دار الشباب ابريكشة في خبر كان.
×××××
×××××
ابريكشة القرية الهادئة المنسية المهمشة .... مركز ارهونة تنعدم بها المرافق الرياضية والإجتماعية والثقافية والترفيهية، سوى ملعب للكرة أنجزته الجماعة بأكثر من ثلاثين مليون سنتيم لكنه لا يصلح للْعب أبدا، وبالأمس القريب كانت به دار للشباب، المتنفس الوحيد لشباب المنطقة، بها كانت تنشط بعض النوادي، وتنظم الجمعيات أنشطتها وتعقد لقاءاتها، وكذا بعض الأحزاب، وكان الشباب يتطلع إلى تجهيزها وتطويرها، وفجأة التحقت مديرتها بالعمل بالجماعة ونزعت اللافتة التي كانت على بابها وأصبحت مصفدة وغير مستغلة في شيء. والسبب في ذلك هو أن البناية كانت في ملك الجماعة ووقع خلاف بين السيد الرئيس ومندوبة الشبيبة والرياضة بوزان فاضطروا لإغلاقها. دون أن يفكروا في شباب ابريكشة أين ينشط؟ وأين يبرز مواهبه وقدراته؟ وأين يقضي بعضا من وقته؟ .... فلم يبقى له سوى التسكع والجلوس في المقاهي وتعاطي المخدرات. فأين هي مصلحة الشباب والمواطنين؟