برلمان ملوي ودائرته الانتخابيه
دائرة مليئة بالصراعات نتيجة لوجود العصبية القبلية وسيطرة النفوذ ورأس المال.. هي ملوي الواقعة جنوب محافظة المنيا، والتي تشهد دائمًا صراعات قوية بين مرشحيها خلال الانتخابات البرلمانية.
وأوضحت المؤشرات الأولية أن تلك الدائرة ستشهد صراعا قويًا في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد أن خصصت لها اللجنة العليا للانتخابات 4 مقاعد فقط منها مقعد واحد لدائرة بندر ملوي وثلاثة مقاعد للمركز، وسوف تكون المنافسة شرسة، في ظل إعلان الكثير من نواب وأعضاء الوطني السابقين نيتهم للترشح والعودة للمشهد السياسي مرة أخرى وخاصة أنهم أصحاب شعبية كبيرة بالمركز، وأصحاب نفوذ وعائلات ليست بالقليلة.
وأبرز المرشحين المحتملين بهذه الدائرة، نائب الشورى السابق ورئيس الكتلة البرلمانية للمصريين الأحرار في مجلس الشورى السابق هيلا سلاسي، الذي أعلن خوضه الانتخابات على قوائم الحزب، وبالرغم من أن مركز ملوي يعد أكبر معاقل التيارات الإسلامية، إلا أن سلاسي استطاع اقتلاع الفوز بمقعد في مجلس شورى "الإخوان".
وفي نفس الدائرة نجد النائب السابق، عمر الكاشف، ابن قرية تندة، والذي شغل منصب أمين شباب الحزب الوطني "المنحل" بمركز ملوي، ثم أمين مساعد الحزب، وخاض انتخابات 2000 وفاز بها وفي 2005 لم يحالفة الحظ، بينما فاز مرة أخرى في برلمان 2010 عن نفس الحزب، وخسر انتخابات 2011 عندما خاض مستقلًا بعد حل الحزب الوطني.
كما أعلن رأفت وهيب، ابن قرية دير أبو حنس بمركز ملوي، والذي كان عضوًا بالمجلس المحلي بملوى وأمين حزب الكرامة الحالي وعضو الهيئة العليا للحزب، نيته للترشح، ويشارك وهيب للمرة الأولى على قائمة التيار الوطني الديمقراطي.
وتقدم النائب السابق عن الحزب الوطني، أشرف عشيري، لتوقيع الكشف الطبي بمستشفى المنيا العام، تمهيدًا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، والذي خاض الانتخابات سابقا وفاز في دورة 2005 من الجولة الأولى، وهو أحد أبناء قرية نزلة البرشا، ويعتبر ابن أسرة برلمانية، حيث شغل هذا المنصب في الستينيات، عمه القاضي عشيري إبان فترة مجلس الأمة، وفي انتخابات 2000 ترشح ولم يوفق فيها ولكنه نجح في استرداد المقعد المفضل لعائلته في دورتي 2005 و 2010 على قوائم الوطني المنحل.
كما أعلن أحمد شمروخ، عمدة قرية شمروخ، نيته للترشح، والذي كان نائبًا سابقًا بمجلس الشعب كمستقل، وخاض الإنتخابات مرتين فى 2005 وفاز بها إلى أن ضمه الحزب الوطني في 2010 وفاز أيضًا، وفي 2011 خسر عندما ترشح مستقلًا. كما ظهرت وجوه جديدة أعلنت ترشحها على النظام الفردي مثل وائل حمودة، محامي ويتمع بشعبية جيدة بين أوساط الشباب، و مدحت حفظي الذي يخوضها لأول مرة.
وتقدم للفحوصات الطبية أيضًا، المحامي النائب السابق محمـد عامر حلمي، ابن قرية الروضة والذي يعمل مستشارًا قانونيًا و محامي بالنقض، و عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشعب، وعضو لجنة الشباب بمجلس الشعب السابق، حيث خاض انتخابات 2005 عن قائمة الحزب الوطني وفاز ، ولكنه خسر في الحفاظ على مقعدة عامي 2010، 2011 .
ومن المحتمل أن يترشح رياض عبد الستار، إبن قرية قلندول عن دائرة مركز ملوي، و الذي يسعي جاهدًا للاحتفاظ بالمقعد، والذى خاض انتخابات 2005 كمستقل وحالفه الحظ وفاز، ليأتي الحزب الوطني في 2010 ويضمه على قائمته ولم يوفق، كما أنه خاض انتخابات2011 ولم يوفق، كما أعلن شداد راتب، رجل الأعمال وشقيق فتحي راتب النائب السابق عن الشورى، ترشحه كمستقل، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يخوض فيها شداد الانتخابات البرلمانية.
أما الدكتور حسن سعد سند، المحامي وإبن قرية ديروط أم نخلة، وكيل كلية السياحة، فترددت أنباء عن ترشحه، وهو من الشخصيات التي تحظى باحترام الجميع وله شعبية بين أبناء قريته، فيما ترددت أنباء أيضًا عن خوض أحمد سميكة، أمين حزب الوفد بملوي الانتخابات المقبلة، وسبق له خوضها في 2010 كمستقل ولم يحالفة الحظ .
كما أعلن أيضًا المحامي الشاب شريف النادي، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، نيته الترشح على مقاعد الشباب بدائرة بندر ملوي، فيما يخوض عن حزب النور 2 من المرشحين وهما: عاشور رمضان أحمد والدكتور عادل محمد حلمي ببندر ملوي، كما أعلنت سوزان البوشي نيتها للترشح وتقدمت للفحوصات الطبية منذ يومين، وكان قد سبق لها الترشح في دورة 2010 على مقاعد الكوتة و لم يحالفها الحظ والدكتور اسماعيل عبد المالك وهو دكتور بقسم الاقتصاد بالمعهد العالي للتعاون الزراعي خبير تنميه بشريه وزراعيه وهو من عزبه شراره القبليه التابعه لقريه تنده وصديق لحمدين صباحي ونظم له المؤتمر الذي عقد بعزبه شراره خلال الانتخابات الرئاسيه والاستاذ محمد صبحي الهواري ابن قريه ام قمص وهي اول مره يخوض فيها الانتخابات وهو مترشح عن حزب حماه الوطن والشاب ياسر حسن مرشح الشباب ..