الفقيه الخطيب عبد الله بن احمد تاقرورت
×××××
×××××
هو أبو الحسن عبد الله بن احمد بن عبد الله بن سعيد الملقب بتاقرورت رأى النور بدوار اساكا بالربا نتزومت بإفران الأطلس الصغير 15 مارس 1956 دخل كتاب مسجد قريته كعادة أطفال البوادي السوسية فتعلم الحروف الهجائية والقراءة والكتابة وحفظ بعض السور على يد إمام المسجد آنذاك الفقيه سيدي محمد بن الحسن اسكارن ألشقراوي رحمه الله ، ثم غادر المسجد ليلتحق بالمدرسة العمومية العصرية بافران والتحق بالقسم التحضيري بتاريخ أكتوبر سنة 1962 وفي العطل المدرسية يدرس القران ويحفظه بمسجد القرية وتابع دراسته بالمدرسة الابتدائية إلى سنة 1968 حيث نجح في امتحان النهائي للسنة الخامسة ابتدائي وحصوله على الشهادة الابتدائية ، لكن والده رفض له الالتحاق بالتعليم الثانوي رغم إلحاح المدرسين والإدارة المدرسية على متابعته للدراسة بالتعليم العمومي النظامي، ثم عاد إلى مسجد الدوار فأتم حفظ القرآن الكريم على يد الفقيه سيدي محمد بن إبراهيم اوجاير الملقب ب فصيح وعند أخيه خطيب المسجد سيدي سعيد بن إبراهيم فصيح والذي يمارس مهنة العدول بسوق أفران آنذاك ويؤم المصلين صلاة الجمعة والعيدين كما يداوم على تلاوة الحزب الراتب بالمسجد وإعطاء دروس في الوعظ والإرشاد وأحيانا يتولى تدريس الطلبة إلى جانب أخيه وعلى يد الأستاذين الشيخين " فصيح" حفظ أبو الحسن القران الكريم برواية الإمام ورش في مدة أربع سنوات من سنة 1968 إلى سنة 1972، وفي نفس السنة انتقل إلى المدرسة العتيقة ببويزكارن التي تأوي نحو عشرون طالبا للعلوم الشرعية، وافتتح العلوم الشرعية والنحوية عند أستاذها وإمامها وخطيبها الفقيه الشيخ سيدي محمد بن احمد بن عثمان متوكل المسراوي الافراني، وفي سنة 1973 انتقل رفقة تله من الطلبة مع فقيه المدرسة إلى المدرسة العتيقة بامسرا بافران وتابع عنده المتون العلمية والمواد الشرعية التي تدرس بالمدارس العتيقة بسوس، من نحو وصرف و بلاغة و فقه وحديث وتفسير وحساب وفرائض وميراث وفي بداية سنة 1978 ودع الطالب سي عبد الله فقيه المدرسة بعد أن دعا له بالخير الوفير، ثم سافر بعيد عن البلدة والأهل ليتعرف على فقهاء جدد وأصدقاء جدد، فاكتسب بذلك من خلال السفر معارف كثيرة وتجارب عظيمة وخبرة مفيدة وفي ابريل من نفس السنة بدأ مهام الإمامة في مسجد بناحية اركانة بالأطلس الكبير مكث فيه حوالي سنة ونصف. وفي بداية أكتوبر من سنة 1979 ندبه شيخه وأستاذه سيدي محمد متوكل الافراني المتوفي سنة 1988 رحمه الله ، لمهمة الشرط وتولي الإمامة والخطابة بالمسجد الجامع ببويزكارن فانتدب لذلك ولبى رغبة شيخه وأجاب، وهو المسجد الوحيد آنذاك ببويزكارن فتولى الإمامة والخطابة بهذا المسجد لمدة إحدى عشر سنة من سنة 1979 إلى سنة 1990 وفي سنة 1991 شارط إماما وخطيبا بالمسجد الجامع بدوار تينزرت جماعة تاغجيجت، ثم عاد إلى بلدته إفران واهتم بشؤون بيته وزار العديد من المدن المغربية. وفي يونيو 1998 عاد إلى بويزكارن فتولى الإمامة والخطابة بمسجد حي المسيرة ولازال بحمد الله وفضله في هذا المسجد إلى ألان " غشت 2019" نسأل الله له التوفيق والإعانة، كما يداوم على إعطاء دروس في الوعظ والإرشاد بهذا المسجد طيلة شهر رمضان وفي المناسبات الدينية كموسم الحج وغيره.
والفقيه سيدي عبد الله استفاد من عدة تكوينات للائمة والخطباء والمؤذنين في إطار الأنشطة التي ينظمها المجلس العلمي المحلي بكلميم بتنسيق مع المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية، كما شارك في تأطير عدة أنشطة توعوية .
كما يؤطر أئمة مساجد جماعة تاغجيجت والناحية في إطار خطة ميثاق العلماء منذ بداية تأطير وتأهيل الأئمة سنة 2009 بمسجد الإمام ألشاطبي بتغجيجت مرتين في الشهر، يومي السبت الأول والأخير من كل شهر كباقي مراكز التأهيل بالمملكة.
وهو عضو الرابطة المحمدية للعلماء منذ تأسيسها وتجديدها 30 يونيو 2006 بوجدة، وهو يشارك باستمرار في الأنشطة التي تقوم بها الرابطة كالجمع العام والمجلس الأكاديمي للرابطة والندوات السنوية الوطنية والدولية التي يشارك فيها ثلة من العلماء والأكاديميين والباحثين من المغرب وخارجه.
×××××
خزانة الفقيه سيدي الحاج عبد الله تقرورت