الخطر الأيراني على الخليج والأمة العربية
يبدو أن العرب كانوا فعلا أغبياء عندما ساعدوا على أسقاط نظام صدام حسين الذي كان يحميهم من خطر أمتداد و أطماع الدولة الأيرانية الشعية في الخليج العربي والشرق الأوسط ، والذي يحصل الأن يكشف هذة الحقيقة ، وكيف تم أحتلال العراق من قبل الولأيات المتحدة الأمريكية ومن بعد هذا الأحتلال تم تسليم العراق الى الشيعة وأيران اللي أصبحوا فعلا لهم سيطره على هذه البلد التي كان يخوض فيه الرئيسه الراحل صدام حسين حروب طوال حكمه ضد الشعية وأيران من أجل حماية العراق ودول خليج و الدول العربية من خطر وأمتداد وأطماع الشعية وأيران في الوطن العربي ،الحقيقة لم تنتهي أطماع الأيرانيون الشعية على رغم سطيرتهم على العراق ، بل أصبحت هذة أطماع له أمتداد أكتر في منطقة والخليج ، لتصل هذا الأطماع لدول أخرى في الخليج مثل البحرين التي أصبحت يتمد له هذا الغزو الشعي الأيراني الذي يريد أسقاط النظام السني في البحرين من أجل سطيرتهم من بعده على البحرين ، ولانسى جزر الأمارات العربية المتحدة " طنبو الصغرى والكبرى " التي الى الأن تحت الأحتلال الأيراني رغم رفع حكومة الأمارات دعوة الى الأمم المتحدة ضد هذا الأحتلال لهذة الجزر ، الحقيقة لم تنتهي أطماع الأيرانيون الى هذا الحد، بل أنتقلت هذا الأطماع الى أقصى الخليج وبتحديد الى اليمن اللي أصبحوا الحوتين الشعية لهم سطيرة على أمور البلاد بدعم أيراني ، وتكون اليمن هي البداية والخطوة الأولى في سطيرة أيران على منطقة الخليج ومن تم أنتقال هذا الغزو الأيراني الى المملكة العربية السعودية بمساعدة الشيعة الموجودين هناك في السعودية من أجل الأنقلاب على نظام عائلة آل سعود هناك ، الى أن يستطيع هذا الأمتداد والعزو الأيراني السطيرة على كل دول الخليج ، الحقيقة بعد كل هذة الحقائق نكتشف أن جمهورية أيران الشعية هي أكبر عدو لنا ، وأن خطر هذة الدولة أكبر حتى من أسرائيل نفسه .