اليوم العالمي للمرأة (08 مارس من كل سنة على الأبواب)....
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خير البشر سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما الى يوم الدين.
.السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
**اليوم العالمي للمرأة ( 08 مارس من كل سنة على الأبواب ) اللهم استر بناتنا وبنات المسلمين ونسائنا ونساء المسلمين من مكائد الشيطان يارب العالمين
يشكل الثامن مارس من كل عام محطة سنوية للوقوف على حصيلة المكتسبات على امتدادا سنة كاملة من الحضور الفاعل والنضال المتواصل للمرأة داخل المنابر المجتمعية للشعوب عبر أنحاء العالم، ...تحتفل النساء عبر العالم بيومهن العالمي للمرأة (8 مارس من كل عام) إلا أن طقوس الاحتفال وأجواءه تختلف من بلد لآخر، حسب الاحترام الذي يكنه أفراد كل مجتمع لنسائه، ودرجة التزام الدول ومدى احترامها لحقوق النساء ضمن القوانين المسطرة والأعراف المتوافق حولها، وقدرتها على تطويع قوانينها لملائمة المواثيق الدولية والمعاهدات المبرمة بخصوص تمتيع المرأة بحقوقها الوطنية والإنسانية، وتبقى مناسبة (8 مارس) محطة سنوية تقدم خلالها حصيلة العمل النسائي عبر العالم ومدى تقدمها في تحقيق مكاسب جديدة لفائدتهن،..
.لكن إحذريايتها المحترمة ايتها المسلمة الطاهرة من دسائس الشيطان وإخوته إحذري.. أنظري لهذا الشاب العربي المسلم وهو يقول عن نفسه وهو من بلد عربي
شاب من دول مايسمى بالربيع العربي يحكي عن نفسه في احتفال رأس السنة الميلاية " حدث ليلة رأس السنة
.يقول....دارت رأسى بعد أن قذفت فى جوفى الكأس الثانية ، وأنا أرقب المدعوين يدخلون القاعة الضخمة فى وقار ، يلمعون كنجوم السماء فى ليل الصحراء ، والموسيقى تتحرك فى هدوء وتداعب آذاننا الظمأى لصوت حنان ، روائح البارفان تتداخل مع رائحة ماكياج النساء ليفوح المكان بسحر أنثوى شهى يسيل اللعاب فتعمل أنشطة الدماغ خارج النص ،المكان يزدحم رويدا رويدا حتى لايبقى مكان لقدم ، -كأس آخر من فضلك . - دعوة الدخول ياسيدى - تفضل -تفضل الكأس .. -أشكرك .. الموسيقى تعلو شيئا فشيئا ، الدخان يزداد كثافة ، روائح البارفان تختلط بدخان السجائر ،الكل يتهافت على المسرح بجوار العزفين ، يرقصون فى حركات هادئة وقورة ، الموسيقى تسرع الخطى ، يرقصون أسرع ، الموسيقى تهدر ، الطبول تدق ، تدق معها نبضات قلبى بعنف ، أتقدم لأهتز مع الراقصين فوق المسرح ، الموسيقى ترتفع بجنون ، الأضواء تختفى وتعود ، الوقار يختفى أيضا ولايعود ، الكل يقفز لأعلى ، ، يقفزون لأسفل ، ألأجساد تتصادم ، لا أحد يهتم ، الكل يستمتع بالاصطدام ، -كأس آخر من فضلك . - دعوة الدخول ياسيدى - تفضل -تفضل الكأس .. -أشكرك .. يا للمصيبة ، أصابتنى زغطة لعينة ، هىء هىء ، وهل هذا وقته ! ..رأسى تدور وأرى الراقصين أشباحا ، هذا عجوز أعرفه ، دأب على إلقاء الطوب من فوق الشجرة على المارة ، كأنه قرد عجوز ، هاهو يرقص بمؤخرته ، هل هى مؤخرة قرد برائحة كريهة .. يصدر منها سباب وشتيمة وشخر ونخر ومخر .. نعم .. هىء هىء .. زغطة لعينة .. الراقصون يتبادلون التهانى بسنة جديدة وهم يقفزون: كل سنة وانت جثة .. شكرا .. وانت أيضا .. لا أرى جيدا .. الضوء أحمر خافت .. أرى أقدامهم تغوص فى بحر أحمر .. لعله نبيذ أحمر .. لا .. هذا أحمر قان .. بعضه لزج متلاصق .. يااه .. إنه دم كثيف .. هىء هىء .. زغطة لعينة.. يرقصون وأقدامهم تغوص فى الدم .. هىء هىء .. زغطة لعينة .. لا أقدر أن أتحرك .. شىء ما يقيد قدماى .. ماهذا .. ياللمصيبة .. إنها جثة .. تمسك بساقىّ .. وعلى اليمين هناك أيضا جثة سوداء بلون الفحم.. وعلى الشمال .. جثث .. جثث .. الراقصون يواصلون التهانى ..كل سنة وانت جثة .. هىء هىء .. زغطة لعينة ..جثث أموات تبتسم .. وجثث أحياء ترقص وتقهقه وتستلقى على القفا ..كونتراست خال من الإنسانية .. أنا اتفلسف .. ارقص معهم ..أرقص يارجل .. أرقصى يا امرأة .. دوسا على الجثث .. الموسيقى تعلو .. روائح البارفان ودخان السجائر تمتزج بروائح الجثث .. رائحة نتنة مفزعة .. الجميع يستلذ الرائحة.. وتعلو الأغنية : ارقصوا يا رفاق ..ما أحلى الرقص فوق الجثث .. صبية تبيع الورد وجهها صغير أبيض كالقمر فى تمامه .. يدخل رجل الأمن ضخم الجثة يمسك برقبتها ..يلويها تحت أبطه ويصرخ فيها : جاسوسة .. لصة .. الكل يهتف خلفه : اقتل اللصة .. فليحيا رجل الأمن الشجاع .. الهمام .. قتل اللصة .. هىء هىء .. زغطة لعينة ..عجوز تهدى المدعوين ورودا .. هذه وردة حمراء .. لا ..إنها فل أبيض .. أقسم لكى هى حمراء .. نعم .. فقد رششنا فوقها عطر الدم .. الجميع يهتف : فليحيا عطر الدم .. -كأس آخر من فضلك . - دعوة الدخول ياسيدى - تفضل -تفضل الكأس .. -أشكرك .. المطرب يغنى و يصرخ وهو يهتز : تعالى .. عودى لى .. لاتذهبى بعيدا .. الكل يردد خلفه : تعالى .. عودى لى .. لاتذهبى بعيدا .. هذه الأغنية سمعتها من قبل .. أين كانت ياترى ؟ أين ؟ أين ؟ ياااه .. سمعتها من طفل صغير لم يتجاوز العاشرة .. لم تكن أغنية .. كانت صرخة هزت الكون ..كان يضع أصبعيه فى عينيه يريد أن يفقأهما .. لما ارتمت أمه مقتولة تحت عينيه .. لم يكن يغنى .. كان يردد فى هستيريا : تعالى .. عودى لى بالله عليكى.. لاتذهبى بعيدا .. يا أمى .. لاتموتين .. الكل يرقص .. الكل يتبادل التهانى: كل سنة وانت جثة .. و يردد خلف المطرب: تعالى .. ترالللا ..عودى لى .. ترالللا .. لاتذهبى بعيدا ..يا أمى .. ترالللا .. لاتموتين .. النساء يقبلن الرجال فى نشوة .. الرجال ليس لهم رغبة .. لم تعد ليهم القدرة من فرط الرقص .. النساء يهتفن وهن يضحكن : لا ريب أيها الرجال ..إن لم تستطيعوا اليوم فحاولوا ثانية غدا .. - شربة ماء .. شربة ماء .. -- دعوة الدخول ياسيدى - فقدتها .. شربة ماء .. شربة ماء ..
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.