خرجوا في جمعة الغضب لنصرة الرسول الجزائريون بصوت واحد: “كلنا مع محمد”
خرجوا في جمعة الغضب لنصرة الرسول
الجزائريون بصوت واحد: “كلنا مع محمد”
السبت 17 جانفي 2015الجزائر: مصطفى بسطامي***الخبر***
الجزائريون في مسيرة الجمعة
“السكوت عن الإساءة للرسول خيانة في بلاد الشهداء”
خرج الجزائريون، أمس، في جمعة الغضب، في أكثر من ولاية، في مظاهرات ومسيرات منددة بالصور المسيئة للرسول محمد، صلى الله عليه وسلم. وهتف الجزائريون، عقب خروجهم من المساجد بعد أدائهم صلاة الجمعة: “كلنا مع محمد”، وعبروا عن استنكارهم بشكل سلمي لما تضمنته الصحيفة الفرنسية من صورة كاريكاتورية من إساءة بالغة لمقدسات المسلمين، كما استنكر خطباء الجمعة حملة الإساءة للإسلام والمسلمين في بعض الدول الغربية، خاصة في الفترة الأخيرة.
الأمن في العاصمة يمنع المتظاهرين من التوجه نحو السفارة الفرنسية
جرحى عقب مشادات بين المتظاهرين وأفراد الشرطة
توقيف علي بن حاج وعبد الفتاح حمداش زيراوي
الأحزاب الإسلامية تتظاهر أمام مقراتها وغياب الأحزاب السياسية
”الفيميجان” و”العكري” حاضران في العربي بن مهيدي وباب الوادي
تمكن المواطنون، أمس، بعد صلاة الجمعة، من الخروج في مسيرة تحت شعار “كلنا محمد (عليه الصلاة والسلام) انطلقت من بلكور والقبة وباقي مساجد العاصمة، ومرت بساحة أول ماي والبريد المركزي، ليتجمهر المواطنون في ساحة الساعات الثلاث بباب الوادي، رافعين العلم الفلسطيني، فيما تدخلت مصالح الأمن لمنع أي محاولة للاتجاه نحو السفارة الفرنسية.
منذ الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، تجمهر المواطنون أمام المساجد، وخاصة مسجد “المؤمنين” ببلكور، الذي اكتظ بالمصلين القادمين من كل الأحياء الشعبية المجاورة، في انتظار الخروج في مسيرة بعد الصلاة تحت شعار “كلنا محمد”. وكان الحماس باديا على المواطنين الذين انطلقوا في الهتاف قبل الصلاة بحياة الرسول، عليه الصلاة والسلام، إضافة إلى بعض الشعارات التي تدعو إلى نصرته، منددين بالرسومات الكاريكاتورية التي أصدرتها مجلة “شارلي إيبدو” الأربعاء الماضي، والتي تسيء إلى الرسول الكريم وإلى المسلمين.
وقد كان موضوع خطبة إمام مسجد “المؤمنين”، على غرار جميع المساجد في العاصمة وباقي الولايات، الإشادة بالرسول محمد، عليه الصلاة والسلام، وكيفية نصرته على الأعداء، مركزا على ضرورة الالتزام بالسلمية في أي حركة يقدم عليها المواطنون في هذا الاتجاه.
ومباشرة بعد صلاة الجمعة، انطلق الهتاف بمختلف الشعارات التي حضّرها المتظاهرون: “السكوت خيانة في بلاد الشهداء...فلسطين الشهداء... إلا رسول الله... بالروح بالدم نفديك يا رسول”، كما كانت بعض الشعارات أكثر راديكالية مثل: “خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود” أو “يا الدولة يا الدولة، واش ديرو بينا، أدونا لفلسطين نحاربو الصهاينة”، كما استعاد آخرون الشعارات التي استعملتها الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة في وقت سابق: “عليها نحيا وعليها نموت”، كما رددوا طويلا: “الشعب يريد دولة إسلامية”، فيما فضل آخرون أن يحيوا الأخوين كواشي المتهمين بالضلوع في حادثة مجلة “شارلي إيبدو” بالقول: “الإخوة كواشي الشهداء”.
المسيرة التي انطلقت من مسجد “المؤمنين” ببلكور التحق بها المصلون من باقي مساجد العاصمة، وحاول المتظاهرون في البداية أن يتوجهوا نحو السفارة الفرنسية، غير أن مصالح الأمن منعت الجميع من التقدم على مستوى ساحة أول ماي بالعاصمة، كما وقعت مشادات بين المتظاهرين والشرطة، هذه الأخيرة التي نجحت في توجيه المسيرة إلى شارع حسيبة بن بوعلي، حيث التقى المتظاهرون بالمصلين الذين خرجوا من مساجد “الرحمة” و”بن باديس” وباقي مساجد الجزائر الوسطى، على أن يتجه الجميع نحو البريد المركزي.
غير أن مصالح الأمن منعت المتظاهرين وبالقوة من الاقتراب من شارع عميروش، حيث وقعت مشادات على مستوى شارع حسيبة بن بوعلي، أدت إلى إصابة بعض المتظاهرين بجراح طفيفة، خاصة بعد استعمال العصي وتشديد الحراسة، الأمر الذي أجبر المواطنين على المرور بنهج نوار حمر الرأس، قبل الالتحاق بساحة البريد المركزي، قبل أن يتجه الجميع نحو شارع العربي بن مهيدي حيث تعالت الهتافات، وردد الجميع نفس الشعارات، كما فضل آخرون أن يشعلوا مفرقعات “الفيميجان” و”العكري”.
وانقسمت المسيرة إلى ثلاثة أجزاء، الأولى بقيت في ساحة أول ماي، والثانية توقفت في محيط المجلس الشعبي الوطني، والثالثة واصلت السير إلى ساحة الساعات الثلاث باب الوادي.
وبقي في ساحة أول ماي جموع من المتظاهرين الذين أصروا على الاتجاه نحو السفارة الفرنسية، غير أن مصالح الأمن قابلتهم بالتوقيف ونصب شريط أمني محكم، ما جعل المعنيين يمكثون بذات الساحة رافعين الأعلام والشعارات.
أما الآخرون فاتجهوا نحو الولاية، حيث فضلوا المكوث هناك ورفع اللافتات الكثيرة والشعارات التي أحضروها، وقد وقعت مشادات بين المتظاهرين وأفراد الشرطة في شارع زيغود يوسف وفي محيط المجلس الشعبي الوطني وبور سعيد، حيث رمى المتظاهرون الكثير من الحجارة وحتى الأحذية على عناصر الشرطة الذين قابلوهم بالعصي وشاحنات ضخ المياه من أجل تفريقهم، وتمكنوا من منع تقدمهم باستعمال القوة، وقد قام بعض المتظاهرين بتكسير زجاج نوافذ وكالة الخطوط الجوية الجزائرية المحاذية لفندق السفير، الذي لم تسلم واجهته. .
أما أغلبية المتظاهرين من الذين مروا من شارع العربي بن مهيدي فواصلوا التقدم نحو باب الوادي، حيث منعت مصالح الأمن الاقتراب من المديرية العامة للأمن الوطني حيث وقعت مشادات في “ساحة العود”، قبل أن يتمكن المواطنون من المرور بساحة الكيتاني ثم بولوغين، ثم الصعود نحو ساحة الساعات الثلاث، حيث تجمهروا ورفعوا العلم الفلسطيني إلى جانب العلم الجزائري، قبل أن يتفرق الجميع، فيما فضل آخرون البقاء في ساحة أول ماي والتظاهر هناك.
وقد شارك في المسيرة مواطنون من مختلف الأعمار، شيوخا وأطفالا، كما أن النساء شاركن بقوة في المسيرة ورفعن اللافتات بدورهن، كما شاركت في المسيرة عائلات بأكملها فيها الوالد والأبناء، وبينما فضلت الأحزاب الإسلامية أن تحتج عبر وقفات في مقراتها، فقد لوحظ غياب باقي الأحزاب السياسية في المظاهرة، أما رئيس حزب الصحوة غير المعتمد، عبد الفتاح حمداش زيراوي، ونائب حزب الإنقاذ المحل، علي بن حاج، فتم توقيفهما مباشرة بعد صلاة الجمعة.
مسيرات ببواسماعيل وحجوط في تيبازة في جمعة النصرة
في ولاية تيبازة، تجمع مئات المصلين أمام المدخل الرئيسي لمسجد “عمر بن الخطاب” بحي الكتيبة الزبيرية، الواقع بأعالي مدينة بواسماعيل، ليخرجوا فور الانتهاء من أداء صلاة الجمعة، في صفوف متراصة، هاتفين بعبارات الصلاة والسلام على النبي محمد، وحاملين بأيديهم لافتات صغيرة مكتوب على صفحاتها الأمامية عبارة: “كلنا مع محمد عليه الصلاة والسلام”، كما جابت مسيرة نصرة النبي محمد، التي دعا إليها وقادها طلبة جامعيون وتلاميذ المساجد والمدارس القرآنية ومصلون من شتى المناطق والفئات والأعمار، أحياء وسط المدينة وشوارعها الكبرى. وهناك التحق مصلون آخرون كانوا قد خرجوا من مسجد “خالد بن الوليد” والمسجد العتيق بالمسيرة، حيث واصلوا التنديد والاستنكار للرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول محمد، عليه الصلاة والسلام، والتي أعادت الصحيفة الفرنسية “شارلي إيبدو“ نشرها في عدد أول أمس.
واستقرت المسيرة في قلب المدينة، وتجمع المصلون والمشاركون فيها بأعداد غفيرة أمام مقر المبنى العتيق للبلدية، وهتفوا بعبارات: “الرسول في العيون نفنى جميعا ولا يهون”، وعلت أصواتهم بكلمات “بالروح بالدم نفديك يا محمد”، وهناك تقدم أحد حفظة القرآن “بلال مباركي” وهو من شباب المدينة، وألقى كلمة تضمنت مكانة النبي محمد، عليه الصلاة والسلام، وعظمته وقداسته في قلوب الملايين من المسلمين.
ولم يختلف المشهد بمدينة حجوط، بعد أن خرج العشرات من المصلين، رجالا ونساء وأطفالا، في مسيرة انطلاقا من مسجد “الهدى” وسط المدينة إلى الساحة العمومية بالتهليل والتكبير والصلاة على الرسول محمد، رافعين شعارات مناصرة للنبي الكريم ومنددة بالرسومات الكاريكاتورية المسيئة للرسول، فيما لم تعرف باقي بلديات الولاية مسيرات تذكر.
تيبازة: أحمد. ح / ب. س
مصلون في بومرداس في مسيرة لنصرة النبي الكريم
امتلأت مساجد ولاية بومرداس عن آخرها بالمصلين، في سابقة لم تشهدها الولاية منذ زلزال ماي 2003. وكانت الرسومات المسيئة التي نشرتها “شارلي إيبدو” قد أحدثت زلزالا في نفوس سكان الولاية، ما أحيا مشاعر الدين الإسلامي الحنيف.
ووصف الأئمة في خطبهم الرسومات المسيئة للنبي محمد بالإرهاب والاعتداء على المقدسات تحت شعار حرية التعبير. وقال الأئمة إن الاعتداء على طاقم الصحيفة ليست له أي صلة بالإسلام والمعتدين يمثلون فرنسا ويمثلون أنفسهم، مذكرين بجرائم الاحتلال الفرنسي بالجزائر إبان الفترة الاستدمارية وممارساته ضد الإسلام والمسلمين، ليهب المصلون بعدها لنصرة النبي الكريم، حيث خرج المئات منهم من كل من مسجد “الكوثر” والمسجد العتيق ببرج منايل، شرقي الولاية، لنصرة النبي الكريم، منددين بالرسومات الكاريكاتورية التي جاءت بها الجريدة الفرنسية المسيئة للإسلام والمسلمين، واصفين هذه الخطوة بالجريمة في حق المقدسات، حيث ردد هؤلاء العديد من الشعارات: “فداك يا رسول الله، بأبي وأمي نفديك يا رسول الله”، ورفعوا لافتات باللغة الفرنسية: “أنا مسلم وأحب رسولي محمد”، ليفترق بعد ذلك المصلون في جو هادئ بعد مسيرة من المسجدين نحو مفترق الطرق بمركز المدينة.
بومرداس: زين سليم
مسيرة مختلطة لنصرة الرسول الكريم في البليدة
جاب العشرات من سكان مدينة البليدة الشوارع الرئيسية، تضامنا مع الحملة ضد الإساءة لشخص الرسول الكريم والمسلمين، رددوا خلالها شعارات ضد كل من يمس برسول الرحمة والأخلاق. وانطلقت المسيرة الحاشدة من وسط المدينة بباب السبت عند محيط مسجد “البدر”، عقب صلاة الجمعة، شارك فيها النساء والأطفال والكبار وأصحاب الدراجات والسيارات، ورددوا الشهادة و”كلنا معك يا محمد (ص)”، و”فلسطين الشهداء” و”بالروح والدم نفديك يا محمد”، وعرجوا على باب الزاوية وباب دزاير، ليتوقفوا في مسيرة بقلب “ساحة التوت”. وجاءت خطبة الجمعة في غالبية المساجد ردا على التطاول في حق شخص رسولنا الكريم، ووصف بعض الأئمة الصحيفة التي عادت إلى الإساءة بـ”صحيفة العار”، وأن الضرر الذي أراده أصحاب هذه الصحيفة سيعود بالنفع على الإسلام والرسول محمد، مثلما حصل في 2006 مع الرسومات الدنماركية التي دفعت بالكثير من الغربيين للبحث عن حقيقة الرسول محمد، وكانت النتائج عكسية، أي إسلام الكثير منهم.
البليدة: ب. رحيم
خطباء جمعة بالوادي: المسيرات السلمية مطلوبة
ذكر العديد من الخطباء بمساجد الوادي أن أحسن رد على هذه الحملة هو التمسك بقيم الإسلام السمحة وبسيرة المصطفى، عليه أفضل الصلاة والتسليم. وأكد العديد منهم على ضرورة تنظيم مسيرات شعبية دفاعا عن الرسول الأكرم، على غرار خطيب مسجد “الهدى” بمدينة الوادي، الذي أشار، في خطبته، أن المسيرات السلمية المدافعة عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، مطلوبة في مثل هذه الظروف، مؤكدا على وجوب التحلي فكرا ومنهجا وسلوكا بسيرة الرسول، صلى الله عليه وسلم.
الوادي: خليفة ?عيد
مسيرة ضد الرسوم المسيئة للرسول بإليزي
نظم مئات المواطنين من مختلف الأعمار، أمس، بإليزي، مسيرة سلمية انطلقت من وسط المدينة نحو مسجد “زيد ابن ثابت”، لنصرة سيد الخلق رسولنا محمد، صلى الله عليه وسلم، مطالبين الحكومة الجزائرية والدول العربية بالتحرك لوقف الرسوم الساخرة المسيئة للنبي التي تقوم بها بعض الصحف الأجنبية. وقال عدد من المشاركين في هذه المسيرة، الذين رفعوا شعارات ولافتات ترفض الإساءة للرسول الكريم، في حديثهم مع “الخبر”: “نحن من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية نريد التعبير من جديد عن حبنا للنبي محمد (ص) وللأنبياء الآخرين، وإدانتنا للحملة الشنعاء لمجلة “شارلي إيبدو” من خلال رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، ولأي مس بالرموز الدينية”.
إليزي: كريم شن?يطي
المئات يتجمعون بساحة المقاومة بالأغواط لنصرة الرسول
خرج المئات من المواطنين من مختلف الأعمار بمدينة الأغواط، مباشرة بعد صلاة الجمعة، بمختلف الأحياء، متجهين إلى ساحة المقاومة بالمعمورة بوسط المدينة على امتداد شارع الاستقلال، ملبين دعوة المسيرة والوقفة السلمية لنصرة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، التي علقت في الشوارع والمحلات التجارية، يوم أمس، لاستقطاب المواطنين، حاملين لافتات تعبر عن نصرة رسول الله للتنديد بالرسومات المسيئة لنبي الله والهجمة الغربية الشرسة على الإسلام في الأيام الأخيرة. واعتبر المحتجون هذه الوقفة رسالة للغرب الذي أساء للرسول والإسلام دون اعتبارات دينية وأخلاقية، والقيام بتشويه ديننا الحنيف والمساس بمقدساته، مطالبين الحكومة بالتدخل لدى الدول المعنية واستدعاء سفرائها لوضع حد للإساءة المتواصلة للإسلام بحجة حرية الرأي. كما أشار المحتجون أن وقفة مماثلة ستكون أكبر، نهار اليوم السبت، بذات الساحة، بداية من الساعة التاسعة صباحا، للدفاع عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، ورفض استخراج الغاز الصخري في الجنوب، والتنديد بصمت الحكومة إزاء التطورات الأخيرة على الساحة الوطنية. كما نظم شباب أفلو، بعد صلاة الجمعة، انطلاقا من مسجد “علي بن أبي طالب” مسيرة نصرة لرسول الله. المسيرة التي انضم لها المئات من الشباب، عبر أحياء وسط المدينة، رددوا خلالها العديد من الشعارات منها: “فداك أمي وأبي يا رسول”، “نتنياهو يا كذاب الإسلام ليس هو الإرهاب”، “الإسلام ليس هو الإرهاب شارلي إيبدو هي الإرهاب”. وتوقفت المسيرة بحارة الزرابي بوسط المدينة، ألقت خلالها طفلة صغيرة كلمة معبرة سالت لها دموع البعض، أكدت فيها حب المسلمين لرسولهم وارتباطهم به. وندد أئمة المساجد بالإساءات التي تقوم بها بعض الجرائد النكرة لمقدسات المسلمين ولرسولهم الكريم، داعين الدول التي تصدر بها مثل هذه الإساءات لأن تتخذ إجراءات ضد أصحابها تنفيذا للمواثيق الدولية.
الأغواط: ب. وسيم / ع. نورين
مواطنون يخرجون في مسيرة لنصرة الرسول محمد بور?لة
خرج العشرات من المواطنين، أمس الجمعة، بور?لة، بعد صلاة الجمعة، بدعوة من جمعيات فاعلة وأئمة ودعاة وشخصيات بارزة من المجتمع المدني، في مسيرة نصرة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام. وتوقفت الجموع في وقفة احتجاجية عند النقطة الدائرية بنهج شي غيفارة ببني ثور وسط ور?لة، حاملين شعارات منددة بالحملة الشرسة التي تقوم بها أطراف أوروبية ضد الرسول، خاصة بعد إعادة نشر الجريدة الفرنسية الساخرة “شارلي إيبدو” الرسوم الكاريكاتورية. وقد شوهدت قوات الأمن تراقب الوضع من بعيد تحسبا لأي انزلاقات.
ور?لة: محمد الصغير