحمد زربوحي
تابعت وقلبى يعتصر حزنا عندما شاهدت الفيديو لطالب ثانوي يحاول الاعتداء على أستاذته ****
حسرتى كبيرة وهو يحال بأية طريقة التعدي على المربية أمام الجميع عوض ان يقدم لها باقة ورد بمناسبة العيد العالمي للمرأة.. .نعم أخي الأستاذ احمد ظاهرة العنف على مستوى المؤسسات التربوية ظاهرة جديدة وغريبة على مجتمعنا العربى، واصبحت تشغل الجميع من سياسيين وعامة إضافة للبعد الأمنى المفتقد مما يعكس أثار هذه الظاهرة على السلم الإجتماعى فى ظل تزايد العنف من قبل طلاب المؤسسات التعليمية والتهديد به وإستخدامه كسلاح مما يثير موجة من الغضب بين أفراد المجتمع الواحد ويهدد كيان الأمة وهيبة الدولة وذلك من خلال خلق الفوضى أو تكسير المعدات والمدرجات ، بخلاف المشاجرات بين الطلاب من قبل الفصائل المختلفة ضد بعضها البعض مما يخلف وراءه جرحى ومصابين أبرياء لاذنب لهم إلا أنهم توجهوا للدراسة طلبا للعلم .
أنا لست مع طائفة ضد الأخرى لعدم خبرتى أو لأضع نفسى قاضي بين الفصائل المختلفة ولكن ما يألمنى أن تكسر مدرجات أو قاعة علم أو يسال دم طاهر لطالب او استاذ(ة) ، فالمؤسسة التعليمية يجب أن تكون لها حرمتها ، تخرج منها علماء وأجيال فى كافة المجالات المختلفة ، وأن نحافظ عليها من أجل الأجيال القادمة . ولكن أن تتحول لساحة قتال ومعارك تستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة والتدمير والحرق من أجل كلمة عابرة ، هو ما لايقبله العقل والمنطق ، ولابد من وقفة حازمة أمام هذه الظاهرة ، بدارستها لمعرفة أسببابها ، والآثار الخطيرة المترتبة عليها ، ووضع الحلول المناسة .
**العنف يعرف : أنه كل سلوك او قول او اشارة يقوم به طالب أو مجموعة من الطلاب بتحريض من جماعة أو قوى أو عضو بهيئة التدريس أو أحد العاملين بها مما يسبب ايذاء للغيرجسديا او نفسيا والسلوك يبدأ من السب والسخرية وانتهاء بالقتل أو الايذاء عن طريق استخدام مختلف الوسائل كالأيدي ، العصي ، الادوات الحادة ، أو بعض انواع الأسلحة الاخرى كالحديدوالأسلحة البيضاء وقد يصيب الممتلكات الموجودة داخل المؤسسة . وهذا السلوك الإجرامي الذي بدأ منذ سنوات في بعض المؤسسات العربية وليس محصورا على دولة بذاتها ..
والسؤال : من المسؤول عن ظهورها فى مجتمعاتنا وماتفرزه من موجات من العنف والأحقاد وحالات الثأرالتى تستعمل فيها كافة أنواع الدمار العلمي ؟ ! كيف وصل هؤلاء الطلاب ليحتكموا في حل مشاكلهم إلى العنف؟ ! س/ مطروح..؟............
...ورأيى فى النهاية أن منارات العلم ابتعدت عن التربية وزرع القيم الاجتماعية ، التي تدعو إلى الوصول إلى الانسجام والسلم الاجتماعي ، قيم المحبة ، قيم التسامح والإخاء ، قيم النجدة ونصرة المظلوم ، قيم احترام الآخر وكرامة الإنسان ، قيم احترام المعلم وتقديره. هذه القيم وغيرها، نحن بحاجة اليها اليوم ، أكثر من أي وقت مضى ....ولكم مني أخي وأستاذي المحترم احمد زربوحي كل الإحترا والتقدير...وبارك الله فيك على الموضوع.. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..