هجوم جديد يستهدف قوات الجيش والشرطة في “سيناء”
أعلنت مصادر أمنية عن هجوم جديد إستهدف أحد أفراد الأمن في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، في الوقت الذي نجحت فيه قوات الشرطة في إحباط محاولة تفجير مجمع مدارس بالمحافظة نفسها.
وأكدت مصادر أمنية مقتل أمين شرطة، يُدعى عبدالعال أبو الحسن، يبلغ من العمر 56 عاماً، نتيجة تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، في مدينة العريش، أسفر عن إصابته بأعيرة نارية في الرأس والصدر، أودت بحياته، ولفتت إلى أن الأجهزة الأمنية “كثفت من إجراءاتها لضبط الجناة.”
وقال مصدر أمني بنفس المحافظة أن خبراء المفرقعات وقوات الحماية المدنية تمكنوا إبطال “عبوة ناسفة”، زرعها مجهولون في محيط مجمع للمدارس بوسط مدينة العريش، ولفت المصدر إلى أن العبوة كانت مخبأة في “كيس بلاستيكي”.
وتشهد شمال سيناء، المحاذية للحدود مع إسرائيل وقطاع غزة، حالة من الاستنفار الأمني، في أعقاب سلسلة هجمات استهدفت قوات الجيش والشرطة، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ، كما بدأت في إقامة “منطقة عازلة” مع القطاع الفلسطيني.
وفي القاهرة، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وعشرات المتظاهرين بالقرب من ميدان التحرير، في وسط العاصمة المصرية مساء الأربعاء، دون أن ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا، وأكدت مصادر أمنية أنه تم القاء القبض على عدد من المحتجين.
وأكد مسؤول أمني أن ما بين 200 و250 متظاهراً تجمعوا في شارع محمد محمود، في محاولة لإحياء ذكرى أحداث العنف الدامية التي شهدها نفس الشارع عام 2011، مرددين الهتافات المناهضة للشرطة، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة.