فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الموروث الثقافي الشعبي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3382.33
إعلانات


...أنا محمد.(..أنا أحمد..أنا من أمة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم..) "..ولست شارلي .." ولست شارلي "....« “Je ne suis pas Charlie”»


الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلـه وصحابته أجمعين وسلم تسليما الى يوم الدين ..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

( أنا محمد ..أنا أحمد..أنا من أمة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم...).".ولست شارلي" ولست شارلي " « “JE NE SUIS PAS CHARLIE ”»

... الإسلام بريئ من الإرهاب برائة الذئب من سيدنا يوسف عليه السلام وعلى نبينا محمد الصلاة والسلام..
... نعم المظاهرة الضخمة التي شهدتها العاصمة الفرنسية أول أمس كانت غير مسبوقة في تاريخ فرنسا على حد وصف وزير الداخلية الفرنسي، كما أنها حدث لافت بالفعل ، حيث قدرت أعداد المشاركين فيها بالملايين حسب نفس المصدر ، نعم هذا حدث إنساني وتضامن شعبي ضد الإرهاب الذي يهدد نسيج المجتمعات على المستوى العالمي ، وهذا كذلك ما ينبغي الانتباه إليه جيدا ، لأن عواقب تلك العملية يمكن أن تتسبب في انقسام مجتمعي خطير وصراعات أهلية مكبوتة سرعان ما تنفجر عند أي احتكاك ، لأن فرنسا يعيش فيها حوالي خمسة ملايين مواطن مسلم ، والتقديرات غير الرسمية تتحدث عن أرقام أكبر من ذلك .. ..كما أن فرنسا فيها يمين متطرف له موقف شديد العداء من المهاجرين بشكل عام ومن الإسلام والمسلمين بشكل خاص ، ولذلك كان حرص الرئيس الفرنسي "أولاند" ووزير داخليته ومعظم الوزراء على التأكيد بأن تلك الواقعة لا صلة لها بالإسلام والمسلمين ، بل هي فعل مجموعة من الإرهابيين والقتلة ، كما أن مقتل شرطي مسلم على أبواب المجلة المشئومة ومقتل موظفة مسلمة أخرى بداخلها أعطى مثل هذه التصريحات مصداقية عالية ، إضافة إلى الحدث الذي جذب انتباه الإعلام الفرنسي والأوربي كله وهو قيام مواطن فرنسي مسلم من أصول مالية بحماية خمسة عشر شخصا من القتل في المتجر اليهودي ****وهربهم ووفر لهم الأمان والطمأنينة حتى انتهت الأزمة ***، ووصفوه هناك بالبطل ، وقد كان لافتا كذلك " ان الإرهابي بل أكبر الإرهابيين" الصهيوني الإسرائيلي بنيامين نتن ياهو يتصل ليعلن عن شكره وامتنانه للعمل البطولي الذي قام به الشاب المسلم . نعم رئيس الكيان والعصابة الصهيونية "نتن ياهو" الذي تلوثت يده بقتل أكثر من ألفي مواطن فلسطيني في غزوه الاخير على غزة العزة بينهم العشرات من الأطفال والنساء ، كما أنه متورط في قتل حوالي خمسة عشر صحفيا فكيف له أن يشارك في مظاهرة احتجاجا على قتل الصحفيين ، كيف لهذا القاتل أن يكون في صدارة هذا المشهد كما نقلت الصور ، هذا الملعون وهو يضحك ومستبشر ..لعنة الله عليك أيها الحقير الى يوم الدين..ومن يساندك في السياسة وخاصة من بني جلدتنا.

...هل الدين هو المسئول عن الإرهاب أم السياسة ؟! يمكن أن نقف على الحياد أمام أي عمل إرهابي ، في أي مكان ، ومن هذا المنطلق أسجل إدانتي الكاملة للعملية الإرهابية التي تعرضت لها مجلة الفرنسية الساخرة والمستهترة ، أيا كان المجرمون الذين قاموا بها أو جنسيتهم أو ديانتهم أو مبرراتهم ، فالإرهاب لا يبرره شيء ، وإن كنت أتمنى أن تمسك الأقلام والأصوات الزاعقة عن اتهام أطراف بعينها أو أبناء دين بعينه حتى قبل أن يتم ضبط أي من المتهمين أو التحقيق في الواقعة أو الإدانة القضائية العادلة ، وحتى إذا ثبت أن شبانا من ديانة بعينها هم الذين تورطوا في هذه العملية فإن الإدانة تلحق بالمجرم ولا يليق سحب الكلام على دينه أو قوميته أو تاريخه أو ثقافته ، أو عائلته أو بلده الذي يعيش فيه أو بلد أجداده...ويعنيه لوحده فقط.

/////////..وعلينا ان تنذكر ان فرنسا الاستدمارية إستعملت الإرهاب في الجزائر لمدة 132 عام من قتل وتدمير وتفننت في القتل والتشريد وللتاريخ كلمته.يا فرنسا.... وعلينا أن نتذكر جيدا أن ضحايا الهجوم الغادر على الصحيفة الفرنسية من موظفيها وصحفييها كانوا من الديانات الثلاث ، فمنهم مسيحيون ومنهم مسلمون ومنهم يهود ، كما أن الشرطي الذي كان أول من قتل في العملية هو مسلم الديانة ، وهذا يعني أن "الدين" ليس هو جوهر الأزمة ، وليس هو مبعث الإرهاب ، .....

. ما حدث من وحشية في مجلة "شارلي ابدو" هي حالة جنون حقيقي ، لا يمكن تصديقها ، هي مذبحة بشعة لا يمكن التعاطف مع من قاموا بها بأي وجه ، مع كامل إدانتي لسلوك المجلة وأدائها المهني المستهتر واللاعب بالنار والمهيج للاحتقانات الطائفية والدينية ولا أتصور أن رئيس تحريرها يجهل أنه كان يلعب بالنار وهو يتجاهل نصائح وملاحظات شيوخ المهنة هناك في بعض الدول الغربية، الذين رفضوا نشر الكاريكاتير والصور المستهزئة بمقدسات المسلمين ونبي الإسلام ، ، ولكن أن يكون الرد عليها بمثل هذا الإرهاب البشع فهذا ما لا يمكن قبوله ولا يمكن تبريره ، لأننا بذلك نسيء إلى ما كنا نظن أننا ندافع عنه ، ونعطي صورة شديدة السلبية عن ديننا ، نعم ديننا الإسلامي نظيف بل أنظف الأديان والحمدلله رب العالمين..

لكن...أنظر أخي القارئ...العالم الإسلامي تحديدا الآن ، يعيش على بحيرة من الدم الرخيص ، طائرات العالم كله تقريبا تقوم بالتدريب على جثث أبنائه في اليمن وأفغانستان وباكستان والعراق وسوريا وليبيا وفي بلدان إسلامية أخرى وتجرب فيهم أحدث أنواع القذائف والصواريخ ، دون حتى كلمة اعتذار للضحايا الأبرياء ، وصمت العالم بما فيهم المسلمون الاّ من رحم ربي..
نعم ندين ما حدث في باريس، احتراما لقيم نحملها ، وأخلاق نعتصم بها ، ودين علمنا حرمة الدم أكثر من حرمة الكعبة المشرفة ذاتها ، حتى لو كان صوتنا ضعيفا في هذا العالم المجنون ، حالمين أن يستفيق العالم على حقيقة أنه ـ في القرية الكونية الواحدة الآن ـ يستحيل أن تعيش بسلام وأنت تتجاهل مواجع وآلام المظلومين المحترقين بنار الجنون في أي بقعة ....
أقولها "أدين الإرهاب وأدين أيضا إساءات الصحيفة ضد الإسلام ورموزه، وهو أمر لا يمكن إدراجه ضمن بند حرية الرأي والتعبير،. تضامني وشعاري هو...أنا محمد...أنا أحمد.. أنا مسلم من أمة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم: .../// "لست شارلي" .. لكني ضد الإرهاب. "لست شارلي" .. لكني مع الحرية. "لست شارلي" .. لكني مع احترام الأديان. الجرائم التي وقعت أزعجت فرنسا، وأزعجت العالم معها، فالمشهد مؤلم حقا، لكن مع ذلك تبرز فيه تفاصيل تضحيات وبطولات قام بها مسلمون أيضا، ما يعني أن الجريمة ليست قرينة المسلم، وأن الإرهاب ليس ملازما له، بل الجريمة هي فعل يمارسها أي شخص غير منضبط فكريا وسلوكيا بغض النظر عن معتقده ولونه وجنسه ومكانه،....
نعم المسلمون في أوروبا وفي فرنسا، فهم يعانون من التمييز، وعدم المساواة، والعنصرية، والكراهية، والتهميش، ورغم أن أعدادهم بالملايين، إلا أنهم لا ينالون قليلا مما يناله اليهود من الحقوق وهم الأقل عددا بمراحل.

نعم يتفق عقلاء الجزائر على إدانة العمل الإجرامي الذي استهدف صحيفة شارلي إيبدو، لكنهم يختلفون في التعبير عن ذلك بين من يكتفي بوصف الحادثة بالإرهابية، ومن يُشير إلى ضرورة إنكار الإرهاب واستنكار الإساءة للإسلام ومقدساته ورموزه في الوقت نفسه·
وبعد أن (تجرأ) بعض العرب المسلمين على المشاركة في حملة (أنا شارلي)، رد آخرون بغضب قائلين أن التنديد بالإرهاب لا يقتضي الانسلاخ من الهوية والفخر باسم صحيفة معادية للإسلام، وفضل كثيرون تجديد التعبير عن محبتهم للرسول الكريم محمد {صلى الله عليه وسلم} وفي الأخير أقول وبصوت عالي (أنا محمد.. انا أحمد ··أنا من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ) // ..(.ولست شارلي..).
« “Je ne suis pas Charlie”»

YouTube

[ "هواري بومدين - ناكلو من التراب و ما نخدموش في فرنسا"] هواري بومدين - ناكلو من التراب و ما نخدموش في فرنسا

Vidéo pour
Vidéo pour

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة