تفاقمت أزمة الغاز بمدن ومراكز البحيرة، للأسبوع الثاني على التوالي، وشهدت قرى البحيرة مشاجرات عنيفة بين الأهالي، بسبب أولوية الحصول على أنبوبة الغاز.
وفرضت الجهات الأمنية، كردونًا أمنيًا حول مصنع تعبئة أسطوانات الغاز بمنطقة "أبوزهرة" بكفرالدوار، تحسبًا لتجمهر الأهالي أمامه للحصول على أنابيب، بخاصة بعد استمرار الأزمة لأكثر من أسبوعين.
وأكد أهالي مراكز البحيرة، أن سعر الأنبوبة الواحدة بلغ 25 جنيها داخل القرى، و30 جنيها في المدن الكبرى، بعد اختفاء أسطوانات الغاز من المستودعات، وامتناع "السريحة" من المرور على المنازل لبيع الغاز، متهمين مديرية التموين بالتقاعس في حل الأزمة، وإتاحة الفرصة لتجار السوق السوداء للتلاعب بحصص المواطنين.
وأوضحت مصادر، لـ"الوطن"، أن 50% من حصص الأنابيب المدعمة تصل إلى أصحاب مزارع الدواجن في فصل الشتاء، لافتة إلى شراء الأنبوبة الواحدة بأضعاف سعرها المقرر، لاحتياج "الكتاكيت" الصغيرة إلى تدفئة عالية خلال مرحلة التسمين.
كانت مدن "شبراخيت، إيتاي البارود، حوش عيسى، الدلنجات"، شهدوا مشاجرات عنيفة بين الأهالي، خلال توزيع حصص المواطنين من أنابيب الغاز، فيما اكتفى مسؤولي التموين بأخذ دور المشاهد حيال تلك الأزمة.
وقال الأهالي، إن عملية توزيع الغاز تحدث دون أي مراقبة من مسؤولي إدارات التموين، ما يتيح الفرصة لأصحاب المستودعات بتهريب معظم الحصة داخل السوق السوداء.
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.