النقد الهادف
عزيزى الغالى
تعالى نتعلم ادب اظهار العيوب وطرق معالجتها
انقد كما شئت فأى نقدا هذا تسميه
هذا ابن اخى رافع شعار رابعه
وانا مؤيد لمصر وجيشها العظيم
لايمكننا ان نستغنى عن النقد انه سلاح يحارب الخطأ
وعلى ما أعتقد ان كل فرد فى حياتة الشخصية
معرض ان يتصرف تصرفات خاطئة
وهو يسير فى الخطأ مالم يجد من ينتقده
او هيئة او جماعة او فرقه او حكومه مهما كانت
تحتاج الى ناقدين يوجهون سياستهم ويبعودونها عن الخطأ
فليس النقد هو انتقاد الخطأ فحسب بل هو توضيح الحسن وامتداحه
اى اننى امدح الحسن والصواب ولهذا اشجع من يعمل الصواب
ويعمل على استمراره والنقد ايضا هو توجيه للخطأ وكلنا يخطئ
وليس فينا من لايخطئ وليس فينا نبيا
فعندما يكون النقد هادما ان نترك نقد الموضوعات الى نقد الشخصيات
وعلى ماعتقد اننا نفسد خيرا لو هاجمنا الاشخاص
فان الاشخاص وان اخطأوا
كثيرا منهم مايكونوا مخلصين فى اعمالهم
وقد نختلف فى آرائنا ونكون فى نفس الوقت مخلصين
فلو خرجنا عن هدف النقد
وهو الاصلاح الى التشهير بالناس
فهذا شرا عظيم
فكثيرون منا يستخدمون النقد بقصد التشهير والسخرية بالاخرين
فهؤلاء متكبرون يريدون ان يجلسوا قضاة
وليس لهم حق القضاء على غيرهم
فأن كان النقد هادما بصورة واضحة فى حالة الغضب
عندما يفقد الانسان السيطرة على أعصابه
وبذلك يفلت منه الزمام
واحيانا ننتقد شخصا لشئ عمله رغم انفه
فيا عزيزى الغالى هناك النقد الهادم
وهو سلاح الفاشل المتكبر فالنقد الهادم
لايمسكه سوى الشخص الذى يشعر بنقص فى حياته
وشخصيته ويريد ان يعوضه
فاليك عزيزى الغالى احذرك من النقد الهادم
ولنفكر فى النقد الذى يساعد على البناء
ولا تحاول ان تجرح احساس شخص ما
دعوه للحب