الترهيب والتهديد سلاح السلطة لإجهاض كل الإحتجاجات لمطالبة الحقوق المشروعة من طرف الساكنة بجماعة تيناست
أتسائل ماذا أصاب هذا البلد ؟ بالأمس كان أملنا كبير في الشباب لتجاوز الأفكار المتعصبة والقديمة والإنفتاح على العالم الجديد وحقوق الإنسان ومعرفة ما لنا وما علينا , كان أملنا في جيل جديد واع بالحقوق والواجبات في عهد جديد ولى فيه عهد الآباء والأجداد وولى فيه الخوف والتخلف والتهديد بالأمس كنا نعاتب ونلقي اللوم على الجيل السابق في التسيير والتدبير وعدم الوعي وانتشار الأمية والرضوخ للقرارات السلطوية في التسيير والتدبير وكنا نقول سينجلي الظلام وتشرق الشمس مع الجيل الجديد لكن الموروث عن الأسلاف لا زال سائدا في البلد , السلطة هي التي تقرر مصير المواطن بطريقة أو بأخرى وهي التي تسير على مزاجها كل المؤسسات المجتمعية بحكم أنها السلطة الوصية .
أتسائل لماذا لم تستجيب أي جهة للشكايات التي سجلت ضد المفسدين وناهبي المال العام بجماعة تيناست ؟ دعوة مسجلة ضد جمعية المستقبل لحماية الكساب والغابة منذ 2011 ولم يتم البث فيها , الدعم يصرف بمصادقة مصلحة المياه والغابات ومحاربة التصحر دون دراسة هذه الأخيرة للمشاريع المقترحة من طرف الجمعية , إنفاق أموال الجمعية بطريقة عشوائية في أوراش ليست من تخصصها ولا تتطابق مع قانونها الأساسي , رئيس الجمعية يستعمل حافلة النقل المزدوج للتنقل في البلد كيف ما شاء دون حسيب ولا رقيب وقد سبق أن وقعت حادثة بالحافلة وعلى متنها رئيس الجمعية أمام بيته الذي يبعد عن الطريق المعبدة ب 01 كلم تقريبا وكبدت الجمعية خسارة كبيرة صرفت فيها أموال طائلة دون محاسبة و دون أن ترفع تقارير واقعية وجدية في النازلة من طرف السلطة للجهات المختصة كل هذه الوقائع يتم التستر عليها .
وليعلم الجميع أن سكان جماعة تيناست يتألمون لهذا الوضع داخليا لأن الأمور أقوى من إرادتهم وسينتفضون في الوقت المناسب إن لم تستجب أي جهة لاسترجاع حقوقهم .
