فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء أعلام ورجالات وعوائل

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3384.92
إعلانات


من "الماريشال" فرانسوا إلى ملكة الجمال "إيفون" هؤلاء هم مشاهير فرنسا الذين اعتنقوا الإسلام

من "الماريشال" فرانسوا إلى ملكة الجمال "إيفون"
هؤلاء هم مشاهير فرنسا الذين اعتنقوا الإسلام /الشروق الجزائرية *

ناصر
كلمات دلالية: أنا أتبع محمد
2015/01/14(آخر تحديث: 2015/01/14 على 21:54)

حملة العداء المعلنة في فرنسا ضد الإسلام، لم تمنع أبناء هذا البلد من الدخول في دين الله أفواجا، وإذا كانت الإحصاءات غائبة بسبب تفضيل المئات من الفرنسيين السرّية في تحولهم إلى الدين الحنيف، إلا أن مسجد باريس يشهد سنويا أكثر من أربعمائة معتنق ومعتنقة للدين الإسلامي، وهو رقم كبير يتدّعم باستمرار، وتجد فرنسا حاليا حرجا كبيرا في تعاملها مع الإسلام بسبب العدد الكبير لأبنائها، وفي مختلف المجالات من الذين اعتنقوا الدين الإسلامي، وكان آخر هؤلاء السياسي ماكسنس بوتي، وهو منتخب محلي فاز في الانتخابات المحلية الأخيرة في فرنسا من الحزب المتطرف لمارين لوبان، حيث أثار ضجة كبيرة، لأنه شاب متعلم ومحبوب من طرف أبناء البلدية التي يشارك في تسييرها، وفرنسي الأصل ببشرته البيضاء وعينيه الزرقاوين.

هكذا أضاعت لوبين مناضليها الذين فضلوا الإسلام

شهد شهر أكتوبر من السنة الماضية 2014 مفاجأة من العيار الثقيل زلزلت حزب مارينلوبان عندما اعتنق مناضل الجبهة الوطنية وطالب الحقوق ميكسانس بوتييه الإسلام، ثمجاءت المفاجأة الأكبر عندما اتضح أنه ليس وحده في هذا الحزب المتطرف، حيث كشفت كنالفرانس تواجد مناضلين آخرين من نفس الحزب اعتنقوا الدين الحنيف، وأجرت حوارا مطولامع شاب فرنسي آخر من نفس الحزب يدعى ميشال شامبارد، اعترف فيه بأن الكثير منمناضلي الحزب إن لم يعتنقوا الإسلام، فإنهم اعترفوا بعظمة القرآن الكريم، وصاروامتعاطفين مع الدين الحنيف، وكان ميشال وهو يتحدث لصحافي كنال فرنس حاملا للقرآنبيديه، ومنزويا في مقهى باريسي، لأجل النهل من كتاب، رآه مفاجأة سارة في حياته.

وشرح كيف وجد طريقه، من خلال تعارف جمعه مع شاب من أصول مغاربية، يدعى كريم،قطع جلسة لعب بلاي ستايشن استهوت الشباب، ليؤدي الصلاة في وقتها، فجذبه الفضول،وصار يقرأ القرآن الكريم ويستحضر التاريخ والعلم والثقافات المتنوعة رفقه الكثير منأعضاء الجبهة الوطنية، الذين اعترفوا جميعا بأن القرآن الكريم، يتماشى مع منطق الأشياءوتقوّى إيمانهم، غير آبهين بما سيحدث لهم بعد إعلانهم الإسلام، مثل تجميد عضويتهم فيالجبهة الوطنية، بالرغم من أن بعضهم نجح في الانتخابات المحلية الأخيرة، في بلدية تابعةلمنطقة نوازي لوغران.

وزادت حسرة الحزب الوطني، لأن الشاب فرنسي الأصل، أبيض البشرة وطالب حقوق فيالثانية والعشرين من العمر، إضافة إلى جديته في العمل التي مكنته من الفوز بمقعد فيالبلدية، وحاولت الجبهة الوطنية الدفاع عن موقفها بالقول بأن علمانيتها لا تجعلها تتدخل فيديانة أي كان، ولكن قيام الشاب بالتبشير للدين الإسلامي عبر الأنترنت ووسائل التواصلالاجتماعي، هو السبب، فواجه الشاب المدعو مكسانس بوتييه وزميله ميشال شامبارد، وكلشباب الجبهة الوطنية الذين اعتنقوا الإسلام الكثير من المشاكل.

فنانة الراب ديامس صارت صوتا فلسطينيا

لم يحدث وأن انشغلت الصحافة الفرنسية بفنانة كما فعلت مع نجمة أغنية الراب الأولىديامس، التي فاجأت الوسط الفني الفرنسي باعتناقها الإسلام واعتزال عالم الفن أولا، ثمعودتها إلى الظهور، ولكن كصوت يدافع عن فلسطين في كل مناسبة ومن دونها، وكانتصدمة الفرنسيين الكبرى عندما تمكنت كاميرا إحدى القنوات من التقاط صور للفنانةالمسلمة، وهي تخرج من مسجد زوال الجمعة بعد أدائها صلاة الجمعة مرتدية الحجابالشرعي.

وقامت مجلة باريماتش بنشر الصور أيضا، ولكن الفنانة ردّت على الفرنسيين بالقول بأنهافتشت عن راحتها النفسية ووجدتها أخيرا في الإسلام، وستكمل دينها بأداء فريضة الحج،ديامس الفنانة قبرصية الأصل وتبلغ من العمر 35 سنة توقفت عن الغناء منذ عام 2012،وكتبت على حسابها على الفايس بوك عندما وقعت أحداث شارلي إيبدو في باريس بأنهامصدومة كفرنسية وكمسلمة أيضا واعتبرت ما حدث بالهمجية، ثم توقفت عن التعليق بعدذلك نهائيا، بعد أن تيقنت بنطاق ظل كثيرة في حادثة باريس.

ويشهد التاريخ الفرنسي إعلان سيدة فرنسية لإسلامها وإثارة ضجة كبيرة ويتعلق الأمربملكة الجمال الشهيرة إيفون بلانش لا بروس، كانت مصممة أزياء في منطقة ليون، عانتفي طفولتها من العوز، لأنها إبنة سائق ترامواي، حصلت عام 1929 على لقب ملكة جمالليون وفي 1930 فازت بلقب الجمال الفرنسي، لتمثل فرنسا بعد ذلك في مسابقات عالمية إلىأن ارتدت تاج الحسن العالمي، وعندما أصبحت إحدى ثريات فرنسا، سافرت في عام 1941في رحلة سياحية إلى القاهرة وتعرفت على الآغا خان الثالث، فتزوجت منه، ثم اقتنعتبالإسلام فالتزمت بفرائضه وتعلمت اللغة العربية وحفظت أحزابا كثيرة من القرآن الكريم،وصارت تعرف باسم أم حبيبة، وفي عام 1955 أدت فريضة الحج وأكملت بقية عمرها فيالقاهرة إلى أن توفاها الله.

أنيلكا قاد جيلا من لاعب الكرة إلى الإسلام

النجم الأسمر إبن بلاد المارتينيك البالغ من العمر 36 سنة، الذي كان في الجزائر منذ بضعةأيام على أمل أن يلعب لأحد أنديتها فخيّبوه، نيكولا أنيلكا، الذي لعب قرابة سبعين مباراةبألوان الديكة كان أول من شغل الناس باعتناقه الإسلام عام 2004، فبالرغم من زواجه منباربارا البلجيكية، إلا أنه أبان عن تعلقه بالإسلام، فمنح أبناه أسماء عربية مثل قيس إبنهالأكبر.

وكان أنيلكا قد لعب لفينارباخشة التركي فأعجب بالآذان، ثم بالإسلام عموما، وعندما لعبلمانشستر سيتي أعلن إسلامه وصار يسجد كلما سجل هدفا، وحمل دين الإسلام في قلبه فيكل الأندية العالمية الكبرى التي لعب لها، ومنها جوفنتوس وريال مدريد وليفربول وتشيلسي،ويعتبر أنيلكا من أكبر المدافعين عن القضية الفلسطينية، ليس بالكلام وإنما بالفعل، كما أنزواج فرانك ريبيري أحد نجوم مونديال 2006 في ألمانيا إلى جانب زين الدين زيدان، منجزائرية، أدخله في دين الإسلام فقد أدى مناسك العمرة رفقة لاعب غلاتا سراي حاليا التركيآلتون توب، وبرغم طيش الشباب الذي يصيبه بين الحين والآخر.

إلا أن بلال فرانك ريبيري وهو حاليا أحد نجوم العالم، سجل العديد من الومضات الإسلاميةدفعت إلى احترامه، ومنها الصورة الجماعية التي أخذها نادي بيارن ميونيخ في الإشهارلإحدى ماركات الخمور، حيث رفض حمل كأس الخمر رفقة المغربي بن عطية والسويسريالألباني الأصل شاكيري المنتميان لنفس النادي، وكان فرانك ريبيري قد أعلن إسلامه فيفيفري من عام 2006 قبل مونديال ألمانيا الذي بلغ فيه مع الديكة الدور النهائي بأربعةأشهر، ويضاف لهذا الثنائي الفرنسي العالمي النجم الكبير إيريك آبيدال المتزوج منالجزائرية حياة، حيث كان يقرأ الفاتحة قبل أي مباراة يلعبها مع نادي القرن فريق برشلونة،وكل هؤلاء من أحسن لاعبي المنتخب الفرنسي على مدار التاريخ.

المارشال جاك فرانسوا والفيلسوف ساباتاي هزا فرنسا

في الجزائر، إبان سنوات الاستعمار الطويلة، اعتنق الآلاف من الفرنسيين الإسلام وعلىرأسهم الفنان التشكيلي ديني الذي احتفل بإسلامه الشيخ عبد الحميد بن باديس، وإذا كاننابليون بونابرت قد فتن بسيرة محمد صلى الله عليه وسلم، دون أن يعتنق الإسلام، او ربمااعتنقه سرا حتى لا يحرج الأمة الفرنسية جمعاء، فإن جنرالا في الثورة الفرنسية جاكفرانسوا دومينو، بارون منطقة بوساي صلح إسلامه واختار إسم عبد الله، وهو من عائلةفرنسية عسكرية، أصبح ماريشالا منذ عام 1789، وشارك في الحملة على مصر ضمنالقادة الكبار وهناك تزوج من ثرية شامية وأصبح مسلما، ودفن بعد وفاته في مقبرة إسلاميةفي باريس.

.. وفي عالم الفكر والعلوم، كان الأقرب للإسلام الفيلسوف رجاء غارودي، الذي زار الجزائروأصبح محاميا حقيقيا في القضايا الإسلامية بعد أن غرق في الشيوعية والإلحاد في سنواتشبابه، إضافة لعالم البحار كوستو، الذي اعترف بأن اكتشافاته البحرية كانت مسبوقة بآياتفي سورة الرحمان، التي تتحدث عن الحاجز الموجود بين الماء العذب والمالح في قولهتعالى: مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان، فقد عرف الرجلان الإسلام وتعمقا فيه،ولكن أمر إسلامهما بقي غامضا وغير مؤكد، عكس الفيلسوف اليهودي الفرنسي ساباتايتسيفي الذي دوّخته الفلسفة والبحث عن أسرار الشعوب إلى أن حط رحاله في جزيرةالإسلام، وأعلن إسلامه في قصر محمد الرابع في اسطنبول في عام 1646 وحمل إسم عزيزمحمد أفندي، وهو ما اعتبره فلاسفة فرنسا طعنة لهم، ولكن تراجعه بعد هذه الحملة عنالإسلام، جعل الخليفة العثماني ينفيه ليموت وحيدا، في الوقت الذي أكدت كتب تاريخ أخرىأنه هو من اختار المنفى ليعتكف عابدا بعيد عن الأنظار.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة