الاتحاد قوة
عزيزى الغالى
تعالى نتعلم إظهار العيوب ومعالجتها
ننادي بالوحدة فلا نجني إلا الفرقة
وننشد الاجتماع فلا نجني إلا الشتات.
ها نحن نزرع الشوك فلا نحصد إلا الألم ...
ونشتكي من عمق جراحات الأمة
ونحن السكين التي تقطع أوصالها
حق لي أن أتحسر على تاريخ عظيم
وبطولات وتضحيات قادتنا بالأمس
فتناسيناها وما عدنا نذكرها إلا في
كتبنا المدرسية ووسائلنا الإعلامية
لقد كانت عيناي تتطلعان إلى الوحدة ...
تترقبان اليوم الذي تنكشف فيه عن الأمة الغمة ...
تمنيت لو أن بيدي أن أجمع هذا الشتات ..
وأن أحل عقدة هذه الأمة
لكن صوتي كان ضعيفا ..
تماما كإدراكي لأسباب هذه الفرقة ...
كنت عاطفيا جدا
أريد لوضع الأمة أن يتغير بغمضة عين ..
كأن الفرقة والاختلاف على قضايا هامشية
يمكن أن تهمش وأن تطرح بعيدا عن الطريق.
كبرت وكبر معي هذا الهم ..
وبت أدرك ما لم أدركه من قبل ..
وبت أتساءل عن الوحدة التي نتكلم عنها ونتطلع إليها ..
أهي الوحدة الصورية التي نعيشها للحظة
ونفتقدها طوال العمر
ام ستكون الوحده الحقيقية دربا من خيال
دعوة للحب