الرد على المسيئين لسيد خلق بني أدم
نبدأ بسم الله الرحمان الرحيم و نصلي و نسلم على المبعوث رحمة للعلمين محمد عليه الصلاة و السلام أما بعد :
نحي الروح المثالية للأمة المحمدية و هذا للوقفة التي تعد فريدة من نوعها لنصرة خير الأنام ضد من تجرؤوا و تطاولوا معتقدين أنهم يسيؤون لخير خلق الله . نقول لهذه الشرذمة و من ساندها و من يحميها و من حتى سكت عنها أنتم تحتمون في قلب دولة شعارها الحرية و العدل و المساواة نقول لهم أن العدل و الحرية و المساواة كانت شعار الدين الذي جاء به هذا النبي الذي ملأ الأرض قسطا و عدلا بعدما كان الظلم و الجهل يسود المعمورة فهذا الرسول لم يبعث للعرب فقط و إنما للعالم قاطبة .
مهما أسأتم فرسولنا يبقى قدوتنا و مهما سخرتم فستجنون حتما التعريف بأنفسكم على أنكم أذناب للصهاينة الحاقدين على هذا الدين فالرسول بشر و الشخصية البشرية تعرف بتاريخها فإرجعوا إلى التاريخ و ستجدون أن رسول الله بعثه الله رحمة للعالمين .
و أقول للمسؤولين في الدولة الفرنسية الذين قاطعوا جنازة الشرطي من الأصل الجزائري و رافقوا اليهود رسميا إلى إسرائيل فهذا هو عين العنصرية و اللاعدل واللامساوات بل الظلم بعينه .
إن كنتم تنتضرونا منا الإساءة إلى مقدساتكم و أنبيائكم فلن نفعل هذا و إذا إستفسرتم عن السبب فهاذا ليس إحتراما لكم و لا خوفا منكم و السبب هو تربية نبينا محمد عليه الصلاة و السلام هو الذي ربانا أن نحترم و نأمن بكل الأنبياء منهم من قصهم علينا و منهم من لم يقصص . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
