فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الجمعيات والعمل الجمعوي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3374.36
إعلانات


...دماء العرب أصبحت رخيصة...

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله واصحابه وسلم تسليما الى يوم الدين .....
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
الدماء العربية أصبحت رخيصة واشد رخصا
دم المسلم عند المسلمين أصبح أكثر رخصاً..... .. ما أن تبدأ يومك حتى تسمع عشرات المسلمين يقتلون هنا وهناك ...تارة على يد أعداء الله والإسلام... وتارة أخرى على يد أبناء المسلمين.... والمصيبة والطامة أننا أصبحنا نقتل بعضنا البعض أكثر مما يقتله أعداء دين الله والإسلام..
. أنحن عرب ، أم ما تبقى من خراب ؟؟؟ دماء الفلسطنيين تجري هنا وهناك وتحت أنظار العالم ولا أحد يتكلم....الدماء العربية في العراق وسوريا وليبيا ووو ..ونحن كالجراد المنتشر أو كأعجاز نخل منقعر أو كاخشاب مسندة لا تتحرك ....اين كبارائنا وعلمائنا واين ...؟...
ما دهانا حتى وصلنا إلى هذا الدرك الذي لا شيء تحته سوى المزيد من المذلة والاحتقار ؟؟؟ ، ونقول عن أنفسنا أننا عربا ونفتخر بهذا الانتساب، بل ننظم في شأنه قصائد الشعر، ونلحن من أجله أروع الأناشيد المغناة بأرق الأصوات ، وأطولها حبالا صوتية ،وألطفها رنة وطربا، أترانا نفتري على أنفسنا ليس إلا ؟؟؟، بأي منطق نقبل ما يحصل في غزة التي يموت أهلها العرب أمام أعيننا ونحن نحتسي المشارب في مقاهي جلسات العار، الممتدة من المحيط إلى الخليج ، نثرثر قبل أن يتجه كل منا إلى الدار، بل الغار، الذي ينام فيه قرير العين كأنه في عالم آخر، أين الرجولة والفحولة ،أين النخوة العربية والاسلامية، أين أموالنا وكبرائنا وعلمائنا وووو وأين نحن ؟؟؟؟؟... توحدنا اللغة ويجمعنا الدين الإسلامي . ماذا جرى لنا ، بكبرائنا وشبابنا ، وحتى نسائنا...هل فعلا نحن عرب أم ماتبقى من خراب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟....في فلسطين الجريحة الصهاينة يفعلون ما يحلو لهم كل شيئ عندهم أصبح مباحا ولا أحد تكلم // نحن لنا التنديد ثم التنديد ومن بعيد ياحبيبي /// الدماء العربية العربية المسرطنة من الغرب أصبحت بالمجان والاعداء تتفرج وتضحك علينا ونحن نحسب عدد الموتى في نشرات الاخبار اليومية العربية.في العراق وسوريا وليبيا ووو..هل نحن فعلا عرب ام خراب.... ليس العربي من نطق بالعربية، ولا من انتسب إلى أهل الضاد، وأجاد النطق والتعبير بها، ولا ذاك وإن حفظ المعلقات السبع أو العشر، وارتوى من عيون الشعر، واغترف من مظانِ الأدب، وهو ليس من سكن في الأرض العربية، وحمل جنسيةً عربية، وكان جوازه عربياً، وليس العربي من عرف أن نسبه يمتدُ إلى غسان أو عدنان، أو كان أصله عربي، يمنياً أو حجازياً أو غير ذلك....، ولا من كان نسبه عربياً نقياً، صافياً غير مدخولٍ أو مطعونٍ فيه، وهو ليس من ولد لأبوين عربيين ينطقان العربية، ويحملان ملامحها، وهو ليس من لبس العباءة ووضع العقال، وغطى رأسه بغترةٍ سوداء أو حمراء، ولا ذاك الذي يشرب حليب النوق ويسكن أو يخرج إلى الصحراء، ولا من يملك صقراً، ويحب العيش تحت الخيام، ولا ذاك الذي تتناثر من جيوبه ومحفظته الدنانير والدولارات، وتراه في البارات والمقاهي والكباريهات، تحت أقدام الراقصات والغانيات، وهو ليس الذي يلتف حوله المنافقون ليسرقوه أو ينهبوه، أو يغدق عليهم ببعض ما عنده، وليس العربي من يجالس العدو، ويتبادل معه أطراف الحديث وسوالف الأيام، ولا ذاك الذي يتفق معه ويتعاون، وينسق مع أجهزته ويتخابر، ليس عربياً في شيءٍ من صدق العدو وآمن به ووثق فيه، العربي ليس لساناً، كما أنه ليس هيئة وشكلاً، ولا يدل عليه اسمه ولقبه ولو كان أحمدَ أو محمداً، إنما العربي من يهب لنجدة أخيه، ويسارع إلى مساعدته والوقوف معه، وهو الذي ينزع ثوبه ليستر أخته ويغطي ما انكشف من عورتها، وبان من جسدها، العربي هو ذاك الإنسان الحر الشريف الثائر المنتصر للحق والمؤيد له، إنه صاحب النخوة والشهامة، والنبل والشجاعة، والصدق والكرامة، إنه الذي لا يرضى بالضيم، ولا يسكت على الحيف، ولا يقبل بالإهانة، إنه المنتصر للضعيف، والمجيب للملهوف، والمكرم للضيف، والباش في وجه الصديق، وهو الذي لا يقبل بالظلم ولا يجبن عن بيانه، ولا يتردد في مواجهته، وبئس عربي من بني جلدتنا، يطأطأ الرأس خيانةً، ويخفت الصوت غدراً، ويتوارى خجلاً، ويتآمر سراً وعلناً، ولا ذاك الذي يسكت ويجبن، ويغمض عينيه ويتردد، ويقف عاجزاً ويتفرج، العربيُ سلوكٌ وممارسة، وخلقٌ وعمل، وغيرةٌ وشرف، وعزةٌ وكرامة، وانتماءٌ إليها بصدقٍ ودم.... وفي الأخير نتقدم بالشكر الى الديبلوماسية الجزائرية على المجهودات التي تبذلها من أجل لملمة وحقن الدماء العربية والمسلمة في كل من الساحل وبين الاخوة الاعداء في ليبيا الشقيقة وان شاء الله سياتي الدور للاخوة في كل من العراق وسوريا والفرقة الفلسطينية الفلسطينية .

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة